الزبيدي: استمرار فشل الحكومة لم يعد مقبولا والانتقالي لن ينتظر إلى ما لانهاية وسنعيد القرار في المشاركة بالحكومة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
هدد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، بإعادة النظر في جميع قراراته المتعلقة بالمشاركة في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، وأنه لم يعد مقبولا استمرار الوضع الجاري، بعد تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع، لعدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، ورؤساء الهيئات بالمجلس، ووزراء المجلس في الحكومة اليمنية، برئاسة عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي.
وذكر موقع المجلس على شبكة الإنترنت، أن الاجتماع كرس لبحث وتدارس الحلول العاجلة لوضع حدٍ للتدهور المتسارع للأوضاع الاقتصادية والخدمية، وآلية التنسيق الممكنة بين هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي والوزارات في هذا الجانب.
وقال الزبيدي خلال الاجتماع إن استمرار الوضع القائم لم يعد مقبولا، والمجلس الانتقالي الجنوبي لن ينتظر إلى مالانهاية تجاه فشل الحكومة وعجزها، واستمرار تدهور الأوضاع المعيشية، ووصولها إلى حد فاق قدرة أبناء شعبنا على الصبر والتحمّل.
وأضاف:" المجلس الانتقالي، كيان سياسي من شعب الجنوب وإليه، ولن يكون أبداً بعيد عن معاناته، كما أن لديه من القدرة والشجاعة ما يكفي لتحّمل مسؤولياته الوطنية تجاه شعبنا".
وأوضح أن مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، في مجلس القيادة والحكومة، كانت من منطلق الحرص على توحيد القوى والجهود لمواجهة العدو المشترك المتمثل في جماعة الحوثي، ورفع المعاناة عن الشعب وتوفير الخدمات، ولكن "وصول الأوضاع المعيشية إلى هذا المستوى من التردي، يحتّم على المجلس إعادة النظر في جميع قراراته وخطواته المستقبلية، بما يخدم مصالح شعب الجنوب وقضيته الوطنية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الزبيدي الانتقالي الامارات اليمن الحرب في اليمن المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
لقاء طارئ للزبيدي مع حكومة عدن يتجاهل استمرار الانهيار الاقتصادي ومعاناة المواطنين
الجديد برس|
أعاد رئيس المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، السبت، رفع علم اليمن طواعية في عدن، معقل الرئيس .. يتزامن ذلك مع تطورات بملف اليمن وسط ترقب شلل تام بالحياة في مناطق سيطرته.
وتداولت وسائل اعلام تابعة للانتقالي صور للقاءات عقدها عيدروس الزبيدي مع مسؤولين بحكومة عدن .. ويظهر علم اليمن لأول مرة في خلفية صورة اللقاء الذي عقدت بمكتب الزبيدي في حين غابت اي رموز او اعلام للانتقالي او حتى للجنوب الذي يدعي تمثيله.
وافادت وسائل اعلام الانتقالي بان اللقاءات كرست لما وصفته بتصعيد من وصفتهم بـ”الحوثيين” وتداعياتها في إشارة إلى تجاهل الازمات التي تعاني منها عدن.
وهذه المرة الأولى التي يهرب فيها الزبيدي إلى اليمن بعد سنوات من مناورته بورقة الانفصال والجنوب.
وكان الزبيدي وصل عدن قبل أيام بعد نحو 9 اشهر على مغادرتها إلى مقر اقامته في ابوظبي.
ولم يتضح ما اذا كان رفع الزبيدي لعلم اليمن يعكس اتفاقا مع شركائه في السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن ام لأهداف أخرى، لكن تزامن رفع العلم مع حالة الانهيار في كافة مجالات الحياة بالمدينة التي تعد بمثابة “عاصمة مؤقتة” مؤشر على توصل الزبيدي إلى قناعة باستحالة قدرته ومجلسه ، سلطة الامر الواقع، على احتواء الانهيار.
ويعد رفع العلم، بحسب خبراء، ضمن تهيئة الانتقالي أنصاره لقبول عودة المجلس الرئاسي والذي كان صعد ضد الانتقالي وصولا إلى طرد أعضائه من عدن مع ان غالبيتهم يتبعون المجلس الانتقالي.
في المقابل، وجه رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي ، رسالة صادمة للانتقالي والسكان في مناطق سيطرة مجلسه.
وكشف العليمي في تغريدة له عن كارثة محتملة جراء التصعيد الأمريكي المرتقب ضد صنعاء.
ودعا العليمي اتباعه للاستعداد لما وصفها بالارتدادات لازمة “الحوثي” في إشارة إلى تضرر مناطق سيطرته من تبعات تصنيف انصار الله على لائحة الإرهاب الامريكية حيث يتوقع اعلان الإدارة الامريكية الجديدة عقوبات ضد شركات وبنوك تجارية تعمل في شمال وجنوب اليمن دون استثناء.
وتحذيرات العليمي تأتي في ظل وضع هش تعاني منه مناطق سيطرته في ظل بلوغ انهيار العملة والخدمات مستويات عالية جدا.