بكين-سانا

جددت الصين دعوتها كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف اعتداءاته على مدينة رفح جنوب قطاع غزة بأسرع وقت ممكن من أجل منع تفاقم الوضع الإنساني.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحفي اليوم رداً على سؤال حول موقف بكين من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي عبر قصف خيام النازحين غرب رفح “أن موقف الصين بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ثابت وواضح إذ نعارض وندين الأعمال المرتكبة ضد المدنيين والقانون الإنساني والدولي وندعو “إسرائيل” بقوة للاستجابة لنداء المجتمع الدولي ووقف العمليات العسكرية في أسرع وقت ممكن وتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين وتخفيف الأزمات الإنسانية”.

ودعت نينغ المجتمع الدولي للعمل معا للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في غزة وإنهائها مشيرة إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أمراً بشأن اتخاذ تدابير مؤقتة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي للمرة الثالثة وتعليق العمليات العسكرية في المناطق ذات الصلة.

من جهة أخرى جددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية التأكيد على أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين التي ترفض التدخل الأمريكي في شؤونها تحت أي ذريعة.

وقالت نينغ” إن الصين عازمة بشكل لا يتزعزع على الدفاع عن سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها ومعارضة تدخل القوى الخارجية في شؤون الصين الداخلية” مشيرة إلى أن أي محاولة غير مشروعة لتحدي مبدأ الصين الواحدة سوف تنتهي بالفشل.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.

وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.

وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.

ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.

وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.

اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة

معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام

مقالات مشابهة

  • نقابة تدعو الشغيلة التعليمية استكارا لجرائم الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 350 طفلًا
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على غزة
  • الصين ترد على رسوم ترامب الجمركية: لا نخشى الصراع مع أمريكا
  • التربية تعلق بشأن الاستحقاقات التي تخص الملاكات التعليمية
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. حماس تطالب بمحاكمة قادة الجيش الإسرائيلي
  • قائد الثورة يؤكد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتجلى في الممارسات الإجرامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني