سلوكها أخاف المتواجدين.. خنازير برية "تغزو" شاطئا بإسبانيا بحثا عن الطعام (صور)
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
وثق مقطع فيديو التقطه مصطاف بشاطئ ماربيا في إسبانيا، دخول مجموعة من الخنازير البرية إلى المكان وبحثها عن الطعام في أكياس القمامة، ما أثار الخوف بين المتواجدين.
وتظهر اللقطات التي تم تصويرها بهاتف محمول "عائلة" مكونة من 6 خنازير، تتحرك على رمال الشاطئ الذهبية وتتجول بين المظلات، كما تحشر أنفها في كل كيس يعترض سبيلها.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن سلوكات الخنازير أثارت الخوف بين المتواجدين.
وذكرت الصحيفة أيضا أن الحيوانات صعدت فوق الكراسي أثناء تجوالها في المنطقة بحثا عن الطعام في أكياس القمامة.
وابتعد العشرات من السباحين بحذر لتجنب التعرض لهجوم عرضي.
Marbella beach sunbathers shocked as frenzied wild boars search bags for foodhttps://t.co/xSXqbc6Askpic.twitter.com/Lac8qXjinO
— The Mirror (@DailyMirror) August 1, 2023ويمكن مشاهدة الخنازير البرية حول الشواطئ الإسبانية، ففي العام الماضي، ظهر خنزير بري كان يستحم في مياه البحر بشاطئ "كوستا ديل سول" ثم خرج إلى الرمال أمام السياح المذهولين.
المصدر: صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
كيف يقود الخوف من العقاب الإلهي إلى تبني أفكار إلحادية؟.. «حكم ضميرك»
الإلحاد ظاهرة معقدة تتأثر بعوامل اجتماعية وثقافية ونفسية متداخلة، وعلى الرغم من أن البحث عن الحقيقة والمعرفة هو دافع أساسي لدى الكثيرين لتبني الفكر الإلحادي، فهناك عوامل أخرى قد تلعب دورًا مؤثرًا في هذه العملية، ومنها الخوف من العقاب الإلهي.. فكيف يقود هذ الخوف إلى تبني أفكار إلحادية؟
حملة «تعزيز قيم الهوية الدينية»يأتي تسليط الضوء على أسباب الإلحاد والتصدي لهذه الأفكار المغلوطة وتفنيدها في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن»، بعنوان «تعزيز قيم الهوية الدينية»، تحت شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين»، والتي جاءت ضمن 3 أخريات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».
الخوف الشديد من العقاب الإلهيلطالما استخدم الدين مفهوم الجنة والنار كحافز للتقرب من الله والابتعاد عن المعاصي، ومع ذلك الخوف الشديد من العقاب الإلهي قد يدفع البعض إلى التشكيك في وجود الله أو الوصول لمرحلة إنكار هذا الوجود؛ وذلك رفضًا لفكرة العقاب كليًا، وهي إحدى طرق إلغاء الضمير.
كيف يقود الخوف من العقاب الأبدي إلى الإلحاد؟وحسب توضيح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن البعض يلجأ إلى تبني الأفكار الإلحادية كوسيلة لتبرير أفعالهم الخاطئة؛ إذ يكون من الأسهل لهم تقبُّل فكرة عدم وجود إله والاقتناع بها، مقارنة بتقبُّل أو تخيُّل فكرة العذاب والعقاب الأبدي الذي ينتظرهم نتيجة كثرة المعاصي والذنوب التي ارتكبوها وما زالوا: «الشخص ده بيكون عايز يعمل أخطاء كتير، وفي نفس الوقت عقله مش قادر يتخيل فكرة أنه هيتعاقب على كل الأخطاء دي اللي بيعملها، فبيكون بالنسبة له قبول فكرة عدم وجود إله أسهل وأخف من قبول وتخيل فكرة أنه هيتعاقب على اللي بيعمله، لأن عقله مبيقدرش يتخيل العقاب ده من شدة الخوف، فبيلحد ويلغي من دماغه فكرة وجود إله علشان يريح ضميره وميحسش بأي خوف أو ندم وهو بيرتكب الأخطاء».
وأضاف «هندي» أن هذا التبرير السهل قد يمنح الشخص شعورًا بالحرية، ولكنه في الوقت نفسه شعور خاطئ يفقده القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ: «الإنسان بطبعه بيخطئ لأنه ضعيف، وربنا رحيم وغفور، علشان كده المفروض الشخص لما يغلط ميفكرش في العقاب فقط وينسى رحمة ربنا، وبالتالي يبدأ يلغي فكرة وجود إله وثواب وعقاب ويلحد، إنما يرجع يتوب عنها ويتعلم، وكده يبقى اتصرف صح ويحمي نفسه من مشاعر الخوف»، وفقًا لـ«هندي».
الأبعاد النفسية والاجتماعية وعلاقتها بالإلحادوعلى الرغم من عدم صحة ومنطقية الأفكار الإلحادية، فإنه لا يمكن فهم ظاهرة تبني الأفكار الإلحادية بشكل كامل دون النظر إلى الأبعاد النفسية والاجتماعية؛ فبعض الأشخاص قد يشعرون بالغربة أو الوحدة في المجتمع الديني، مما يدفعهم إلى البحث عن هوية جديدة، كما أن الضغوط الاجتماعية والتربوية قد تلعب دورًا هامًا في تشكيل معتقدات الفرد.