الصحة العالمية: 10 آلاف شخص يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
جنيف "أ.ف.ب": أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم ان عمليات الإجلاء لدواع طبية التي تشتد الحاجة إليها من غزة والتي كانت محدودة في الأساس، توقفت تماما عندما شنت إسرائيل هجومها العسكري على رفح قبل ثلاثة أسابيع.
ولطالما طلبت وكالة الصحة العالمية من إسرائيل الإذن بإجلاء المزيد من الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة وإصابات بالغة من غزة.
وتشير التقديرات إلى أن الآلاف من سكان غزة يحتاجون إلى إجلاء طبي عاجل لكن القليل منهم تمكنوا من مغادرة القطاع المحاصر منذ بدء العدوان قبل نحو ثمانية أشهر.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس إنه منذ أن شنت إسرائيل هجومها العسكري على مدينة رفح الجنوبية المكتظة مطلع مايو "حدث توقف مفاجئ لجميع عمليات الإجلاء الطبي".
وحذرت من أن هذه الخطوة تعني أن المزيد من الاشخاص سيموتون بانتظار تلقي العلاج.
قبل اندلاع الحرب في قطاع غزة بعد هجمات حماس في 7 اكتوبر كان حوالي 50 إلى 100 شخص يغادرون القطاع يوميا بتوصيات طبية لتلقي علاجات معقدة لم تكن متوفرة في القطاع بما في ذلك علاج السرطان.
وصرحت هاريس للصحفيين في جنيف "هؤلاء الأشخاص لم يرحلوا لمجرد بدء الحرب لذلك ما زالوا جميعا بحاجة إلى إحالة" طبية.
وأضافت أنه بما أن الخدمات الطبية في غزة تعطلت بشكل كارثي بسبب الحرب، فعلى المزيد من الافراد المغادرة للحصول على الخدمات التي اعتادوا الحصول عليها داخل القطاع مثل العلاج الكيميائي أو غسيل الكلى.
بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الآلاف الآن إلى المغادرة بعد تعرضهم لإصابات خطيرة أثناء الحرب.
وقالت هاريس إن منظمة الصحة العالمية تقدر أن "حوالي 10 آلاف شخص يحتاجون إلى الإجلاء... لتلقي العلاج الطبي اللازم في مكان آخر".
وأضافت أن من بينهم أكثر من ستة آلاف مريض يعانون من صدمات نفسية وما لا يقل عن الفي مريض من أمراض مزمنة خطيرة مثل السرطان.
واضافت هاريس انه منذ التوقف الكامل لعمليات الإجلاء الطبي من غزة في 8 مايو، اضيف الف مريض وجريح في حالة حرجة إلى تلك القائمة.
وقبل ذلك حصلت منظمة الصحة العالمية على موافقة إسرائيل للقيام ب 5800 عملية إجلاء طبي، أي حوالي نصف العدد الذي طلبته منذ بدء الحرب. واوضحت ان 4900 مريض تمكنوا من المغادرة من اصل 5800.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدعو لتمويل الاستجابة في ميانمار
المناطق_واس
دعت منظمة الصحة العالمية إلى تمويل الاستجابة في ميانمار، بعد شهر من الزلازل التي ضربتها، وأودت بحياة 3700 شخص وإصابة أكثر من خمسة آلاف شخص.
وقالت ممثلة المنظمة في ميانمار ثوشارا فرناندو إن خطر تفشي الأمراض المعدية يتزايد، وبدون تمويل عاجل ومستدام ستتفاقم الأزمة الصحية، داعيةً إلى توفير 8 ملايين دولار أمريكي لمواصلة العمليات ومنع تفشي الأمراض.
أخبار قد تهمك منظمة الصحة العالمية تدعو لتكثيف الجهود للقضاء على الملاريا 25 أبريل 2025 - 1:51 صباحًا منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر تراجع الولادات الصحية 12 أبريل 2025 - 10:29 صباحًاوأشارت إلى أن المنظمة بدأت الاستجابة على وجه السرعة، حيث سلمت 170 طنًا من الإمدادات الطبية لتلبية احتياجات الرعاية الصحية لنحو 450 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر، فيما تم نشرت 22 فريقًا طبيًا في المناطق الأكثر تضررًا في ميانمار، وأطلقت مبادرة للوقاية من حمي الضنك.