بوابة الفجر:
2024-06-27@10:53:59 GMT

أفضل موعد لتناول أدوية ضغط الدم

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

هناك عدة نصائح مهمة لمساعدة مرضى ضغط الدم على السيطرة على حالتهم وتحسين صحتهم ومن بينها موعد جرعات الدواء التي من المفترض الحصول عليها وهي كالتالي:

1. التقيد بالعلاج الدوائي:


من المهم التزام المريض بتناول الأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم بانتظام وفقًا لتعليمات الطبيب. عدم الالتزام بالعلاج هو أحد أهم أسباب عدم السيطرة على ضغط الدم.

2. اتباع نمط حياة صحي:
 

- تناول وجبات غذائية صحية وقليلة الملح والدهون.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تقليل الوزن إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن.
- الامتناع عن التدخين والكحول.

3. المراقبة المنتظمة لضغط الدم:


قياس ضغط الدم في المنزل باستخدام جهاز قياس موثوق وتسجيل القراءات بشكل دوري. مشاركة هذه البيانات مع الطبيب.

 

4. إدارة الضغط النفسي:


ممارسة التأمل والتنفس العميق والتقليل من مصادر التوتر النفسي قد يساعد في خفض ضغط الدم.

5. التواصل مع الطبيب:


الحفاظ على جلسات متابعة منتظمة مع الطبيب المعالج لمناقشة أي مشاكل أو تغييرات في الحالة الصحية.

التزام هذه النصائح بشكل منتظم يساعد مرضى ضغط الدم على السيطرة على حالتهم وتقليل مخاطر المضاعفات الصحية.

كشفت نتائج دراسة جديدة أنه يجب على الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا والذين يفضلون السهر، تناول أدوية ضغط الدم في أوقات مختلفة من اليوم لتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية.

الساعة البيولوجية

حسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية eClinical Medicine، بحثت الدراسة فيما إذا كانت الساعة الداخلية لجسم الإنسان تؤثر على فعالية الدواء، حيث إن إيقاعات الساعة البيولوجية هي "الساعات" الداخلية التي تعمل بها كل الأنسجة والخلية تقريبًا في الخلفية، ويتم ضبطها بشكل جماعي على دورة الليل والنهار على مدار 24 ساعة.

ويتم ربط اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية للجسم بحالات طبية متنوعة مثل النوبات القلبية ومرض الزهايمر والسرطان. ومن المعروف أيضًا أن الساعة الداخلية تلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم، مما يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب.

أنماط زمنية

تختلف إيقاعات الجسم بشكل كبير من فرد لآخر، فعلى سبيل المثال، هناك من يطلق عليه "شخصًا صباحيًا"، وهو شخص يستيقظ مبكرًا ويظهر ذروة اليقظة في بداية النهار، كما أن هناك من يوصف بـ "بومة الليل"، وهو شخص يفضل النوم ويظهر ذروة اليقظة في وقت لاحق من اليوم، وأحيانًا حتى المساء.

سلوكيات الساعة الداخلية

توصلت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة دندي الأسكتلندية، ومركز أبحاث هيلمهولتز ميونيخ الألماني، إلى أن سلوكيات ساعة الجسم، والتي تسمى "الأنماط الزمنية"، تؤثر على فعالية أدوية ضغط الدم، أي الأدوية الخافضة للضغط.

استجابة الجسم للأدوية

وقال كينيث ديار، عالم الأحياء في الساعة البيولوجية من مركز هيلمهولتز ميونيخ والباحث المشارك في الدراسة: "يوجد لدى كل شخص ساعة بيولوجية داخلية تحدد نمطه الزمني، سواء كان شخصًا صباحيًا أم مسائيًا"، مشيرًا إلى أنه “يتم تحديد هذا الوقت الداخلي وراثيا ويؤثر على الوظائف البيولوجية على مدار 24 ساعة، بما يشمل التعبير الجيني وإيقاعات ضغط الدم وكيفية استجابة الجسم للأدوية”.

