جددت اول مسؤولة يهودية، تستقيل من الإدارة الأمريكية علنا، رفضا للإبادة الجماعية التي تجري بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، اتهامها للرئيس جو بايدن، بالمسؤولية عن ما يجري بسبب رفضه وقف الدعم العسكري للاحتلال.

وقالت ليلي غرينبيرغ كول، في مقال لها بصحيفة الغارديان، ترجمته "عربي21"، إن قرارها بالاستقالة كان صعبا للغاية، لكنه كان ضروريا، وأكثر إلحاحا، مع قتل 35 ألف إنسان، حيث أفسد بايدن باستمرار فكرة السلامة اليهودية، واستخدم مجتمعي لتفادي المساءلة عن جرائمه، ودوره في فظائع غزة.



وأشارت كول: "لقد عملت بجد لانتخاب هذه الإدارة، كمنظمة لنائبة الرئيس خلال الانتخابات التمهيدية، ولقد رأيت الإدارة كمنارة تومض بالأمل في الديمقراطية في ظلام زاحف، ولكن الآن، وأنا أشاهد تواطؤ الولايات المتحدة في المذبحة المستمرة للفلسطينيين في غزة، أتذكر فقط أنه في أوقات الرعب الشديد، يختار العديد من ذوي القوة العظمى عدم القيام بأي شيء".

وقالت: "مثل العديد من الأمريكيين اليهود، أنا أنحدر من أولئك الذين فروا من أوروبا ونجوا من الاضطهاد العنيف، نجت جدتي الحامل من المذابح بالاختباء في بطن عربة يجرها حصان، ثم عبرت المحيط بمفردها، بحثا عن الأمان في أرض جديدة. ميراثي هو الغياب المرجح لأولئك الذين ينبغي أن يكونوا هنا اليوم: سلالات كاملة من العائلة، الذين لم يتمكنوا من الهروب من المحرقة القادمة، اختفوا واختفوا في الذاكرة. أشعر بثقل هذا التاريخ كل يوم".

وتابعت شاهدت الفلسطينيين وهم يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، بعد القصف العشوائي الذي ابتليت به منازلهم، وهو القصف الذي اشترته الولايات المتحدة ودفعت ثمنه، لقد أُجبر الأطفال الذين يبثون البث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي على أن يحلوا محل الصحفيين الغائبين، حيث قتل الكثير منهم في هذا الصراع، الذي أصبح الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين على الإطلاق.

وأضافت كول: "لقد رأيت عددا لا يحصى من مقاطع الفيديو لعائلات تفر من القنابل المتساقطة، وأطفال يبكون على فقدان أمهاتهم، ولاجئين يرتعدون الآن في رفح".

في جميع أنحاء العالم، خلال عطلة نهاية الأسبوع في يوم الذكرى هنا في أمريكا، شاهد الناس على وسائل التواصل الاجتماعي في رعب بينما أسقط الجيش الإسرائيلي، 60 قنبلة تزن 2000 رطل على مخيم للنازحين في رفح، مما أدى إلى حرق الخيام واحتماء اللاجئين بالداخل.

وهذا لا يجعل أحداً أكثر أماناً – لا الفلسطينيين ولا اليهود. أعرف ما يعنيه الخوف من تصاعد معاداة السامية. أنا مرعوب أشعر بذلك كل يوم، ولكنني على يقين من أن اليهود لا يتمتعون بحماية أفضل من خلال المجهود الحربي، الذي أقرته الولايات المتحدة والذي يتم شنه باسم السلامة اليهودية، والذي يعزز الإبادة الجماعية لشعب بأكمله تم تصنيفه بشكل جماعي على أنه "عدونا". وفي الواقع، فإن جعل اليهود وجها لحملة إبادة جماعية لا هوادة فيها لا يؤدي إلا إلى تعريضنا للخطر بشكل أكبر.



السلامة الفلسطينية واليهودية ليستا متعارضتين. في الواقع، فهي متشابكة بشكل عميق. الرئيس بايدن لا يعترف بذلك. فهو يرفض الدعوة إلى وقف دائم ودائم لإطلاق النار، وإنهاء الشيك على بياض المقدم لإسرائيل، وتأمين إطلاق سراح دبلوماسي للأسرى الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، وإنهاء الحصار على غزة والعمل على إلغاء نظام الفصل العنصري الممتد عبر الأرض المقدسة، ولهذا السبب، في هذه اللحظة، فإن مديري السابق هو الشخص الذي يجعلني أشعر بعدم الأمان كوني يهوديا أمريكيا.

