مجلس الكنائس العالمي يدين هجوم قوات الاحتلال على مخيم النازحين في رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، بشدة الهجوم الذي شنته القوات الإسرائيلية بالقرب من مخيم للنازحين في مدينة رفح بقطاع غزة.
وقُتل عشرات الأشخاص في الغارة الجوية التي وقعت في 26 مايو على منطقة كان المدنيون النازحون يحتمون بها في الخيام. وقال مسؤولون محليون إن الغارة تسببت في نشوب حريق في المخيم.
وقال بيلاي: "إن مجلس الكنائس العالمي يدين جميع انتهاكات القوات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي والأعراف المتعلقة بحماية المدنيين". وقالت بيلاي: "إننا ندعو إلى الوقف الفوري لهذا العنف المميت ونناشد كلاً من إسرائيل وحماس الكف عن الهجمات على المدنيين ووقف تصعيد الصراع بشكل عاجل.
وأعرب" بيلاي" عن أسفها للضحايا المدنيين والمعاناة الناجمة عن هذا الهجوم الأخير، مما يزيد من الخسائر غير المعقولة التي يتحملها السكان المدنيون في غزة في الصراع الحالي، وقال: "الضربات التي تقتل المدنيين - وخاصة الأطفال الأبرياء - لا يمكن أبدا أن توفر طريقا نحو السلام المستدام أو العدالة، بل لن تؤدي إلا إلى إدامة دائرة العنف". "إننا نحث جميع الكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي على مواصلة الصلاة من أجل السلام العادل في أرض ميلاد المسيح، والتضامن مع جميع الأشخاص المتضررين والمهددين بالعنف.
وأفاد وزارة الصحة في غزة أن ما لا يقل عن 45 شخصاً قتلوا في حي تل السلطان، معظمهم من النساء والأطفال. وحذر المستجيبون الأوائل من أن عدد الضحايا قد يرتفع، حيث حوصر العديد من الأشخاص في النيران التي اندلعت بعد القصف. وقالت بيلاي "لقد حان الوقت لوقف عمليات القتل الحمقاء هذه ضد الأبرياء، ونحن نناشد المجتمع الدولي أن يضطلع بدور أكثر بروزا ومسؤولية في السعي إلى وقف فوري لإطلاق النار لتجنب المعاناة المستمرة والخسائر في أرواح الأبرياء". .
وأثار الهجوم إدانات من زعماء العالم بعد أيام فقط من أمر المحكمة العليا للأمم المتحدة إسرائيل بوقف هجومها على مدينة غزة الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون شخص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي السلام الصراع حي تل السلطان غزة الکنائس العالمی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي يدين انتهاك الاحتلال وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الثلاثاء أن الاحتلال ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الحين والآخر، حيث شنت هجمات أدت لخسائر في الأرواح، خاصة في الضفة الغربية.
وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية لا تلتزم أيضا بشكل كامل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، معربا عن أمله في استمرار الاتفاق رغم كل الاستفزازات الإسرائيلية.
كما شدد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد بأنقرة، على أهمية استمرار وقف إطلاق النار في القطاع، بالنسبة لحياة مليوني فلسطيني "محتجزين كرهائن" وللاستقرار الإقليمي.
وقال إن "استمرار وقف إطلاق النار بغزة مهم سواء من حيث بقاء مليوني شخص محتجزين هناك كرهائن على قيد الحياة، أو ديمومة الاستقرار الإقليمي".
وأشار فيدان أن مليوني شخص محاصرون في غزة ومحرومون من الاحتياجات الأساسية، وأكد أن تنفيذ كافة بنود وقف إطلاق النار يعد أولوية قصوى.
كما شدد الوزير التركي على أهمية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون توقف، مشيرا إلى أن بلاده، خاصة الرئيس رجب طيب أردوغان، بذلت جهودا كبيرة من أجل التوصل إلى الاتفاق.
وأشار إلى ضرورة البدء بإعادة الإعمار بأسرع وقت ممكن في كل من غزة وسوريا.
ولفت فيدان إلى أهمية دعم عملية إعادة الإعمار في غزة، داعيا المجتمع الدولي للتعاون في هذا الصدد.
يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي، وتنتهي المرحلة الأولى منه في غضون 42 يوما، ويفترض أن يفرج خلالها عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني، وتترافق مع وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 37 قتيلا و45 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن ينتشر الجيش اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.