الفعل الإسرائيلي الجبان
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
سعيد بن حميد الهطالي
saidalhatali75@gmail.com
استهداف مخيم النازحين في رفح في الغارة الجوية الإسرائيلية عمل جبان وخسيس، حيث أسفرت الغارة عن استشهاد الكثير من النازحين الفلسطينيين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن الذين تم نقلهم إلى الخيام والملاجئ التي أوهموهم- كالعادة- أنها منطقة آمنة يلجأ إليها النازحون، في حين أن المنطقة تحولت بعد نشوب النيران فيها إلى محرقة.
إن هذا الفعل الدنيء، وغيره من الأفعال الدنيئة والهمجية ليست بغريبة على الأدنياء الذين تنقصهم الأخلاق والشجاعة والهروب من المُواجهة الميدانية، وينتهكون الأخلاقيات الإنسانية، والقوانين الدولية، ويتجاوزن قواعد الحرب، والتصرف بطرق غير شجاعة ولا نزيهة، ويستخدمون أساليب غير مشروعة لتحقيق أهدافهم المزعومة، فقد لجؤوا من قبل إلى قصف المستشفيات والمدارس، وشاحنات المساعدات الإنسانية..، وجرائم الإبادة الجماعية، والإعدام خارج نطاق القانون، والتعذيب، واستخدام الأسلحة المحظورة، والتدمير العشوائي، وغيرها من الأفعال غير الشريفة، ولا الأخلاقية ولا الإنسانية التي لا تصدر إلى من نفوس ضعيفة ووضيعة.
كل تلك الممارسات والتصرفات الجائرة من القتل والتدمير والتشريد تتم وسط تغاضي، وعلى مرأى ومسمع من العالم البائس ومجلس الأمن الدولي، وغيره من المؤسسات الدولية وهيئات حقوق الإنسان التي لا يأبه الكيان الإسرائيلي إلى قوانينها وأحكامها، بعد أن دعمت أمريكا، والعديد من الحكومات الغربية ذلك النظام الفاشي علنًا منذ بداية الحرب، وبقت المقاومة صامدة بشموخها الباسل وسط تخلي وخيانة القريب لها قبل البعيد، ولكن سينصر الله من ينصره، فالخسائر الضخمة التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي بجبهات القتال على يد أبطال المقاومة كلفته فضح سمعته المزيفة التي خدع بها العالم طيلة سنوات الخداع، بعد أن انكشفت حقيقة "الجيش الذي لا يُقهر"؛ فلولا دعم أمريكا والعالم المتصهين له، وتزويده بالجند، وبأحدث الأسلحة الحديثة لأنهار كيانه، وهدمت أركانه، وشلت قواه، وعلى الرغم من كل الدعم الذي يناله لم يستطع تحقيق أي هدف من أهدافه الاستراتيجية، فكل يوم يزادد ضعفه الذي لا يستطع أن يُداريه إلّا بقصف الأبرياء من المدنيين.
ومن هنا.. يواصل الكيان الغاشم أفعاله الدنيئة والوحشية التي تعكس سلوكه العدواني البربري الذي ينتهجه في عملياته الإجرامية الانتقامية التي خلفت الكثير من الشهداء الذين سقطوا ضحايا، إضافة إلى الدمار المادي للمنازل والبنية التحية الذي زاد من معاناة السكان وجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة لا سيما الأزمة الإنسانية التي يعيشها الناس جراء نقص المواد الأساسية مثل الغذاء والماء، والدواء بسبب الحصار الظالم المفروض على غزة.
وفي الختام.. نسأل الله الرحمن الرحيم الكريم العظيم أن يحمي أهلنا في فلسطين، وأن ينزل عليهم رحماته وبركاته، وأن يرزقهم الصبر والثبات، وأن يشفِ جرحاهم، ويداوي مرضاهم، ويعافي مبتلاهم، ويرحم شهداءهم، ويتقبلهم في عليين، وأن يمنح السلام والأمان للأمة الإسلامية ويرفع عنها الظلم والطغيان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أبرز الفنانين الذين ارتبطوا برموز نارية (تقرير)
تعد الرموز النارية من أكثر الرموز إثارة للجدل في عالم الفن والثقافة. تمثل هذه الرموز العديد من المعاني، بدءًا من القوة والشغف وصولًا إلى التدمير والدمار. على الرغم من خلفيتها التاريخية المعقدة، فقد استغل العديد من الفنانين هذه الرموز في أعمالهم، سواء من خلال التاتو أو في الفنون البصرية والموسيقية.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير، عن تأثير رموز النار على أعمالهم وكيف تفاعل الجمهور معها.
راي ليوتا الممثل الأمريكي المعروف بتاتوهاته التي تحمل رموزًا مثيرة للجدل.
أنتوني كيديس مغني فرقة "ريد هوت تشيلي بيبرز" الذي لديه تاتو يرمز لفترة تاريخية معقدة.
كريس براون
مغني آر أند بي، الذي كان لديه تاتوهات تحمل رموزًا مثيرة للجدل.
جوني ديب
يمتلك تاتوهات تحمل رموز النار، مثل شعلة أو رمز النار، التي تعبر عن شخصيته القوية والمتمردة.
ميلي سايرس
استخدمت في بعض أعمالها الفنية رموزًا نارية، مما يعكس روحها الحرة والشغوفة.
كاردشيانز
عائلة كاردشيان الشهيرة استخدمت رموز النار في بعض إطلالاتها وتصاميمها، مما أضاف لمسة من الإثارة.
إيمينيم
في بعض أغانيه وفيديوهاته، تظهر رموز نارية تعكس الصراعات الداخلية والشغف.
ليدي غاغا
تستخدم الرموز النارية في عروضها وفيديوهاتها، مما يعكس قوة رسالتها الفنية.
يجدر بالذكر أن استخدام الرموز النازية يُعتبر غير مقبول في العديد من الثقافات ويثير الجدل.