من بينها فرشاة الأسنان..أدوات لا يجب استخدامها بعد انتهاء صلاحيتها
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يهتم الكثيرون بنظافتهم وصحتهم هم وأفراد عائلاتهم ويحرصون على انتقاء كميات مناسبة من الأدوات المنزلية لتكفي للاستخدام عند الحاجة إليها، ولكن بمرور الوقت يمكن أن ينسى البعض استخدام بعض الأدوات أو ربما لا يحتاج إلى استعمالها قبل انتهاء تاريخ صلاحيتها. حسب ما نشره موقع Summit Life، إن هناك بعض الأدوات المنزلية لا يجب استخدامها بعد انتهاء فترة صلاحيتها على الإطلاق، كما يلي:
1.
فرشاة الأسنان
إن فرشاة الأسنان أو رأس فرشاة الأسنان الكهربائية من الأدوات الشخصية التي يؤدي استخدامها بعد انتهاء فترة صلاحيتها إلى نتائج عكسية. إن الاستمرار في استخدام فرشاة الأسنان لمدة تزيد عن 3 إلى 4 أشهر يؤدي إلى إبطال نظافة الفم وتفقد فعاليتها في إزالة طبقات الجير ومكافحة أمراض اللثة.
2. المطهرات
تتراوح فترة صلاحية المطهرات ما بين سنة إلى 3 سنوات. وتعتبر المطهرات عنصرًا أساسيًا في مجموعة الإسعافات الأولية بالمنازل، لأنها ضرورية للتنظيف الجروح والحماية من تعرضها لأي عدوى. لكن تنخفض فاعلية وقدرة غالبية الكريمات والمحاليل المضادة للبكتيريا على محاربة الجراثيم بعد انتهاء الصلاحية، مما يجعلها أقل اعتمادًا على علاج الجروح.
ويمكن أن يؤدي استخدام المطهرات، التي انتهت صلاحيتها، إلى التسبب في العدوى أو إبطاء الشفاء.
3. الضمادات اللاصقة
تعد الضمادات اللاصقة أيضًا من عناصر خط الدفاع الأول للجروح الصغيرة في معظم المنازل. تستمر صلاحية الضمادات اللاصقة من سنتين إلى ثلاث سنوات. بعد انتهاء الصلاحية، تصبح المادة اللاصقة أقل لزوجة وقد تتحلل العبوة المعقمة، مما يقلل من قدرة الغراء على حماية الجروح والخدوش، بل إن استخدام ضمادة قديمة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى أو ضعف التئام الجروح. من الضروري الاحتفاظ بالضمادات اللاصقة في مكان جاف وبارد والتحقق من تاريخ انتهاء صلاحيتها.
4. عصابات العينين المرنة
لا تزيد مدة صلاحية عصابات العينين المرنة عن سنتين في المتوسط. من المثير للدهشة، أن الأربطة المرنة قابلة للتلف وتفقد قدرتها على التمدد بعد عام أو عامين، وبالتالي لا توفر الحماية من الحرارة والضوء كما ينبغي.
5. شريط لاصق
يعد الجفاف هو المشكلة الأساسية التي تظهر بعد انتهاء تاريخ صلاحية الأشرطة اللاصقة التي يحتاج إليها أفراد الأسرة عند القيام بالإصلاحات. يتفاجأ البعض أن المادة اللاصقة في الشريط اللاصق تعرضت للجفاف وفقدت بعضًا من قوتها ولزوجتها بعد انتهاء تاريخ الصلاحية وربما تظهر المشاكل نفسها في توقيت مبكر إذا تم حفظها في مكان تتعرض فيها للرطوبة العالية ودرجات الحرارة.
6. سيليكون الخبز
تمثل أواني السيليكون التي تستخدم في الخبز ثورة في روتين المطابخ. تقدر صلاحية بعض أنواع سيليكون الخبز بخمس سنوات فيما تصل صلاحية أنواع أخرى للاستخدام إلى 10 سنوات. ومن بين أهم العلامات على انتهاء صلاحية ألواح أو أواني الخبز السيليكون يأتي تدهور خصائصها غير اللاصقة أو أنها تصبح لزجة، أو حتى تبدأ في فقدان شكلها مع مرور الوقت.
