مصرف التنمية الراعي البلاتيني لكلاسيكو العراق بين نادي القوة الجوية والزوراء
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مايو 28, 2024آخر تحديث: مايو 28, 2024
المستقلة/- اعلن مصرف التنمية عن توليه الرعاية البلاتينية للمباراة التي أُقيمت أمس الموافق 27 أيار 2024 على أرض ملعب الشعب الدولي بين نادي القوة الجوية ونادي الزوراء.
تعد مباراة الكلاسيكو العراقي واحدة من أهم المباريات في الدوري العراقي الممتاز، حيث تجمع بين اثنين من أكبر وأشهر الأندية في البلاد، نادي القوة الجوية ونادي الزوراء.
وقال سعد فائق، المدير المفوض لمصرف التنمية: “نحن في مصرف التنمية نؤمن بأهمية دعم الرياضة والشباب في العراق. إن رعايتنا لهذه المباراة التاريخية تأتي انطلاقاً من إيماننا بدور الرياضة في تعزيز الوحدة الوطنية وبناء جيل قوي وصحي. نسعى دائماً إلى المشاركة في الفعاليات التي تساهم في تطور المجتمع وتعزز من مكانة العراق على الساحة الرياضية.”
كما أعرب عن سعادته بالاجواء الحماسية التي شهدها الملعب حيث كان للحضور الجماهيري الكبير بصمة تشجيعية واضحة في الترقب للمستديرة بين الفريقين ، ودعا جميع المشجعين إلى مواصلة التشجيع بروح رياضية عالية في المباريات القادمة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حرق القرآن واحكام الإعدام.. العلاقات العراقية – السويدية على المحك
السومرية نيوز – محليات
قبل نحو عام من الان وتحديدا في تموز 2023، وجه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بسحب القائم بالاعمال العراقي في السويد ومغادرة السفيرة السويدية العراق. وذكر المكتب الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء في بيان له آنذاك ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة جمهورية العراق في العاصمة السويدية ستوكهولم". وأضاف ان "السوداني وجه أيضا بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد بمغادرة الاراضي العراقية، رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي". ومنذ ذلك الحين فان وزارة الخارجية السويدية تدير أنشطة سفارتها لدى العراق مؤقتاً من ستوكهولم. واستمر هذا الحال لغاية الان، الا ان قرارات حكم الإعدام على مواطنين سويديين قد يؤزم العلاقات اكثر، حيث أعلنت السويد، أمس الخميس، أن ثلاثة من مواطنيها حكم عليهم بالإعدام في العراق بتهمة الضلوع في إطلاق نار، مشيرة إلى أنها ستستدعي سفير بغداد لديها بشأن هذه الأحكام. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الخارجية السويدية قولها إن "سفارتها لدى العراق التي تدار أنشطتها مؤقتاً من ستوكهولم، تلقت تأكيدات من السلطات المحلية أن ثلاثة مواطنين سويديين حكم عليهم بالإعدام في العراق". ولم تقدم الوزارة تفاصيل حول حادث إطلاق النار، لكنها قالت إنها استدعت السفير العراقي لدى السويد، للاحتجاج على الأحكام والمطالبة بعدم تنفيذها. وذكرت الخارجية السويدية في بيان: "نحن نتخذ خطوات لمنع تطبيق الأحكام"، مشيرة الى ان "التقارير أفادت بأن سويدياً رابعاً حُكم عليه أيضاً بالإعدام رغم عدم إمكان التأكد من هوية الشخص". ولم يعد هذا الاعتراض السويدي على احكام الإعدام هو الأول من نوعه، فقد سبق وان عبرت الحكومة السويدية عن رفضها لاصدار القضاء العراقي حكما بالاعدام بحق مواطن سويدي. وذكرت وزارة الخارجية السويدية إن "السلطات العراقية أكدت صدور حكم بالاعدام على مواطن سويدي، وأنها تلقت أيضا معلومات تفيد بأن مواطنا آخر أو اثنين صدر عليهما الحكم نفسه". وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في بيان: "استُدعي القائم بالأعمال العراقي على وجه السرعة إلى وزارة الخارجية". وأضاف: "نُقل، في الاجتماع، احتجاج السويد على أحكام بإعدام سويديين في العراق، ومطالبة العراق بعدم تنفيذ هذه الأحكام". وأكد بيلستروم إن "السويد تعارض عقوبة الإعدام دائما وفي كل مكان وبغض النظر عن الظروف". ولم تقدم وزارة الخارجية معلومات أخرى. الا ان صحيفة أفتونبلاديت ذكرت أن "الرجال متهمون بالتورط في إطلاق النار على مواطن سويدي آخر في العراق بكانون الثاني".