رئيس «حقوق إنسان النواب»: الفن لعب دورًا محوريًا في صياغة معالم الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الفن منذ الفراعنة وصولًا إلي الثوارات كثورة 1919 و الحروب كان الفن له دور كبير في حث الشعب المصري لافتا الفن لعب دورًا محوريًا في صياغة معالم الجمهورية الجديدة.
وذلك من خلال مساهماته الجوهرية في مختلف المجالات، حيث يُسهم الفن في التعبير عن الهوية الوطنية المصرية العريقة، بكل غناها وتنوعها، من خلال مختلف أشكاله الإبداعية، مثل الموسيقى والأدب والمسرح والسينما والفنون التشكيلية و يُساعد على ترسيخ الشعور بالانتماء والوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع، ونشر القيم والمبادئ التي تمثل جوهر الجمهورية الجديدة، من خلال تجسيدها في الأعمال الفنية المختلفة.
وأضاف رضوان خلال مؤتمر "بناء الجمهورية الجديدة.. رؤية ثقافية" التي تنظمه الهيئة الإنجيلية القبطية إن الفن يُستخدم كأداة فعّالة لنشر الوعي حول مختلف القضايا التي تهم المجتمع، مثل التعليم والصحة والبيئة وحقوق الإنسان، وذلك بلغة إبداعية تُلامس مختلف الفئات العمرية والثقافية و يُمكن من خلال الفن معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية بطريقة هادفة ومبتكرة، وتشجيع الحوار والنقاش البناء بين أفراد المجتمع، ممّا يُساهم في إيجاد حلول إيجابية للتحديات التي تواجهه.
وأشار أن الفن الإبداع والابتكار يُحفز في مختلف المجالات، بما يُساهم في دفع عجلة التقدم والازدهار في الجمهورية الجديدة يُشجع على التفكير النقدي وحل المشكلات بطرق غير تقليدية، ممّا يُتيح إيجاد آفاق جديدة للتعامل مع مختلف التحديات.
مُؤكدًا يُساهم الفن في تنمية مهارات الشباب، مثل مهارات التواصل والتفكير والعمل الجماعي، ممّا يُؤهلهم للمشاركة بفعالية في بناء الجمهورية الجديدة و يُتيح لهم فرصة للتعبير عن أنفسهم واكتشاف مواهبهم وقدراتهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، ممّا يُساهم في تنمية شخصيتهم وصقل مهاراتهم مُشيرًا أن الفن يجذب الاستثمار والسياحة إلى مصر، ممّا يُعزز الاقتصاد الوطني ويُتيح فرص عمل جديدة للشباب و يُعزز صورة مصر كوجهة ثقافية مميزة على المستوى الدولي، ويُساهم في الترويج للحضارة المصرية العريقة وتراثها الغني.
وطالب رضوان لابد من تخصيص ميزانية كافيه لدعم الفنانين و المبدعين و توفير الموارد اللازمة لتنظيم ورش عمل و المحاضرات و برامج تعليمية و تطوير البنية التحتية يجب علي القطاع العام و الخاص لوضع رؤية و استراتيجية لمراحل تنفيذ لدعم البنية التحتية لقطاع الفن في ستي قطاعته من إنشاء مراكز فنيه و معارض ولابد تشجيع الابتكار والإبداع و يجب علي و الحكومة و المؤسسات الفنية الخاصة لتشجيع الفنانين علي التجربة و الابتكار.
و تقديم أساليب جديدة من خلال دعم الفنون وتشجيع الفنانين، يمكننا خلق مجتمع أكثر إبداعًا ووعيًا وتسامحًا، قادر على تحقيق التقدم والازدهار في جميع المجالات لتتعبير الفني و توفير الفرص للتعليم و التدريب سواء من خلال الجامعات و المعاهد الفنية و تشجيع الأجيال القادمة و الترويج و التسويق لعمال الفنانين المصريين علي الصعيدان المحلي و العالمي و الإقليمي مؤكدًا إنّ الفن أداة قوية ذات تأثير عميق على المجتمع، ويمكن استخدامه بفعالية لبناء جمهورية جديدة قوية ومزدهرة.
يُذكر إن محافظة الإسكندرية، شهدت انطلاق فاعليات، مؤتمر " بناء الجمهورية الجديدة.. رؤية ثقافية"، والذى تنظمه الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، منتدى حوار الثقافات، ذلك بحضور القس اندريه ذكي رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ورئيس الطائفة الإنجيلية.
و الشيخ الدكتور أسامة الازهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، ومن علماء الأزهر الشريف و الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وعضو مجلس الشيوخ و الدكتور القس راضي عطا الله رئيس سنودس النيل الإنجيلي السابق، وراعى الكنيسة الإنجيلية بالعطارين و الدكتور محمود مسلم الكاتب الصحفي ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق و لفيف من المفكرين والمثقفين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والإعلاميين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الهيئة الإنجيلية القبطية مؤتمر بناء الجمهورية الجديدة الجمهوریة الجدیدة ی ساهم فی ا ی ساهم من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية: الهيئة مستمرة في دعم القضايا المجتمعية والتنموية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في الجلسة الأولى للحوار المجتمعي التي نظمها المجلس القومي، وجاء ذلك استجابة لتوجيهات دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بإجراء حوار مجتمعي مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتماشيًا مع القرار الخاص بالإعداد للاستراتيجية القومية للأشخاص ذوي الإعاقة 2025-2030، وفي إطار التعاون بين الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
شهد اللقاء حضور الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة هبة عبد المنعم، رئيس الإدارة المركزية لمتابعة وتقييم الاستراتيجيات الوطنية ورئيس اللجنة العلمية الاستشارية بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، وسهير عزيز، القائم بأعمال مدير الخدمات التنموية المتخصصة بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
استهدفت الجلسة الاستماع لمقترحات الأشخاص ذوي الإعاقة والجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال، فيما يتعلق بمراجعة مواد القانون رقم 10 لسنة 2018، بما يحقق المزيد من المكاسب والحقوق للأشخاص ذوي الإعاقة.
تضمن اللقاء مشاركة فعّالة من 100 شخص من ذوي الإعاقة والجمعيات الشريكة للهيئة التي تعمل في مجال الإعاقة، بالإضافة إلى المنتدى المصري للأشخاص ذوي الإعاقة بممثلين من عدة محافظات، شملت القاهرة، الجيزة، المنيا، بني سويف، سوهاج، البحيرة، شمال سيناء، مرسى مطروح، الإسماعيلية، المنوفية، كفر الشيخ، وبورسعيد.
أشاد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بدور الحوار المجتمعي في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإشراكهم بفعالية في صياغة السياسات والتشريعات المؤثرة على حياتهم، مؤكدًا أن الهيئة مستمرة في دعم القضايا المجتمعية والتنموية بالتعاون مع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق العدالة الاجتماعية للجميع.
وأضاف: "نسعى إلى أن تكون التعديلات المرتقبة على القانون أكثر شمولًا، بما يعكس احتياجات وتطلعات الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، ويسهم في دمجهم الكامل في المجتمع."
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الحوار المجتمعي هو الطريق الأمثل للمشاركة على مستوى المحافظات كافة، انطلاقًا من المكتسبات التي حققها ذوو الإعاقة والتحديات التي قد يواجهونها.
وأضافت أن المجلس يعمل على تفعيل النهج التشاركي مع جميع الأطراف المعنية، مشيرة إلى أهمية التوصيات التي خرجت عن أول جلسة للحوار المجتمعي، التي دارت حول الدمج التعليمي والإتاحة بكل أنواعها.