قام الباحثون بتحديد النمط الزمني لكل مشارك في الدراسة من خلال استبيان وتفضيله الذاتي للصباح أو المساء. قام الباحثون بتحليل الارتباطات بين وقت جرعات الدواء والنمط الزمني واستكشفوا تأثيرهما المشترك على دخول المستشفى بسبب نوبة قلبية غير مميتة أو سكتة دماغية غير مميتة.

مزامنة وقت الجرعات

ولاحظ الباحثون انخفاض معدل النوبات القلبية غير المميتة عندما تمت مزامنة وقت الجرعات مع النمط الزمني، مما يعني أن الأشخاص الصباحيين الذين تناولوا أدويتهم في الصباح والذين تناولوا أدويتهم في المساء كانوا أقل عرضة لدخول المستشفى بسبب نوبة قلبية غير مميتة. لم يكن هناك ارتباط ملحوظ بين وقت الجرعة والنمط الزمني لأحداث السكتة الدماغية.

وارتبط المشاركون الذين لديهم النمط الزمني المسائي بزيادة خطر دخول المستشفى بسبب نوبة قلبية غير مميتة، إذا تناولوا الأدوية الخافضة للضغط في الصباح وانخفاض المخاطر إذا تناولوها في المساء.

فاعلية أكثر للعقاقير العلاجية

وقال فيليبو بيجازاني، استشاري أمراض القلب الفخري في كلية الطب بجامعة دندي وباحث رئيسي آخر في الدراسة: "أظهرت الدراسة لأول مرة أن أخذ النمط الزمني في الاعتبار عند تحديد وقت جرعات الأدوية الخافضة للضغط - العلاج الزمني الشخصي - يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية"، موضحًا أن نتائج الدراسة تشير إلى أن الأطباء يجب أن يأخذوا في الاعتبار الأنماط الزمنية الفردية عند وصف الأدوية الخافضة للضغط، فهي طريقة سهلة التقييم لتحسين النتائج باستخدام العلاجات الحالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ضغط الدم أدوية ضغط الدم المرتفع أسباب انخفاض ضغط الدم أعراض ارتفاع ضغط الدم أعراض الإصابة بارتفاع ضغط الدم أسباب ضغط الدم الساعة البیولوجیة قلبیة غیر ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

استكشاف العلاقة بين الشخير المتكرر والمخاطر الصحية المهددة للحياة

أفاد باحثون أن الشخير العالي الذي يبقيك مستيقظا في الليل قد يكون أكثر من مجرد إزعاج صاخب، بل يمكن أن يكون علامة إنذار مبكرة لارتفاع ضغط الدم الخطير.

ووجدت دراسة أجراها خبراء النوم في جامعة فلندرز أن الأفراد، وخاصة الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن في منتصف العمر، والذين يشخرون بانتظام في الليل، هم أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم وفرط ضغط الدم غير المنضبط.

وتعد الدراسة المنشورة في مجلة npj Digital Medicine، أكبر دراسة موضوعية وأول دراسة تستخدم تقنيات المراقبة المنزلية الليلية المتعددة على مدى فترة طويلة لاستكشاف العلاقة بين الشخير وارتفاع ضغط الدم.

ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور باستيان ليتشات من معهد فلندرز للأبحاث الصحية والطبية (FHMRI) وكلية الطب والصحة العامة: “للمرة الأولى، يمكننا أن نقول بشكل موضوعي أن هناك علاقة مهمة بين الشخير الليلي المنتظم وارتفاع ضغط الدم”.

ويوضح ليتشات: “وجدنا أن 15% من جميع المشاركين في الدراسة، الذين كانوا في المقام الأول رجالا يعانون من زيادة الوزن، يشخرون لأكثر من 20% من الليل في المتوسط، وأن هذا الشخير الليلي المنتظم يرتبط بارتفاع ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم غير المنضبط”.

