الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بوقف المعاناة الإنسانية في غزة على الفور
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أدان الأمين العام لـ الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيام نازحين في رفح الفلسطينية.
وطالب جوتيريش، بحسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بوقف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة على الفور، وقال: "على السلطات الإسرائيلية تيسير إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل آمن ودون معوقات".
كما طالب الأمين العام لـ الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إسرائيل بفتح جميع معابر قطاع غزة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء، إن عمليات الإجلاء لدواع طبية التي تشتد الحاجة إليها من غزة والتي كانت محدودة في الأساس، توقفت تماما بعد هجوم إسرائيل العسكري على رفح قبل ثلاثة أسابيع.
وتشير التقديرات إلى أن الآلاف من سكان غزة يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل لكن القليل منهم تمكنوا من مغادرة القطاع المحاصر منذ اندلاع العدوان الاسرائيلي قبل نحو ثمانية أشهر.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، إنه منذ أن شنت إسرائيل هجومها العسكري على مدينة رفح الجنوبية المكتظة مطلع ايار/مايو "حدث توقف مفاجئ لجميع عمليات الإجلاء الطبي".
وحذرت من أن هذه الخطوة تعني أن المزيد من الاشخاص سيموتون بانتظار تلقي العلاج.
وصرحت هاريس للصحافيين في جنيف "هؤلاء الأشخاص لم يرحلوا لمجرد بدء الحرب لذلك ما زالوا جميعا بحاجة إلى إحالة" طبية.
وأضافت أنه بما أن الخدمات الطبية في غزة تعطلت بشكل كارثي بسبب الحرب، فعلى المزيد من الافراد المغادرة للحصول على الخدمات التي اعتادوا الحصول عليها داخل القطاع مثل العلاج الكيميائي أو غسيل الكلى.
بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الآلاف الآن إلى المغادرة بعد تعرضهم لإصابات خطيرة أثناء الحرب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين جوتيريش الأمم المتحدة قضية فلسطين العدوان على غزة العدوان على رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
أعلنت إسرائيل، مساء اليوم الأربعاء، انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وفقًا لقناة العربية.
فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قدم هدية للرئيس الأميركي دونالد ترامب عبارة عن جهاز بيجر ذهبي وآخر عادي.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن هذه الخطوة من قبل نتنياهو الذي يقوم بزيارة إلى والولايات المتحدة، تمثل إشارة إلى العملية السرية التي دمرت من خلالها إسرائيل أجهزة الاتصال داخل جماعة حزب الله.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن ترامب رحب بالهدية ورد على نتنياهو قائلا: "كانت تلك عملية رائعة".
من جانبه قدم ترامب لنتنياهو صورة لهما خلال زيارة سابقة، مكتوب عليها إهداء: "إلى بيبي -لقب نتنياهو-، القائد العظيم
وفي سبتمبر الماضي، تمكنت إسرائيل من اختراق أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصر حزب الله وتفجيرها.
وقد أسفرت العملية ساعتها عن مقتل وإصابة العشرات، وبعد يوم واحد، انفجرت مئات أجهزة اللاسلكي (الواكي-توكي) أيضا، مما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا.
ويعد لقاء نتنياهو بترامب أول اجتماع للرئيس الأميركي الجديد مع زعيم أجنبي منذ عودته إلى منصبه في 20 يناير الماضي، ويستهدف إظهار العلاقات الوثيقة بين الرئيس الأميركي ونتنياهو بعد فترة من العلاقات المتوترة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وبايدن بسبب طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.
وفي سياق متصل، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في خطوة وصفها بأنها تأتي في إطار تصحيح التوجهات الدولية المتعلقة بالحقوق الإنسانية والأنشطة الإغاثية التي تديرها الأونروا.
وقال ترامب في بيان عقب توقيع الأمر التنفيذي: "نحن ملتزمون بتوفير حقوق الإنسان لشعبنا وأمنه، ولكننا غير مستعدين للانضمام إلى هيئات دولية تتجاهل مصالحنا وتوجهاتنا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لن تقف في دعم سياسات تدعو إلى تهميش الحقوق الفلسطينية في سياق النزاع المستمر في المنطقة.
وفي تصريح آخر، أكد ترامب على أنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الإيراني، قائلاً: "إيران قريبة جدًا من امتلاك سلاح نووي، ونحن لن نسمح بذلك"، وأضاف أن الولايات المتحدة يجب أن تكون حازمة في هذه القضية، وأنه كان مترددًا في اتخاذ قرار فرض المزيد من العقوبات ضد إيران ولكنه قرر المضي قدمًا في المذكرة التنفيذية بشأنها.
كما شدد ترامب على حق الولايات المتحدة في منع بيع النفط الإيراني إلى دول أخرى، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار ممارسة الضغط على النظام الإيراني، وقال: "إذا ردت إيران وأقدمت على محاولة قتلي أو تهديد أمننا، فسنقضي عليها".
تأتي هذه التطورات في وقت حساس من العلاقات الدولية، حيث تواجه الولايات المتحدة تحديات في تعزيز موقفها على الصعيدين الإقليمي والدولي.