بفيلمين.. كندة علوش تشارك في مهرجان سينماس للأفلام المستقلة بأبو ظبي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
شاركت الفنانة كندة علوش بفيلمين في مهرجان سينماس للأفلام المستقلة بأبو ظبي، وهما "باص 22، نزوح"، الفيلم الأول إنتاج دولي مشترك بين الولايات المتحدة والهند والإمارات العربية المتحدة والأردن للمخرجة ويندي بيدنارز، في عرضه الأول بالإمارات، أما الفيلم الثاني هو "نزوح"، إنتاج المملكة المتحدة وسوريا وفرنسا للمخرجة سؤدد كعدان.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية تفاصيل فيلم "باص 22" وفيلم نزوح..
تفاصيل فيلم نزوح
تقدم كندة في فيلم "نزوح"، دور والدة زينة البالغة من العمر 14 سنة، التي عندما يتحطم سقف غرفتها بصاروخ خلال النزاع السوري، تضطر إلى النوم لأول مرة تحت النجوم وتكوين صداقات مع عامر الصبي بالمنزل المجاور. ومع تصاعد العنف تصر والدتها هالة (كندة علوش) على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز (سامر المصري) الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل، الفيلم بدأ جولته بعرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا واستكمل الفيلم رحلته بمهرجانات عدة استطاع فيها أن يجذب أنظار الجمهور والنقاد في مهرجان جيو مامي مومباي السينمائي بالهند ومؤخرا بمهرجان ديوراما السينمائي الدولي بالإمارات، كما توج الفيلم في عرضه الأول بإفريقيا بجائزة أفضل فيلم بمهرجان جوباج السينمائي في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا ومؤخرا اقتنص ثاني جوائزه في جولته بالمهرجانات السينمائية الدولية، حيث فاز بجائزة الرؤية العالمية لأفضل فيلم روائي طويل بمهرجان سينكويست للسينما والإبداع في سان خوسيه بكاليفورنيا.
تفاصيل فيلم "باص 22"
في فيلم "باص 22"، تقدم كندة علوش دور مديرة المدرسة المسئولة عن حادث وفاة طفلة في حافلة مدرسية. في محاولة لحماية مدرستها من الفضيحة، تقدم الدية لعائلة الطفلة وتتقرب من أخت الطفلة المتوفية الباقية على قيد الحياة، ربما كوسيلة لإعفاء نفسها من ذنبها الذي لا تقدر على حمله، الفيلم للمخرجة ويندي بيدنارز وبطولة النجمة كندة علوش هو أول فيلم من إنتاج منصة OSN الشهيرة وشهد مؤخرا بثه على المنصة، كما بدأ عرضه التجاري في دور السينما في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وسينطلق قريبا في دور السينما في الإمارات العربية المتحدة، تدور أحداثه حول رحلة أم تغوص في الحزن على فقدان طفلها وسعيها للحصول على المغفرة بينما تستكشف موضوعات الاغتراب والتواصل والتأمل في تجارب الأفراد الذين يعيشون في بيئة متعددة الثقافات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم باص 22 اخر اعمال كندة علوش مهرجان سينماس للأفلام المستقلة بأبو ظبي كندة علوش ب مهرجان سينماس للأفلام المستقلة بأبو ظبي كندة علوش کندة علوش فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينافس الفيلم المصري “المستعمرة” للمخرج محمد رشاد في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا (21 - 30 مارس) حيث يشهد عرضين خلال فترة المهرجان، يومي الخميس 27 مارس الساعة 7 مساءً والجمعة 28 مارس الساعة 9 مساءً ويتبعهما ندوة نقاشية مع المخرج.
تأتي هذه المشاركة بعد النجاح المدوي الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول بالدورة الـ57 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وذلك بفضل قصته المستوحاة من قصة حقيقية وتطرح أسئلة عن العدالة والمستقبل والعلاقات الأسرية.
تمكّن الفيلم من خطف الأنظار عند عرضه بمسابقة Perspectives وأشاد به النقاد من مختلف أنحاء العالم بالفيلم، حيث أشاد ماسيميليانو شيابونى من موقع كوينلان بالفيلم باعتباره "تصويرًا ممتازًا لبيئته وصراعاته، حيث جعلها أكثر إنسانية من مادية"، مشيرًا إلى تركيزه على موضوع التوازن بين العمل والحياة، وهو موضوع غالبًا ما يُغفل في السينما الغربية.
كما أبرزت فيرديانا باولوكي من موقع سينماتوجرافي لمسات رشاد الشخصية، ووصفت الفيلم بـ"فريد وأصلي"، في حين كتبت إنغا دراير من ND عن شخصية الفيلم الفنية بأنه "فيلم إثارة يومي" يلتقط جوهر الحياة اليومية في مصنع بظروف عمل متدنية.
مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.
وعن قصته كتب الناقد رامي عبد الرازق لموقع الشرق "يصنع رشاد في تجربته الروائية الأولى فيلمًا عن ميراث الأسئلة المعلقة، هو حكاية الأسئلة، وليست حكاية عبر الأسئلة!" كما أشاد به الناقد أندرو محسن لموقع هي "فيلم المستعمرة يقدم شخصية مأساوية، مُطاردة بين ماضيين، ماضيها الشخصي وماضي الأب أيضًا، وهو ما نجح المخرج في إيصاله بصريًا".
الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.