7. ألواح البلاستيك للتقطيع
تعتبر ألواح التقطيع المصنوعة من البلاستيك ضرورية في المطبخ لأنها تدوم طويلًا وسهلة التنظيف. لكن يمكن أن يتعرض بعض أنواع الأسطح البلاستيكية للتآكل في فترة تتراوح ما بين 1 إلى 3 سنوات. يمكن أن ينتج عن التقطيع على أسطح تلك الألواح أخاديد عميقة يمكن أن تختبئ بداخلها الجراثيم، مما يمكن أن يهدد الصحة ويؤثر على نظافة المطبخ بشكل عام.
8. أطباق الخبز المقاومة للالتصاق
تنتهي صلاحية أطباق الخبز المقاومة للالتصاق خلال خمس سنوات. فبمرور الوقت، تبدأ أواني الخبز غير اللاصقة، والمعروفة بسهولة تنظيفها، في فقدان خصائصها المذهلة. يبدأ الطلاء غير اللاصق في التآكل أو الخدش أو التقشر بعد نحو 5 سنوات من الاستخدام، خاصة إذا تم استخدام أدوات معدنية. مما يقلل من فعاليته ويصبح عرضة لخطر اختلاط جزيئاته مع الطعام.
9. فرش تنظيف الشواية
ينصح الخبراء باستبدال فرشاة تنظيف الشواية سنويًا، حيث تنتهي صلاحية خلال عام واحد من الاستخدام المعتدل. تعتبر فرش تنظيف الشوايات من أهم الأدوات للحفاظ على الشواية في شكل مثالي، شريطة عدم تدهور الشعيرات وتفككها بعد عام من محاربة الزيت والبقايا المحروقة. يسفر استخدام الفرشاة البالية عن أداء سيء في نظافة شبكات الشواية وبالتالي يمكن أن تختلط البقايا المحترقة مع الطعام.
10. قفازات الفرن
تفقد قفازات الفرن الواقية من الحروق فعاليتها تدريجيًا خلال فترة سنتين إلى خمس سنوات. بل ويمكن أن تتعرض للتلف في توقيت مبكر بسبب الحرارة والانسكابات والبقع. تتأثر الطبقات المقاومة للحرارة ويمكن أن يتقلص القماش بمرور الوقت، مما يقلل من خصائص الحماية الخاصة بقفاز الفرن الواقي.
ويمكن للقفازات القديمة أن تحتفظ بالبكتيريا والروائح، لذا فهي ليست مشكلة منع حرق الأصابع فحسب، بل إنها أيضًا مشكلة تتعلق بالنظافة.
11. أجهزة تنقية الهواء
على الرغم من أن أجهزة ترطيب الهواء تعد من الأجهزة المعمرة وتعمل على تعزيز الراحة وجودة الهواء، خاصة في الأشهر الجافة، إلا أنها لا ينبغي استعمالها لمدة تزيد عن ثلاث إلى خمس سنوات فقط. حتى مع الصيانة الدقيقة، يمكن أن تفقد أجهزة الترطيب فعاليتها بمرور الوقت ويمكن أن تؤوي البكتيريا أو العفن، والتي يتم نشر رذاذها لاحقًا إلى أرجاء المنزل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرشاة الإسنان شريط لاصق فرشاة الأسنان بعد انتهاء ویمکن أن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف تسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية بتوجيهات من أدوات أبوظبي "وزير النقل والمحافظ الثقلي"
كشفت وثائق عن تسلم شركة إماراتية قابضة، تُدعى "المثلث الشرقية"، إدارة منافذ أرخبيل سقطرى، بما في ذلك مطار الجزيرة، بتوجيهات من وزير النقل عبدالسلام حميد والمحافظ رأفت الثقلي التابعين للانتقالي.
وحسب الوثائق الذي حصل عليها "الموقع بوست" فإن عملية التسليم تمت بتوجيه مباشر من وزير النقل في الحكومة اليمنية، عبدالسلام حميد، ومحافظ سقطرى، رأفت الثقلي، وهما شخصيتان مقربتان من المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً.
وتضمنت مذكرة مؤرخة مطلع يونيو من العام الماضي طلبا من المحافظ الثقلي لوزير النقل الموافقة على إنشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة، والذي بدروه وجه بعد شهرين من صدور المذكرة -تحديدا 19 أغسطس- رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد في اليمن الكابتن صالح بن نهيد بالموافقة على ذلك.
وفي وثيقة أخرى عرضت شركة الإماراتية التي يديرها الضابط الإماراتي سعيد الكعبي على رئيس الهيئة العامة للطيران الخدمات التي ستقدمها لمطار سقطرى من خلال "مركز سقطرى لخدمات الطيران".