وقالت كول: "في هذه اللحظة، أشعر بالارتياح إزاء عمل المنظمين الذين يطالبون بأن يتم الاستماع إليهم. لقد ألهمتني المجتمعات الآمنة التي أنشأتها ائتلافات من الناشطين اليهود والفلسطينيين الذين يعملون جنبا إلى جنب في هذه اللحظة، جنبا إلى جنب مع جوقة الأصوات بما في ذلك الطلاب والنقابات والناخبين في الولايات المتأرجحة والمعلمين والفنانين والزعماء الدينيين. والكتاب وأفراد الجيش، ونعم، أكثر من 500 عضو في إدارة الرئيس بايدن الذين أدانوا الإبادة الجماعية. لقد تحدث كل صوت من هذه الأصوات وفقا لإيماني اليهودي، والذي يعلمني أن فضيلة بيكواش نيفيش تعني أن إنقاذ حياة هو أعظم ميتزفه يمكن للمرء القيام به".

وقالت إن هناك دروسا يمكن تعلمها من عقيدتنا وتاريخنا، حيث نشاهد نفس التجريد من الإنسانية الذي وقع على مجتمعي، وهو ينزل الآن على مجتمع آخر. كل يوم، أرى صورا للنازحين في غزة، وأتذكر ذكرى عائلتي عن أحبائهم الذين قتلوا في المحرقة - والتي بدورها تذكرني بالنكبة: المأساة التي وقعت عام 1948 عندما تم تدمير المجتمع وتدمير ما يقدر بنحو 700000 فلسطيني

نزحوا من وطنهم من أجل تشكيل إسرائيل الحديثة اليوم. المحرقة والنكبة تعنيان نفس الشيء بالعبرية والعربية، وهي الكارثة.

وختمت مقالها بالقول: "لقد استقلت يوم الأربعاء 15 أيار/مايو الذكرى الـ 76 للنكبة، لأنني لم أعد قادرا على خدمة رضا رئيس يرفض وقف كارثة أخرى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة بايدن الإبادة الجماعية غزة الاحتلال إبادة جماعية بايدن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عادل عسوم: إلى الذين أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ

في هذه الآية الكريمة التي عنونت بها مقالي تصوير فني عجيب!
(عجل) يتم (اشرابه) في قلوب قوم ليكون المآل تغير تام في أقوالهم وأفعالهم!
لكأن العجل تحول إلى سائل تغلغل في كل أجزاء أجسامهم وخلاياهم، إنها صورة ووصف بليغ يشي بماحدث في قلوب ووجدان بني إسرائيل ليتحولوا إلى النقيض بعد أن كانوا مؤمنين…
وكم من عجول أخر أشربت بها قلوب أخر يا أحباب.
ف الشيوعية عجل…
ومنهج حزب المؤتمر السوداني عجل…
ومنهج حزب البعث عجل…
وافكار محمود محمد طه عجل…
والقحطنة عجل…

كلها عجول تم اشرابها في قلوب بعض بني جلدتنا لتصبح رانا يتسبب في تغيير قناعتهم بدين الله فلايستحق عندهم أن يكون مصدرا للتشريع في وثيقتهم الدستورية الهالكة، ولافي اتفاقهم الاطاري المجلوب، وتسرب إلى وطنيتم فباعوا السودان وباعوا أنفسهم، وللأسف فإنهم أسوأ حالا من أصحاب العجل الأول الذين قالوا:

{…مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ}.
قيل: إن الله تعالى لما أغرق فرعون وقومه نبذ البحر حليهم، فأخذوها فكانت غنيمةً، ولم تكن الغنيمة حلالًا لهم في ذلك الزمان؛ فسمَّاها أوزارًا لذلك، ﴿فَقَذَفْنَاهَا﴾،

قال السدي: قال لهم هارون هذه غنيمة لا تحل فاحفروا حفيرةً، فألقوها فيها حتى يرجع موسى فيرى فيها رأيه، ففعلوا، {فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ} ما معه من الحلي فيها، وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما: أوقد هارون نارًا، وقال: اقذفوا ما معكم فيها، فألقوه فيها، ثم ألقى السامري ما كان معه من تربة حافر فرس جبريل، قال قتادة: كان قد أخذ قبضةً من ذلك التراب في عمامته، {فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسي}.

أما بني جلدتنا من قحاطة ويسار؛ فلم يعتبر أحد منهم الحلي والدراهم والدولارات واليوروهات التي اخذوها (أوزارا)، وقد أشربوا عجلها منذ أول يوم لحكومة حمدوك التي سنت لأول مرة في تأريخ هذا السودان استلام (مواهي) وزرائها من السفارات الأجنبية والمنظمات الكائدة للسودان وأهله!

