3 قتلى في اشتباكات مفاجئة جنوب ليبيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
سرايا - لقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم، وأُصيب 10 آخرون في أحدث اشتباكات عنيفة من نوعها، شهدتها مدينة سبها الليبية (جنوب). وفي غضون ذلك أكدت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا، أنها تسعى لضمان مشاركة الأطراف جميعها في العملية السياسية.
وقالت مصادر محلية إن القتال في سبها اندلع بين القوات الموالية للمنطقة الشرقية، وقوات البحث الجنائي التابعة للمنطقة الغربية، بعد توقيف صلاح الحاسي، مساعد مسؤول «لجنة أزمة الوقود والغاز»، على خلفية صدور مذكرة من قبل النائب العام بالمنطقة الغربية باعتقاله.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان أن «الكتيبة 101»، بإمرة أحمد الشامخ، التابعة لصدام نجل المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني»، استهدفت في الساعات الأولى من صباح اليوم (الثلاثاء)، مقر جهاز البحث الجنائي في سبها لتهريب الحاسي، مشيرة إلى أن «الهجوم الفاشل» أسفر عن مقتل 3 أشخاص، أحدهم من «الكتيبة 101»، واثنان من عناصر جهاز البحث الجنائي.
لكن مصدراً مسؤولاً بجهاز البحث الجنائي في مدينة سبها نفى لـ«الشرق الأوسط» أن يكون الهجوم استهدف المقر الرئيسي للجهاز، وأوضح أنه استهدف مقر قسم البحث الجنائي التابع لمديرية أمن سبها، التي نعت في بيان مقتضب اثنين من عناصرها، دون أي تفاصيل.
الشرق الأوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: البحث الجنائی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعيّن ممثله الخاص في الشرق الأوسط مسؤولاً عن ملف إيران
بغداد اليوم- متابعة
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يخطط لتكليف ستيف ويتكاف، ممثله الخاص في الشرق الأوسط، بمسؤولية معالجة مخاوف واشنطن بشأن إيران.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن هذه الخطوة تشير إلى أن ترامب مستعد لاختبار الدبلوماسية مع إيران قبل تصعيد الضغوط عليها، مشيرة إلى أن "ترامب، الذي يحيط نفسه بأشخاص يحملون مواقف متشددة تجاه إيران، هدد طهران في الماضي، لكنه تعهد أيضاً بإنهاء تدخل الولايات المتحدة في حروب الشرق الأوسط واستبعد أي دور لحكومته في "بناء الدول".
وبحسب التقرير، فإن ويتكاف، وهو مستثمر في قطاع العقارات ولعب دوراً محورياً في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، سيقود جهوداً متعلقة بالبرنامج النووي الإيراني كجزء من مهمة ترامب الأوسع لإنهاء الحروب في المنطقة.
وترامب انسحب من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018 وفرض عقوبات صارمة عليها، وخلال فترة انتقال السلطة، ناقش فريق ترامب خطوات محتملة لإعادة إطلاق حملة "الضغط الأقصى" ضد إيران، سواء عبر فرض عقوبات جديدة أو تعزيز الرقابة على التدابير الحالية.