النرويج تعلن اعترافها رسمياً بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مايو 28, 2024آخر تحديث: مايو 28, 2024
قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت إيده إن اعتراف بلاد الرسمي بدولة فلسطينية يشكل “محطة مميزة في العلاقة بين النرويج وفلسطين”.
وجاء بيان الوزير بينما تعترف النرويج وجمهورية أيرلندا وإسبانيا رسميا بفلسطين.
وقال إيده: “اليوم، عندما تعترف النرويج رسمياً بفلسطين كدولة، يعد ذلك علامو فارقة في العلاقة بين النرويج وفلسطين”.
وأضاف: “من المؤسف أن الحكومة الإسرائيلية لا تظهر أي علامات على الانخراط بشكل بناء”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بمملكة النرويج يلتقي برموز الجالية المصرية بمقر السفارة بالعاصمة أوسلو
التقي المهندس طارق عناني، رئيس الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج والاستاذ محمد الفقى رئيس الجاليه المصريه بالنرويج، ورجل الاعمال ورئيس اتحاد رجال الاعمال المصريه النرويجيه على المرشيدى، السفير الدكتور جمال عبد الرحيم متولي سفير مصر لدي مملكه النرويج بمقر السفارة بالعاصمة أوسلو.
وجاء هذا اللقاء في إطار تعزيز التواصل بين السفارة المصرية والجالية المصرية في النرويج.
حيث افتتح السفير اللقاء بكلمة ترحيبية، مؤكداً فيها على أهمية الجالية المصرية في تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية بين مصر والنرويج.
ومن جانبه أكد المهندس طارق عناني علي أهمية هذا اللقاء الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجالية المصرية في النرويج ومصر، مؤكداً على أهمية الدور الذي تلعبه مصر كمحور اقتصادي وجاذب رئيسي للاستثمارات في المنطقة.
وأشار عناني إلى التطورات الاقتصادية التي تشهدها مصر، خاصة في مجال البنية التحتية والمشروعات القومية الكبرى و ما تمتاذ به مصر بموقعها الاستراتيجي وتوافر القوى العاملة الماهرة مما يجعلها وجهة مميزة للاستثمارات الأجنبية.
ومن جانبه أعرب الفقي، رئيس الجالية المصرية بالنرويج، عن تقديره للجهود التي تبذلها الدولة المصرية ممثلة في سفارتها بالنرويج في تعزيز التواصل مع جالياتها في الخارج ودورها المحوري في دعم الاستثمار الإقليمي والدولي.
حيث دعا المرشدي رئيس اتحاد رجال الاعمال المصريه النرويجيه الي أهمية تعزيز التعاون بين مصر والنرويج في مجالي الطاقة والثروة السمكية، باعتبارهما من المجالات الحيوية التي يمكن أن تحقق فوائد مشتركة للبلدين وأن النرويج تُعد من الدول الرائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الكهرومائية والهيدروجينية، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى التحول نحو مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
واختتم اللقاء بإشادة مشتركة من المهندس طارق عناني والدكتور الفقي والمرشدي بالدور الذي تلعبه السفارة المصرية في النرويج في تعزيز التواصل بين مصر وأبنائها في الخارج.
وأكد الجميع على أهمية استمرار هذه اللقاءات لتحقيق أهداف مشتركة تخدم الوطن وتعزز من دوره الإقليمي والدولي.