ومافتئوا من يومها ركعا سجدا للسفراء والسفارات، فأصبحت -ومافتئت- الخيانة والتفاهة لهم طبعا وجبلة…

كيف لا وهم الذين استغلوا الصبية حصان طروادة للوصول إلى كراسي حكم يعلمون يقينا بأنهم ليسوا ببالغية بانتخابات؟!، يملون على الصبية هتافاتهم التافهة (كنداكة جات بوليس جرا) و (معليش معليش ماعندنا جيش)، ولاء آتهم الثلاثة التي كانوا يلقنونها للصبية نهارا، وعندما تغيب الشمس يتسللون لوذا إلى بيوت العسكر لحوارهم استجداء ومناصفة!، وعندما تأبى عليهم الجيش ليصبح لهم رافعة؛ نقموا عليه فسعوا إلى تفكيكه، ثم تسببوا في أشعال نار حرب مافتئوا يذكون أوارها مناصرين للمتمردين الأوباش…

ولست مغاليا إن قلت بأن كل الذي حدث ومافتئ يحدث في هذا السودان منذ عام 2019 كان -ولم يزل- خلفه الحزب الشيوعي، ومن بعده أذياله من حزب البعث وبقية ذؤابات وحراشف اليسار، بالله عليكم كم كان عدد وزراء الحزب الشيوعي في حكومتي حمدوك سيئة الذكر؟!
وكم كان عدد كوادرهم التي نصبوها وكلاء وزارات وقيادات للعمل التنفيذي منذ عام 2019؟!
راجعوا اسماء من كانوا مستشارين لحمدوك ثم فولكر لتتبينوا من كان خلف ثورة (السمبر) التي جعلت من شعارها تسقط بس؟!

راجعوا اسماء رؤساء اللجان العديدة التي خططت وأحالت المهندسين للصالح العام، ثم اختارت (الكفوات) من منخنقة وموقوذة ومتردية ونطيحة ليعجزوا عن تشغيل الكهرباء وتشغيل المصفى وتشغيل خط الأنابيب؟!

وليقرأ أهل السودان كيف كاد الشيوعيون من قبل لرائد الاستقلال السيد اسماعيل الأزهري الذي حرموه -حتى- من اذاعة خبر وفاة يليق به بإعتباره رئيسا لوزراء سابق وهو أول رئيس لوزراء السودان من بعد الاستقلال!

لقد أذاعوا بيانا هزيلا في أخبار الخامسة مساء ضمن أخبار الأموات حيث قال المذيع:
(توفي إسماعيل الأزهري المعلم السابق)!…
وتجاهلوه في النشرة الرئيسة في الساعة الثالثة عصرا!.

حدث ذلك يوم 26 أغسطس 1969 ومايو يومها حمراء فاقع لونها تسوء الناظرين، وقد ورد عن طيب الذكر نميري رحمه الله أنه أبدى ندمه عن هذا التصرف الأرعن، وتهكم على التبرير الذي ظل الشيوعيين يرددونه عن البيان…

وتبين للناس سفه أحلامهم في ثورة اكتوبر 64 التي تداعى لها شعراءهم وتغنى المغنون:
أكتوبر واحد وعشرين
يا صحو الشعب الجبار
يا لهب الثورة العملاقة
يا ملهم غضب الثوار.
ووصل كذبهم حد أن جعلوا من ابن قرية القراصة احمد القرشي طه رحمه الله شهيدهم الأول!
فكتب شاعرهم:
وكان القرشي شهيدنا الأول
حلفنا نقاوم ليلنا وسرنا
للشمس النايره قطعنا بحور
حلفنا نموت او نلقي النور
وكان في الخطوه بنلقي شهيد.
لكنهم عندما رأوا الناس متحلقبن حول الراحل ابراهيم عبود في زنك الخضار هاتفين له ضيعناك وضعنا ياعبود تبينوا زيف أناشيدهم!

وظل ران العجول المشربة بها قلوبهم يغبش عليهم الرؤى ويفسد طواياهم، فجاءت مجزرة الجزيرة أبا، وودنوباوي، وقتلوا الامام الهادي المهدي، حيث بعث سكرتير الحزب عبد الخالق محجوب رسالة من القاهرة فى 17 ابريل 1970 يقول فيها فرحا ومهنئا:

(ان تصاعد الصراع السياسى والطبقى فى بلادنا والذى اتخذ من مسرح الجزيرة ابا وودنوباوى مسرحا لها ليس أمرا عابرا، لأننا قد استقبلنا بالفعل نقطة تحول فى تطور الحركة الثورية السودانية، وفى اشكال الصراع السياسى وانه من المهم دراسة تلك ألأحداث بدقة من قبل كل منا فى حزبنا والحركة الديموقراطية والخروج باستنتاجات موضوعية ووضع التكتيكات السليمة لحركة الثورة فى بلادنا…

ويواصل عبد الخالق رسالته الشهيرة الداعمة لضرب الأبرياء فى الجزيرة ابا وود نوباوى فيقول فيها: (نستطيع أن نقول بأنه قد وجهت ضربة قاصمة للتنظيم المسلح الرجعى فى بلادنا وانزلت بجموع قوى اليمين فى بلادنا هزيمة ساحقة واضعفت من فعاليتها وقدرتها..
ويواصل قائلا: (ومن الخطأ اعتبار ان الهزيمة مؤثرة فى حدود اقصى اليمين أى حزب الأمة وحده…).

