وزير النقل يتابع انطلاق أول أفواج الحج البري من ميناء نويبع
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل إجراءات سفر أول فوج من حجاج بيت الله الحرام من ميناء نويبع البحري على متن العبارة ايلة وعلى متنها 128 حاجا و3 باص.
وجه الوزير بتقديم كافة التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام، ورفع درجة الاستعداد بصالات السفر والوصول من (نظافة، تكيفات، إذاعة، شاشات، كاميرات)، وتجهيز الصالات بخدمات الإذاعة، وصور خاصة بمناسك الحج بالشاشات، ونظافة الميناء بالداخل والخارج، مع توفير كراسي خاصة لذوى الاحتياجات الخاصة، و تكريس جميع إمكانيات الميناء لصالح الحجاج والمسافرين، بالإضافة لتجهيز صالة VIP لخدمة الحجاج حالة وجود تكدسات وانتظام عمل محطة التحلية لدفع المياه المطلوبة للميناء.
وشدد على ضرورة التزام شركات السياحة والتوكيل الملاحي بمواعيد الحجز (سفر/ وصول)، وتوفير طاقم طبي و(2) سيارة اسعاف لنقل الحالات الطارئة للمستشفى وسيارة مطافئ بقرية الحجاج تحسبا لأى طارئ.
وحيث تم فتح غرفة عمليات بميناء نويبع البحري وربطها بمركز عمليات الهيئة، للوقوف على الإجراءات العملية والتشغيلية، وتذليل كافة الصعوبات الواردة لحجاج بيت الله الحرام، بالتنسيق مع محافظة جنوب سيناء وأعضاء المجتمع المينائي وشركة الجسر العربي، لتقديم كافة التسهيلات وسرعة انهاء الاجراءات وتجهيز قرية الحجاج وتسهيل إجراءات سفر ووصول الحجاج، كما قامت اللجنة العليا للتفتيش البحري بالتنسيق مع هيئة الميناء والحجر الصحي بأنهاء اعمال التفتيش على العبارات المشاركة في موسم الحج، ومتابعة تنفيذ الشروط والضوابط الخاصة بتنظيم عمل العبارات والالتزام بتعليمات تأمين الركاب
جدير بالذكر انه بناءا على تعليمات الفريق مهندس وزير النقل قد عقد اللواء مهندس محمد عبد الرحيم رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر اجتماعا مع أعضاء المجتمع المينائى بميناء نويبع البحري الأسبوع الماضي ، لبحث إجراءات الاستعداد لموسم الحج البري، الذي سيشهد مغادرة 6000 حاج و144 باص حج، وتم تلبية كافة الطلبات المقدمة من أعضاء المجتمع المينائى، للظهور المشرف اثناء موسم الحج مع التشديد على تقديم كافة التسهيلات المطلوبة، لحسن سير العمل واتخاذ القرار المناسب، ومتابعة خط سير الحجاج بداية من قدومها الى مدينة نويبع وحتى صعودهم العبارة، كما تم تفقد استعداد صالات السفر والوصول، وشدد على مدير الميناء بالتنسيق بين إدارة الميناء وشرطة الميناء، لتنظيم دخول الحمالين الى الميناء سعت دخول العبارات للموانئ، مع تواجد عدد مناسب من الحمالين بالزي الموحد امام مداخل صالة السفر قبل دخول الاتوبيسات و لعدم استغلال الحمالين للركاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل ميناء نويبع البحري
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ37 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.