صحيفة روسية: واشنطن والرياض تقتربان من توقيع اتفاقية دفاعية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قالت صحيفة روسية، الثلاثاء، ان الولايات المتحدة تنوي استئناف تزويد المملكة بأسلحة هجومية، بعد أن تم فرض الحظر على المملكة منذ رئاسة جو بايدن.
ونقلت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن الكاتب إيغور سوبوتين، قوله إن “البيت الأبيض يعتزم رفع الحظر المفروض على توريد الأسلحة الهجومية إلى السعودية.
من جانبه، قال الخبير في شؤون الشرق الأوسط أنطون مارداسوف، للصحيفة، “من الواضح أن الولايات المتحدة تحاول بهذه الخطوة تحفيز اتفاقية دفاعية جديدة مع المملكة العربية السعودية وبالتالي الخروج من الحفرة الموجودة فيها العلاقات طوال هذه السنوات”.
وأضاف “من المهم أن تقدم الولايات المتحدة مثل هذه الخطوة باعتبارها تنازلات حقيقية (من السعودية)، لأن الأميركيين غير مستعدين للتوقيع على دعم عسكري غير مشروط للرياض، بالنظر إلى خصوصيات الديناميكيات الداخلية والإقليمية المتغيرة. ومن المهم بالنسبة لهم تحفيز عملية الإصلاحات داخل المجمع الصناعي العسكري السعودي، بحيث يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتفاعل بين الهياكل الأميركية والسعودية، ولا يُشعر من ناحية أخرى الرياض بالأمان فتكسل عن زيادة قدراتها القتالية”.
وبحسب مارداسوف، من المهم بالنسبة للسعودية أن تحاول الولايات المتحدة إحياء العلاقات معها، على خلفية تعثر الاتصالات مع الإمارات، وتوافق على عدم ربط هذه العملية بالمسار الإسرائيلي. “ومع ذلك، تدرك الرياض أن واشنطن يمكن أن تجد استثناءات تعفيها من الانجرار إلى صراع غير مربح، حتى بعد التوقيع على الاتفاقية.
وفي الوقت نفسه، فإن أفق تنويع العلاقات والاستفادة من المنافسة الأميركية الصينية على الأراضي السعودية سيضيق، سواء على المستوى الاقتصادي أو على مستوى العلاقات العسكرية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا الرياض السعودية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عون الى السعودية لفتح صفحة جديدة في العلاقات
يتهيّأ الداخل اللبناني لاسبوع جديد سينطلق بحدث استثنائي طال انتظاره، وهو زيارة الرئيس جوزاف عون الى المملكة العربية السعودية، على امل ان يعيد بثّ الروح في العلاقات اللبنانية – السعودية، رغم ان الزيارة لن تشهد توقيع اتفاقات او تفاهمات بين الرياض وبيروت، بقدر ما هدفها كسر الجفاء والقطيعة بين البلدين.
وكتبت" الديار": فيما يبني الكثيرون آمالا «مضخمة» على زيارة رئيس الجمهورية للمملكة العربية السعودية، كشف مصدر ديبلوماسي عربي في بيروت، ان القمة التي ستجمع الرئيس جوزاف عون بولي العهد الامير محمد بن سلمان، ستكون لشكر الرياض على الدور الذي لعبته لانجاز الاستحقاقات الدستورية، وتحديدا ملء الشغور في بعبدا، مشيرة الى ان عون سيقدم رؤية وتصورا للعلاقة المستقبلية بين البلدين، بعد الفترة من البرودة التي سادت خلال السنوات الاخيرة.
وحول ما ستقدمه المملكة، اكدت المصادر ان الحديث عن توقيع الاتفاقات الـ 22، لا زال من المبكر الحديث عنه، لاسباب كثيرة سياسية واجرائية وتقنية، وبالتالي فان زيارة الشكر، قد تشهد مبادرة رمزية سعودية برفع حظر سفر السعوديين الى لبنان، والذي يبقى القرار بشأنه مرتبطا الى حد كبير بمسألة الوضع مع “اسرائيل”.
وكتبت" نداء الوطن": غداً سيكون لبنان الرسمي في قلب المملكة العربية السعودية، الوجهة الخارجية الأولى لرئيس الجمهورية جوزاف عون، منذ وصوله إلى سدّة الرئاسة، وذلك في زيارة غير رسمية تأتي تلبية لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
غدا سيستكمل عون الجهود التي بدأها مع انتخابه لرأب الصدع الذي أصاب، العلاقات اللبنانية – الخليجية عموماً، واللبنانية - السعودية خصوصاً، خلال العهود السابقة وما تخلّلها من هيمنة إيرانية على قرارات الدولة لصالح "الدويلة".
من الرياض، سيتوجّه عون، إلى القاهرة للمشاركة يوم الثلثاء، في القمة العربية الطارئة المخصّصة لمناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، وذلك على رأس وفد يضمّ وزير الخارجية يوسف رجّي وسفير لبنان في مصر علي الحلبي.