تحالف قوى لتعزيز الاستقرار والتنمية فى المنطقة مصر والصين.. شراكة سياسية واقتصادية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تشهد العلاقات المصرية الصينية تطوراً وتنامياً مستمراً فى مختلف المجالات وأظهرت قدرتها على التكيف مع التحولات الدولية والإقليمية والداخلية، ويتبنى كلا البلدين سياسات متوافقة تهدف إلى تعزيز السلام عالمياً وتعزيز الديمقراطية فى العلاقات الدولية، وبناء نظام دولى عادل ومنصف يحترم سيادة كل دولة ويعتمد على التفاهم المتبادل.
البلدان يؤكدان دوماً على مبدأ عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى وحل النزاعات بطرق سلمية، تظهر هذه السياسة فى مواقف البلدين فى المحافل الدولية وخاصة فى قضايا النزاعات الإقليمية والدولية، فمصر هى أولى الدول العربية والأفريقية التى دعمت وحدة الصين وتقبلها كدولة واحدة وهى جمهورية الصين الشعبية التى تؤيد الرؤية المصرية لإحلال السلام فى الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية، وتعترف بدولة فلسطين كدولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وتطالب برفع الحصار وضرورة وقف إطلاق النار.
وتتميز العلاقات بين مصر والصين بالتاريخ العريق والتعاون الوثيق فى مختلف المجالات، حيث تمتد التبادلات الثقافية والاقتصادية، وتعتبر الصين شريكاً استراتيجياً مهماً لمصر، ويسعى البلدان إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات فى مجالات متنوعة مثل التجارة، والاقتصاد، والثقافة، والخبرات والمعرفة فى مجالات مثل البنية التحتية والطاقة، وخلال السنوات الأخيرة، تم توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين، ويعكس التعاون الثنائى بين مصر والصين إرادتهما المشتركة لتعزيز العلاقات الدولية والمساهمة فى تعزيز الاستقرار والتنمية فى المنطقة وعلى الصعيدين الإقليمى والدولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الصين الاستثمارات الصينية القاهرة بكين
إقرأ أيضاً:
بهلوي: العلاقات الإيرانية الخليجية قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة
تحدث رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق ونجل شاه إيران الراحل، عن رؤيته لمستقبل العلاقات بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن التغيير السياسي المحتمل في إيران يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتعزيز التعاون الإقليمي.
وأوضح بهلوي، في حواره مع CNN، أن العلاقات بين إيران ودول الخليج قبل الثورة الإسلامية كانت مثمرة للغاية، مؤكدًا أن هناك إمكانات هائلة لاستعادة تلك العلاقات وبنائها على أسس من الاستقرار والاحترام المتبادل.
وقال: "إذا سألنا قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة محمد بن سلمان أو محمد بن زايد، عن العلاقة التي كانت تربط والديهما بإيران قبل الثورة، ما نوع العلاقة التي كانت قائمة، كانت مثمرة للغاية ويمكن أن تكون أفضل بكثير حتى في المستقبل".
وأكد أن مصلحة إيران الوطنية تكمن في أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى العمل مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الازدهار للجميع، بما يشمل الإيرانيين والعراقيين والسعوديين والإماراتيين والمصريين والسوريين".
وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تعاونًا إقليميًا فعالًا، مع التركيز على المصالح المشتركة التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة بأكملها.
وفي نيسان/ أبريل عام 2023، وبوساطة صينية، اتفق وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، على فتح سفارتي البلدين.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك بين البلدين نقلته وكالة الأنباء السعودية، عقب لقائهما في العاصمة الصينية بكين، بعد الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية في 10 مارس/آذار 2023.
وأفاد البيان، بأنه جرت مباحثات بين الوزيرين في بكين، "في إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما".
وأكد الجانبان خلال المباحثات على "أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".