في 19 من فبراير الجاري الذي يصادف أمس الأربعاء وجه رئيس الهيئة العامة للطيران النهدي في مذكرة له مدير عام مطار سقطرى الدولي بتسليم الشركة الإماراتية (المثلث الشرقي القابضة) إدارة المطار، والذي بدروه وجه الجهات الأمنية والخدمات العاملة في المطار للعمل بموجب توجيهات رئيس الهيئة وبناء على توجيهات وزير النقل أيضا.
عمل ومهام الشركة الإماراتية في المطار
ووفقا للوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى إدارة المطار بالكامل، بما في ذلك استبدال موظفيه، لتوسيع سيطرتها على كافة المنافذ بعد السيطرة على الموانئ البحرية، تحت مسمى رفع كفاءة مستوى الخدمات في المطار.
كما ستتولى "المثلث الشرقية"، تنفيذ مشاريع عدة في سقطرى، بما في ذلك شق الطرق والكهرباء والإغاثة، بالإضافة إلى شراء الأراضي في المحميات الطبيعية. إلى جانب تأهيل الكوادر العاملة في المطار وتشكل المطافي والجهات الأمنية والخدمات الأرضية وحركة المسافرين والشحن، وصيانة المدرج والأجهزة وتأهيل الكوادر، وفق المذكرة.
ومما جاء في الوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى سيطرة كاملة على المطار، بما في ذلك صلاحية استبدال الكادر الحالي من الموظفين بعناصر أخرى، في خطوة تأتي بعد سنوات من إحكام السيطرة الإماراتية على المنافذ البحرية للجزيرة.
وتعد شركة "المثلث الشرقية" ذراعًا استثماريًا إماراتيًا يديره الضابط الإماراتي سعيد الكعبي، وقد حلت محل شركة "باور ديكسم" لتصبح الجهة الرئيسية المسؤولة عن تنفيذ المشاريع الإماراتية في سقطرى.
ويأتي هذا التطور في ظل نفوذ إماراتي متزايد في جزيرة سقطرى على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من جانب أطراف محلية ودولية، تُعرب عن قلقها بشأن تأثير دور أبوظبي على التوازن الإداري والاقتصادي الفريد للأرخبيل، وتداعيات ذلك على مستقبل الجزيرة وسكانها.
ونفذ موظفو مطار سقطرى، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة رفضا لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة لدولة الإمارات التي تسيطر على الجزيرة منذ سنوات، وتسعى لخصخصة المطار.
موظفو المطار يرفضون
ورفع الموظفون شعارات ولافتات منددة بخصخصة المطار، معبرين عن رفضهم تسليمه للشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً، تابعا للدولة والحكومة اليمنية.
وعبر المحتجون عن استنكارهم اعتماد إدارة ما تسمى شركة المثلث الشرقي وتسليمها مهمة شؤون المطار، وصلاحية استبدال الموظفين العاملين في المطار، بطاقم آخر يتبع الشركة.
وخلال الوقفة أعرب المحتجون في بيان عن رفضهم واستنكارهم قرار انشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة داخل المطار دون أن يكون هناك تبيين واضح أو اتفاقية واضحة وفق اللوائح والانظمة للهيئة العامة للطيران التي تضمن حقوق الموظفين وسيادة المطار.
وأكد المحتجون استمرارهم في الاحتجاجات ضد هذه القرارات التي قالت إنها تمس بحقوق الموظفين وسيادة المطار، إلى حين ايجاد حلول من وزارة النقل والهيئة لضمان كافة حقوق الموظفين.
وأفادت مصادر حقوقية في الجزيرة لـ "الموقع بوست" أن قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على الأرخبيل واجهت الوقفة الاحتجاجية بالاعتداء، وعملت على تفريق المحتجين من المطار.
وكانت مصادر حكومية قالت للموقع بوست إن شركة إماراتية قابضة تدعى المثلث الشرقي، ويديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي تسلمت إدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات صدرت من وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عبدالسلام حميد، وكذلك من محافظ سقطرى رأفت الثقلي وكلاهما من المحسوبين على المجلس الانتقالي المطالب بالإنفصال، والشريك في الحكومة.
وأوضحت أن الشركة الإماراتية ستتسلم المطار بشكل كلي، وستستبدل عمال وموظفي المطار، لتكون بذلك قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة الخاضعة لسيطرة الإمارات منذ سنوات، بعد تمكنها من السيطرة على المنافذ البحرية، وتحكمها بإداراتها بشكل كلي.