وهانحن اليوم نرى بعض ابناء وبنات قيادة حزب الأمة يوالون هذا الحزب ومافتئوا!…
إن طبع هذا الحزب الكذوب وتأريخه القبيح في القتل تفضحه حتى اشعارهم التي تتحدث عن سيف فدا مسلول يشقون به اعداءهم عرضا وطول كما كتب محجوب شريف في يافارسنا وحارسنا، وكذلك كتب كمال الجزولي محتفيا كذلك بمجزرة الجزيرة أبا:
أن نغرس في الصدر الخنجر
ان نطلق في الرأس رصاصة
أن نمسح حد السيف بحد اللحية..
أصبح أسهل من إلقاء تحية.

وبالأمس القريب كان الشعار الخاوي الذي أملاه ذات اليسار من خلال واجهاته الكذوب من تجمع مهنيين وقحت ولجان مقاومة بأن (تسقط بس)!، وعندما جقلبت الخيول نالوا (هم) الشكرة وأصبحوا الحماميد وانجعصوا في كراسي الحكم وقلبوا ظهر المجن للذين ساقوهم بالخلا فتناسوا قضاياهم بعد أن وضعوا يدهم في يد المتمرد حميدتي، وما كان فض الاعتصام إلا احداها…

ولم يقف الأمر على تبينهم لخطئ شعار ثورة السمبر، بل تبينوا خطأ مسماهم (قحت) ليبدلوه ب(تقدم)!، ومابينهم وبين التقدم بعد المشرقين!

تقدم التي انبري منها أحد قياداتها ممن كنت احسبه صاحب وعي سيجعله يوما يعتذر للناس وينأى بنفسه عن هؤلاء الطفابيع؛ إذا به ينبري ليعيب على صاحب الجنقوا مسامير الأرض انتقاده لقحط وتقزم مواقفها القبيحة وسفه أحلام قياداتها، وإذا به يجد ردا لايبقي ولايذر،
ذكر له فيه كل العبر،
وسارت به الركبان في البحر والبر،
فليت صاحبنا يدكر.
وإلا،
فسينتهي أمره في تأريخ السودان بكونه صاحب ثقافة اللساتك????
اعلموا ياهؤلاء بأن التأريخ لن يرحمكم، سيلعنكم هذا الشعب على مر التأريخ، بل سيلعنكم الأبناء والأحفاد على خيانة وصلت بكم حد الاستنكاف عن ادانة جرائم الاغتصابات والقتل والنهب الذي طال أهلكم في كل أرجاء السودان، واذا بكم بلا كرامة ولانخوة تتسابقون إلى مصافحة قائد المغتصبين والقتلة، ومنهم كثر ثبت بأنهم ليسوا سودانيين!
اختم بالقول بأن العجول التي يتم اشرابها في القلوب الجاحدة؛

لضرب من البلاغة تميزت به آي القرآن الكريم، وكم في هذا القرآن الذي لم تعترفوا ب(أهليته) ليكون مصدرا للتشريع من بلاغ.
أسأل الله أن لايحقق لكم غاية ولايرفع لكم راية.

عادل عسوم

adilassoom@gmail.com

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعض أساليب الحرب الناعمة
  • هيئة الأسرى الفلسطينية تدين تنكيل المحتل الإسرائيلي بالمعتقلات
  • اليهود الحريديم يتظاهرون مجددا ضد قرار تجنيدهم بجيش الاحتلال
  • عادل عسوم: إلى الذين أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
  • داخلية السعودية تعلن إعدام الشاخوري تعزيرا.. وتكشف عن جرائمه الإرهابية
  • صحيفة تتحدث عن أوضاع الفلسطينيين الذين عبروا إلى مصر خلال العدوان
  • خطر حقيقي يهدد الوجود الاسرائيلي
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • كم عدد الأشخاص الذين شاهدوا مناظرة بايدن وترامب؟
  • النواب الأميركي يتبنى قانونا يمنع استخدام بيانات وزارة الصحة بغزة