قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يستطيع فتح جبهتين شمالا وجنوبا في آن واحد، رغم زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرب حدود لبنان.

وخلال تحليله للمشهد العسكري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكد الفلاحي أنه لا يمكن للجيش الإسرائيلي أن يدفع بقطاعات عسكرية تقاتل شمالا وأخرى جنوبا، مشيرا إلى أنه يكتفي بالرد المقابل على حزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية تنشط في جنوب لبنان.

ولفت إلى أن زيارة نتنياهو تهدف إلى إعطاء تطمينات لإعادة المستوطنين النازحين من الشمال، إضافة إلى رفع المعنويات بعدما تصاعدت وتيرة التصعيد بشكل كبير في المنطقة، واستخدام حزب الله مسيرات لضرب أهداف مهمة للجيش الإسرائيلي.

وتحمل زيارة نتنياهو للشمال دلالات كبيرة -وفق الفلاحي- لأنه يعلم بأن التصعيد هناك كبير ويختلف عن القتال في الجنوب بشكل أو بآخر، حيث تقوم إسرائيل بعمليات قتل ممنهجة ومتعمدة للمدنيين في "المناطق الآمنة" بقطاع غزة، وهي جرائم دأب عليها الاحتلال ولا رادع دوليا لمنعه.

واستهجن الخبير العسكري محاولة الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري تبرير مجزرة رفح الأخيرة، متسائلا عن الجرائم الكثيرة التي ارتكبت خلال الأشهر الماضية مما أدى إلى استشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني وإصابة أزيد من 81 ألفا.

وكان نتنياهو قد قال على هامش زيارته شمالي إسرائيل، إن تل أبيب ملتزمة بإعادة سكان المنطقة إلى مستوطناتهم ومنازلهم بعد إخلائها إثر الضربات الصاروخية من لبنان.

وقبل نحو أسبوعين قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن "العملية العسكرية ضد مسلحي حزب الله هي مسألة وقت فقط"، مضيفا أنه "على علم بحجم الأضرار التي لحقت بشمال إسرائيل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت قيادتا حركة "أمل" وجماعة "حزب الله" في لبنان، اليوم الخميس، رفضهما القاطع لبقاء إسرائيل على أي جزء من أراضي الجنوب، وأعربتا عن إدانتهما للاستباحة الإسرائيلية المستمرة لسيادة لبنان.

وفي بيان مشترك، نقلته "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام"، شددت القيادتان على أن ممارسات إسرائيل تعكس نواياها السلبية تجاه لبنان، معتبرتين أن ذلك يشكل تهديداً لسيادته وأمنه واستقراره.

كما دعت القيادتان الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان إلى التحرك العاجل لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود القرار 1701، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، مع وقف الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية.

يُذكر أنه في نوفمبر الماضي، تم التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحزب الله، حيث تم منح القوات الإسرائيلية 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان، لكن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه سيبقى في خمسة مواقع بجنوب لبنان لمدة غير محددة بعد الموعد النهائي المقرر في 18 فبراير 2025.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك
  • خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من قادة الشاباك
  • خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك بذريعة انفجارات تل أبيب
  • طَلْقةٌ خائبَة.. هديّة نتنياهو لترامب: بيجر مُذَهّب!
  • إسرائيل تعلن قصف معابر بين سوريا ولبنان
  • هل تخوض مصر حربًا مع إسرائيل في المنظور القريب؟.. خبير عسكري يوضح
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض
  • خبير سياسي: نتنياهو قرر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية خوفا من الداخل الإسرائيلي
  • خبير عسكري لبناني يوضح أهداف إسرائيل من البقاء في 5 نقاط “مهمة” جنوبي لبنان
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