مضيفا: “تؤكد هذه النتائج على أهمية اعتبار الشخير عاملا في الرعاية الصحية وعلاج المشكلات المتعلقة بالنوم، خاصة في سياق إدارة ارتفاع ضغط الدم”.

والشخير هو أمر شائع، ويؤثر على نسبة كبيرة من السكان، وغالبا ما يتم الاستهانة به من حيث آثاره الصحية السلبية.  وغالبا ما يتداخل الشخير وانقطاع النفس النومي.

ويقول البروفيسور داني إيكرت، مدير قسم صحة النوم في جامعة فلندرز، وكبير مؤلفي الدراسة: “لقد لاحظنا أنه لدى أولئك الذين يشخرون بانتظام، كان خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم غير المنضبط مضاعفا تقريبا. وقد تضاعف هذا الخطر تقريبا مرة أخرى لدى أولئك الذين يشخرون بانتظام ويعانون من انقطاع النفس النومي مقابل أولئك الذين لا يشخرون بانتظام”.

والشخير وحده قد يكون بمثابة علامة إنذار مبكر لارتفاع ضغط الدم، حيث أن سوء نوعية النوم بسبب الشخير قد يؤدي إلى تفاقم خطر ارتفاع ضغط الدم.

وارتفاع ضغط الدم هو المصطلح الطبي لارتفاع ضغط الدم على مدى فترة طويلة من الزمن. يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل قصور القلب أو السكتة الدماغية أو أمراض القلب أو أمراض الكلى.

واستخدمت الدراسة بيانات تتبع النوم التي تم جمعها بواسطة جهاز استشعار تحت المرتبة للكشف عن الشخير وانقطاع النفس النومي، إلى جانب جهاز مراقبة ضغط الدم المنزلي المسجل لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في أكثر من 12000 مشارك على مستوى العالم على مدى تسعة أشهر.

ويقول الدكتور ليشات: “هذه أكبر دراسة حتى الآن تبحث في العلاقات المحتملة بين الشخير وانقطاع النفس النومي وارتفاع ضغط الدم باستخدام تقييمات موضوعية في منازل الناس، وتكشف عن رؤى مهمة حول العواقب المحتملة للشخير على خطر ارتفاع ضغط الدم. كما أنه يسلط الضوء على الحاجة إلى النظر في الشخير كجزء من الرعاية السريرية وإدارة مشاكل النوم، وخاصة في سياق إدارة ارتفاع ضغط الدم”.

ويضيف: “إن نتائج هذه الدراسة تمهد الطريق لمزيد من التحقيق في ما إذا كانت التدخلات العلاجية الموجهة نحو الشخير يمكن أن تقلل من ارتفاع ضغط الدم وتقليل المخاطر المرتبطة به”.

وإذا كنت تعاني من الشخير مع علامات عدم كفاية النوم، أو النعاس المفرط أو مشاكل التنفس الملحوظة أثناء النوم، فمن المستحسن إجراء محادثة مع طبيبك أو أحد المتخصصين الذين قد يوصيون بإجراء دراسة النوم.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • أدوية الأمراض المزمنة متوفرة وبإمكانها الصمود 6 أشهر
  • وزارة الصحة تخلي مسؤوليتها من توريد أدوية “مراقبة دوليا” دون إذن مسبق منها
  • الصحة: لسنا مسؤولين عن أي شحنة أدوية مراقبة دوليا مالم تحصل على إذن توريد
  • نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار
  • نصائح لمرضى القلب والأوعية الدموية في الطقس الحار
  • بـ 3 ملايين جنيه.. تموين أسيوط يضبط أدوية وألبان وأنسولين قبل بيعها بالأسواق
  • صيدال تتعاون مع مخابر صانوفي لصناعة أدوية بالجزائر
  • «تعليم» تعلن البرنامج الزمني لإعلان نتائج نهاية العام الدراسي
  • «النمر» ينصح بحفظ أدوية القلب في أماكن مناسبة لتفادي تلفها
  • استكشاف العلاقة بين الشخير المتكرر والمخاطر الصحية المهددة للحياة