علق الجيش الأميركي تسليم المساعدات إلى قطاع غزة عن طريق البحر، بعد أن تعرض الميناء العائم المؤقت قبالة ساحل غزة لأضرار بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقال مسؤول في الأمم المتحدة وآخر أميركي وثالث إسرائيلي لشبكة "إن بي سي" الإخبارية، إن الأضرار لحقت بجسر متصل بالشاطئ في غزة.

ويتم نقل المساعدات إلى الجسر بواسطة قوارب صغيرة، بعد تفريغها في البداية على الرصيف العائم.

وقال مسؤول الأمم المتحدة لـ"إن بي سي"، إن إصلاح الجسر قد يستغرق أسبوعا.

ومن المتوقع صدور إعلان رسمي من الولايات المتحدة عن الأمر، الثلاثاء، بينما رفضت القيادة المركزية الأميركية التعليق عندما اتصلت بها الشبكة الإخبارية.

ويعد الضرر أحدث انتكاسة للرصيف العائم، الذي أعلن عنه الرئيس جو بايدن لأول مرة خلال خطاب حالة الاتحاد في مارس الماضي وبدأ تشغيله قبل أسبوعين فقط، علما أن تكلفة إنشائه تجاوزت 300 مليون دولار.

وقالت القيادة المركزية إنه "خلال عطلة نهاية الأسبوع، انفصلت 4 زوارق عسكرية أميركية صغيرة كانت تشارك في نقل المساعدات عن مراسيها بسبب سوء الأحوال الجوية".

وأضافت: "جرفت الأمواج اثنين منهما إلى ساحل جنوب إسرائيل قرب مدينة أشدود، بينما جرفت الأمواج الآخرتين إلى شاطئ غزة".

وقال مسؤول دفاعي أميركي إن أحد العسكريين الأميركيين تعرض لإصابات على الرصيف الأسبوع الماضي، ولا يزال في حالة حرجة بمستشفى إسرائيلي، بينما أصيب آخران من أفراد الخدمة بجروح طفيفة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة جو بايدن إسرائيل الميناء العائم قطاع غزة إسرائيل الولايات المتحدة غزة جو بايدن إسرائيل أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

شرطة نيويورك تحقق في صدامات أثناء زيارة بن غفير

فتحت شرطة نيويورك تحقيقا في سلسلة وقائع نتجت عن صدامات بين محتجين مؤيدين للفلسطينيين وآخرين مؤيدين لإسرائيل أثناء زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، حيث تم فيها الاعتداء على امرأتين مناهضتين للزيارة.

وقال رئيس بلدية مدينة نيويورك إريك آدمز على وسائل التواصل إن الشرطة تحقق في سلسلة وقائع من الاحتجاجات المتصادمة يوم الخميس، التي بدأت عندما حاصرت مجموعة من المحتجين المناهضين لإسرائيل المقر العالمي لكنيس يهودي في بروكلين.

وأضاف أن التقارير الأولية تشير إلى أن إحدى المحتجات المناهضات للزيارة تعرضت للعزل عن مجموعتها والتحرش من قبل محتجين مؤيدين لإسرائيل وتعرضت لإصابات، مشيرا إلى واقعة أخرى، حوصرت فيها امرأة ثانية و"تعرضت لتهديدات دنيئة من قبل محتجين مؤيدين لإسرائيل".

وقال آدمز إن الشرطة تعمل على تحديد هوية الأشخاص الذين لهم علاقة بهذا الاعتداء، وتم اعتقال شخص واحد. وأضاف أن "الكراهية لا مكان لها" في مدينة نيويورك.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه تم ترديد هتافات "الموت للعرب" وأنه في إحدى تلك الوقائع، أحاط مئات الرجال والصبية بامرأة وهم يصرخون بألفاظ عنصرية وجنسية نابية.

وعلى خلفية الشجار بين المجموعتين، تم إلغاء كلمة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير.

إعلان

وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم بشأن تصاعد كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى).

والاثنين الماضي، وصل بن غفير، إلى الولايات المتحدة، في زيارة هي الأولى من نوعها له كوزير منذ تسلمه مهامه نهاية 2022.

وقال مكتب بن غفير إنه سيلتقي مسؤولين في الولايات المتحدة، ولكن حتى الخميس لم يقابله أي مسؤول أميركي.

وكانت الإدارة الأميركية السابقة برئاسة جو بايدن، قاطعت بن غفير، وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، بسبب مواقفه المعارضة للسلام والداعية للحرب ولتجويع الفلسطينيين وتهجيرهم وإقامة مستوطنات بقطاع غزة بعد احتلاله.

ولحظة وصوله إلى الولايات المتحدة، وجه إسرائيليون انتقادات إلى بن غفير، بسبب معارضته اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وفق مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
  • الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن
  • «العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
  • نقص التمويل يهدد بخفض نشاط مفوضية اللاجئين في العالم
  • أسعار النفط تصعد رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
  • شرطة نيويورك تحقق في صدامات أثناء زيارة بن غفير
  • بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز  
  • مسؤول أميركي: ترامب يدرس حظر سفر على دول عدة
  • بينما يعلن ترامب الحرب على تيك توك.. اليابان “تفتح الباب”
  • بينما يعلن ترامب الحرب على تيك توك.. اليابان "تفتح الباب"