شدد الجاك، على رفضهم القاطع لربط المساعدات الإنسانية بعملية وقف إطلاق النار التي اشترطها طرفا الحرب في السودان

أديس أبابا: التغيير

قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” إنها لا تسعى لتكوين حكومة منفى، واعتبرت أن تشكيل أي حكومة بالخارج مدخلا لاستمرار الحرب.

وأكد الناطق باسم تقدم بكري الجاك، أنه ليس لتقدم أي توجه لتكوين حكومة منفى لتكون طرفا للتنازع على الشرعية، وأن أي تشكيل لحكومة منفى يعد مدخلا لاستمرار الحرب.

وأضاف: “هناك بعض الأصوات التي تقول إن تشكيل الحكومة يجعلك تخاطب العالم، لكن أي حكومة ليس لديها القدرة على احتكار العنف والفصل في النزاعات وليس لها جيش أين تعمل وكيف تتعامل مع المواطنين من الداخل.

وتواصلت أعمال المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” لليوم الثاني بمناقشة عدد من الأوراق المتخصصة بمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين، في مقدمتها ورقة المساعدات الإنسانية وخطاب الكراهية.

وشدد الجاك، على رفضهم القاطع لربط المساعدات الإنسانية بعملية وقف إطلاق النار التي اشترطها طرفا الحرب في السودان.

وقال: “لا بد من إغاثة الناس حتى في مناطق سيطرة طرفي الصراع ومناطق سيطرة الحركة الشعبية.

ويوجد تباين بين طرفي الحرب في عملية إيصال المساعدات الإنسانية، ولكل طرف رؤية كيفية إيصال المساعدات، مما فاقم من معاناة الشعب السوداني خاصة في المناطق التي تشهد اشتباكات متكررة.

وأكد الجاك، أن دور تقدم يكون كرافعة سياسية للقضية وحث المجتمع الدولي على التسريع في إيصال المساعدات الإنسانية.

وتابع: “متى ما تم وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة ستكون هناك وسائل لإيصال المساعدات الإنسانية”.

وأشار الجاك، إلى مناقشة خطاب الكراهية، إذ أوصت الورقة المقدمة في هذا الشأن بضرورة تشريع قانون يجرم خطاب الكراهية وتضمين إعداد دستور يضمن مواطنة متساوية للجميع مع برامج تعليم وثقافة تضمن نهاية العنصرية في السودان.

وتأسف رئيس تنسيقية تقدم عبد الله حمدوك لتنامي خطاب الكراهية الذي يهدد وجود الدولة السودانية، وقال “يجب محاربة خطاب الكراهية ومحاصرته حتى لا يؤدى إلى تفتيت الدولة السودانية”.

وانطلق بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا المؤتمر التأسيسي لتنسيقية “تقدم” في المدة من 26 إلى 30 يونيو الجاري، بمشاركة نحو 600 شخص من داخل السودان وخارجه، يمثلون قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني وقطاعات مهنية وإدارات أهلية وطرقا صوفية.

 

 

الوسومالمؤتمر التأسيسي لتقدم بكري الجاك حرب السودان عبدالله حمدوك

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: بكري الجاك حرب السودان عبدالله حمدوك

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية

ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر، الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء في غزة، مؤكدًا على التزام القيادة السياسية بتقديم الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء.

وقال جودة، في بيان له، إن حزم المساعدات المتتالية التي تم إرسالها إلى قطاع غزة تأتي كجزء من الجهود المصرية المستمرة لتخفيف معاناة المدنيين وتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات الإنسانية.

وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن المساعدات المصرية تشمل إمدادات غذائية وطبية ومواد إغاثية أساسية، لضمان حصول الشعب الفلسطيني على الدعم اللازم لمواجهة صعوبة الأوضاع المعيشية خلال فصل الشتاء.

وأكد الربان وليد جودة، أن هذه الجهود تعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية حقوق الإنسان.

وحذر أمين مساعد حزب المؤتمر، من خطورة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدول، مشيرًا إلى أن الشائعات تُعد من أخطر الأسلحة المستخدمة في التأثير على الروح المعنوية للمواطنين، وزرع الفتنة والتوتر بين الشعوب والحكومات.

وطالب أمين مساعد حزب المؤتمر، المواطنين بتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام غير الموثوقة، مؤكدًا أهمية التحلي بالوعي الوطني والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية.

مقالات مشابهة

  • العكروت للغرياني: غرس كلمات المحبة والتآخي أفضل وأجدى من خطاب الكراهية
  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى
  • ناطق حكومة التغيير: إسقاط مقاتلة أمريكية رسالة ردع لقوى العدوان
  • خطاب الداخل
  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
  • شياب ليبيا يناقشون سبل النهوض بالعملية السياسية والتصدّي لخطاب الكراهية
  • المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • تقدم: ندعو أطراف الحرب لاتخاذ قرار شجاع بوقفها