استقبل مجمع متاحف "إيج قلعة" وسط مدينة ديار بكر (جنوب شرق تركيا)، 50 ألف زائر خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.

وتم افتتاح مجمع متاحف "إيج قلعة" (القلعة الداخلية) عام 2015، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم التي بدأت عام 2005 واكتملت عام 2014.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متحف "وان" التركي.

. رحلة تاريخية في ملتقى حضارات العالممتحف "وان" التركي.. رحلة ...list 2 of 2من كولورادو إلى يوتا.. جولة سياحية رائعة لاكتشاف الطبيعة في الغرب الأميركيمن كولورادو إلى يوتا.. جولة ...end of list

المجمع الذي شهد إقبالا شعبيا مميزا منذ افتتاحه، يضم 14 مبنى تاريخيا تعود إلى حقب مختلفة، وتحوي قطعا أثرية يرجع تاريخ بعضها إلى أكثر من 12 ألف عام.

وتبلغ مساحة المجمع 72 ألف متر مربع، ويضم 20 برجا و4 أبواب، وفيه مسجد سليمان، و27 من أضرحة الصحابة، وقصر "أرتوكلو"، وكنيسة سانت جورج، ومتحف أتاتورك، ومتحف آثار ديار بكر، بالإضافة إلى عدة مبان حكومية قديمة.

كما يتميز باحتوائه عددا كبيرا من المباني التاريخية والآثار التي تقدم صورة لطريقة العيش في المدينة في عصور سابقة، وهذا ما يساهم في جذب السياح سنويا.

ويستطيع زوار المجمع مشاهدة ألف و615 قطعة أثرية معروضة في مختلف قاعات المتحف، الذي تأسس للمرة الأولى عام 1934، واستقبل 50 ألف زائر في أول 4 أشهر من هذا العام.

ويتوقع القائمون على المتحف استقبال ما يزيد على 200 ألف زائر خلال العام الجاري، بالتزامن مع حلول الذكرى الـ90 لتأسيسه.

جانب من جامع ديار بكر الكبير الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عهد السلطان ملك شاه السلجوقي (الجزيرة) يضم أقدم قطع أثرية في العالم

وقال مدير المتحف مجدت كزلي كول، إن "إيج قلعة" واحد من أقدم المتاحف التي تأسست في تركيا.

وأشار إلى أن المتحف بدأ العمل في منطقة القلعة الداخلية "إيج قلعة" عام 2015، في حين يضم المجمع 14 مبنى تاريخيا مسجلا. وأضاف كزلي كول أن مباني المتحف تضم أقدم القطع الأثرية في العالم.

وأوضح أن عدد الزوار ارتفع من 47 ألفا في 2021، إلى 68 ألفا عام 2022، ومنها إلى 131 ألفا في 2023، بفضل الأنشطة الترويجية التي تم تنظيمها.

وأكد أن الزيادة الفعلية كانت في أبريل/نيسان الماضي، بحكم أن الزوار يأتون بشكل رئيسي إلى ديار بكر في فصل الربيع.

وبشأن الأعداد التي استقبلها المجمع تباعا خلال الربع الأول، قال كزلي كول إن 23 ألف زائر جاؤوا إليه في يناير/ كانون الثاني، وفبراير/شباط، ومارس/آذار 2024.

أما في أبريل/نيسان الماضي، وفق المتحدث، فقد زاره 27 ألف زائر، وهذا ما يرفع الإجمالي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري إلى 50 ألف زائر.

وأشار كزلي كول إلى أن الاهتمام الشعبي بالمتحف زاد منذ انتقاله إلى موقعه الجديد عام 2015.

وتوقع أن يتجاوز عدد الزوار هذا العام 200 ألف، وقال: "هدفنا هو جذب مليون زائر إلى المتحف بحلول عام 2030، نحن واثقون بقدرتنا على تحقيقه".

مدينة رائعة ومتحفها كنز معماري

بدوره، قال أكين أونغور أحد الزوار، إنه قدم إلى المتحف أول مرة، ويخطط للبقاء في ديار بكر أسبوعا، معبرا عن إعجابه بالتطور العمراني الذي تشهده المدينة.

وأضاف أن "المكان رائع، حيث تجولت في ديار بكر. إنها مدينة رائعة حقا"، داعيا "الجميع لزيارة هذه المدينة والمتحف الرائعين، وأستطيع القول كذلك إن زيارتي كانت رائعة حقا".

