بينت إحصائية حديثة عن ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن، لتصل إلى قرابة 38 ألف حالة، منذ مطلع العام الجاري 2024م، أغلب الحالات في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا.

الإحصائية الحديثة صدرت عن كتلة المياه والصرف الصحي والنظافة (WASH Cluster)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، في انفوجرافيك، حيث بينت فيه أن عدد الحالات المبلغ عنها من الجهات الصحية وصلت إلى 37,977 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في عموم المحافظات اليمنية، خلال الفترة بين 1 يناير و19 مايو 2024م.

وأكدت البيانات الواردة في الانفوجرافيك، أن أغلب الحالات المسجلة تتواجد في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، مشيرةً إلى أن في مقدمتها محافظة عمران التي وصلت فيها عدد الحالات إلى 5 آلاف حالة، تليها حجة، ثم محافظة صنعاء، والمحويت، والبيضاء، وذمار وإب، وصعدة.

وأظهرت البيانات أن شركاء الكتلة تمكنوا من الوصول إلى ما مجموعه 478,543 شخصاً بخدمات المياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة في 115 منطقة و79 موقعاً للنازحين الأكثر عرضة لخطر تفشي وباء الكوليرا.

وبدأت الموجة الجديدة للكوليرا في التفشي مع النصف الثاني من مارس الماضي، ثم شهدت تراجعاً طفيفاً، لكنها عاودت الارتفاع في الأسبوعين الأخير من أبريل والأول من مايو الجاري، وبحسب توقعات أممية فإن هذه الحالات قد تصل حتى نهاية العام ما بين (133 - 255) ألف حالة في عموم البلاد.

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن

 

قدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» دعماً شاملاً لقطاع التعليم بجميع مستوياته؛ سواء التعليم العام والعالي، إلى جانب التدريب الفني والمهني، وذلك عبر عشرات المشروعات والمبادرات التنموية المنتشرة في المحافظات اليمنية.

وعلى صعيد التعليم العام، دعم «البرنامج» مشروعات ومبادرات شملت إنشاء وتجهيز أكثر من 30 مدرسة نموذجية موزعة على المحافظات اليمنية، تحتوي مرافق تعليمية متطورة بفصول دراسية ومعامل حديثة، مثل معامل الكيمياء والكومبيوتر.

ووفقاً لـ ” الشرق الأوسط” جهّز «البرنامجُ» المدارسَ بأحدث المواصفات التي «تمنح الطلاب والطالبات بيئة تعليمية محفّزة تعزز المعرفة وتصقل المهارات وتفعّل الابتكار والإبداع؛ للإسهام في إعداد جيل قادر على المشاركة بفاعلية في خدمة مجتمعه ووطنه».

كما اهتم «البرنامج» بـ«تعزيز الوصول الآمن للتعليم عبر مشروعات النقل المدرسي والجامعي في محافظات يمنية عدة، ويراعي أهمية توفير منظومة النقل الآمن للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، مع دعم الوصول لذوي الإعاقة، عبر تخصيص حافلات تنقل الطلبة من منازلهم إلى مقارهم التعليمية، لتعيدهم مع نهاية اليوم الدراسي، بما يضمن استمرار تحصيلهم الدراسي».

وتسهم المشروعات والمبادرات في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء اليمن، وأوجدت «فرصاً وظيفية في قطاع التعليم بشكل مباشر وغير مباشر، كما وفّرت بيئة تعليمية نموذجية شاملة عبر مشروعات نوعية متعددة ومهيأة لاستيعاب مختلف فئات المجتمع».

وتشمل مشروعات ومبادرات «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في قطاع التعليم إنشاءَ المدارس النموذجية، وتطوير الجامعات، وبناء الكليات والمعاهد، وتعزيز المرافق التعليمية، وتجهيز المختبرات، إلى جانب مشروعات النقل المدرسي، وذلك ضمن 264 مشروعاً ومبادرة تنموية قدمها «البرنامج» في 8 قطاعات أساسية وحيوية؛ هي:

التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك بمختلف المحافظات اليمنية

مقالات مشابهة

  • ارتفاع جنوني للدولار والسعودي في المحافظات المحتلة
  • البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
  • 5 حالات صحية لا يجب عليك ممارسة التمارين الرياضية معها
  • لمن فوق الـ50 عاما.. مضاعفات مرض الحزام الناري لكبار السن
  • وباء الكوليرا يضرب أنغولا.. 201 حالة وفاة و5574 مصابًا
  • تفشي الحصبة بتكساس يثير مخاوف الأمريكيين
  • العراق يعلن الاقتراب من القضاء على الحمى القلاعية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • الزراعة: لم نسجل أي إصابات جديدة بالحمى القلاعية