بدورها، قالت فيضا أرسلان دورسون، التي عاشت في إسطنبول لسنوات طويلة قبل أن تنتقل إلى مدينة بطمان (شرق)، إنها تزور المتحف بصحبة زوجها.

وأضافت: "أعجبت بالمتحف أيما إعجاب. لقد حرص المسؤولون عنه على صون طابعه التاريخي، ومن الواضح أنهم بذلوا جهدا كثيرا هنا. نحن سعداء جدا ونحث الجميع على زيارة هذا المكان الرائع".

أما وداد خير الله أوغلو من إسطنبول، فقد ذكر أنه تخرج في مدرسة ضياء كوك آلب الثانوية بديار بكر في العام الدراسي 1968-1969، وأنه جاء إلى المدينة للاحتفال مع أصدقائه بالذكرى السنوية الـ55 لتخرجهم.

وأشار إلى أن تحويل هذا المكان إلى متحف كان قرارا صائبا، معربا عن أمله في "أن يتم الحفاظ على هذا الكنز المعماري ونقله للأجيال القادمة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دیار بکر ألف زائر

إقرأ أيضاً:

باريك غولد الكندية تدفع 438 مليون دولار لإنهاء الأزمة مع مالي

وقعت الحكومة المالية ومجموعة "باريك غولد " العاملة في مجال استخراج الذهب اتفاقا ينهي الأزمة التي وقعت بينهما نهاية العام الماضي وأدت إلى تعليق العمل في منجم لوولو-غونكوتو.

وبموجب الاتفاق الجديد، ستدفع "باريك غولد" إلى خزينة الدولة 275 مليار فرنك أفريقي (438 مليون دولار) في حين ستقوم السلطات المالية بإطلاق سراح موظفي الشركة المحتجزين وإعادة كميات الذهب المصادرة من مخازنها، والسماح بإعادة تشغيل المنجم دون عراقيل.

وتعد "باريك غولد" من أكبر شركات تعدين الذهب العاملة في مالي، إذ أنتجت العام الماضي 19.4 طنا من أصل 51 هي مجموع الإنتاج العام.

وتملك "باريك غولد" 80% من شركتين تابعتين لمجموعة لولو غونكوتو للتنقيب عن الذهب في مالي، في حين تملك الدولة المالية الحصة المتبقية.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مارك بريستو نائب الرئيس التنفيذي للشركة قوله إن مجموعته ترغب في استئناف العمل في منجم لولو غونكوتو في مالي، معتبرا أن وقف الإنتاج فيه خسارة لجميع الأطراف.

ودخلت "باريك غولد" في أزمة مع الحكومة المالية -التي يقودها العسكر- بعد إقرار قانون التعدين أواخر عام 2023 الذي يقضي برفع نسبة الدولة إلى 30%، وإلغاء الإعفاء من الضرائب الذي كانت تستفيد منه الشركات الأجنبية.

إعلان

واعتقلت الحكومة في باماكو 4 موظفين للشركة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بتهمة التحايل الضريبي، كما قامت بمصادرة جزء من احتياطياتها تصل قيمته إلى 254 مليون دولار.

وتسبب الخلاف بين الشركة الأجنبية والحكومة في باماكو إلى تراجع إنتاج الذهب بنسبة 23% عام 2024، إذ توقف الإنتاج عند عتبة 51 طنا مقابل 66.5 عام 2023.

مقالات مشابهة

  • 73 مليون درهم لمشاريع «خيرية الفجيرة» العام الجاري
  • كيف يعمل النظام الانتخابي في ألمانيا؟ وما أبرز التعديلات الجديدة التي طرأت عليه هذا العام؟
  • عضو بـ«غرفة الأخشاب»: قانون التسهيلات الضريبية خطوة لجذب الاقتصاد غير الرسمي
  • «معلومات الوزراء»: سوق الشركات الناشئة قد يصل إلى تريليون دولار بحلول 2032
  • فعالية “ذاكرة الأرض” تستقطب أكثر من 10 آلاف زائر في أبها
  • هل تعلم أنك ستصوم رمضان مرتين بنفس العام.. قريباً؟
  • شهر رمضان.. حدث نادر يقع كل 33 عاما متوقع في 2030
  • باريك غولد الكندية تدفع 438 مليون دولار لإنهاء الأزمة مع مالي
  • حدث نادر: رمضان مرتين في عام واحد
  • قريباً العالم الاسلامي سيصوم رمضان مرتين بنفس العام