كييف تشكو تأخر وصول المساعدات العسكرية الغربية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
اشتكى وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف من تأخر المساعدات العسكرية القادمة من الغرب، وأكد أن نصفها فقط يصل في الوقت المحدد، كما أعرب عن أمله في وصول أولى مقاتلات إف-16 قريبا جدا.
وقال عميروف في مقابلة مع وكالة "رويترز" إن أوكرانيا "ممتنة للمساعدات العسكرية والأسلحة التي قدمها شركاؤها، لكن نصف الإمدادات التي وعد بها الغرب فقط وصلت في الوقت المحدد"، مشيرا إلى أن ذلك يصب في مصلحة القوات الروسية.
كما أعرب وزير الدفاع الأوكراني عن أمله في أن تتسلم أوكرانيا أولى مقاتلات إف-16 "قريبا جدا"، مضيفا أن كييف تركز في الوقت الحالي، على تدريب الطيارين والموظفين.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة سمحت في وقت سابق لحلفائها بتزويد كييف بطائرات إف-16، كما أنها تشارك هي نفسها في تدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة هذه الطائرات وصيانتها.
وفي أبريل الماضي، صرح المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية أن 12 طيارا أوكرانيا يتلقون التدريب في ولاية أريزونا.
وكانت هولندا والدنمارك أول من وافق على تزويد أوكرانيا بمقاتلات إف-16.
وقالت واشنطن إن كييف ستتلقى طائرات مقاتلة من دول ثالثة بمجرد استكمال طياريها التدريب.
وأعلنت وزارة الدفاع الهولندية، أن من المتوقع أن ترسل هولندا أولى مقاتلات إف-16 إلى كييف في عام 2024.
وفي نفس السياق قالت وزارة الخارجية البلجيكية إن بلجيكا ستزود كييف بـ 30 طائرة من طراز إف-16 بحلول عام 2028، على أن تتسلم أولاها بحلول نهاية العام الجاري.
هذا وقد أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريح الأسبوع الماضي، أن أي سلاح يقدمه الغرب لكييف لن يغير مجرى العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وأن موسكو سوف تحقق كل أهدافها.
وحذر المتحدث باسم الكرملين من أن "الموقف (الغربي) موقف غير مسؤول على الإطلاق، وهو خطير في عواقبه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الدنمارك وزارة الخارجية مساعدات مضيف مقاتلة موظفين
إقرأ أيضاً:
وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ7 إلى ميناء العريش تمهيداً لإدخالها قطاع غزة
وصلت سفينة المساعدات الإماراتية السابعة " سفينة زايد الإنسانية" اليوم الإثنين إلى مدينة العريش المصرية، والتي يتزامن وصولها مع شهر رمضان المبارك، وقبيل يوم زايد للعمل الإنساني، وذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة.
وكان في استقبال السفينة بميناء العريش وفد ضم ممثلي الجهات الخيرية، وأحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلى جانب مسؤولين مصريين.وزار الوفد المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش، الذي يقدم خدماته للأشقاء الفلسطينيين من سكان قطاع غزة، ضمن عملية الفارس الشهم3، وقام بجولة في أروقته وتعرف على أقسامه المختلفة والخدمات التي يقدمها للمصابين من قطاع غزة، والتقى المرضى للاطمئنان على صحتهم وتفقد المستودعات الاماراتية في العريش.
كانت السفينة قد انطلقت من ميناء الحمرية بإمارة دبي، في الأول من مارس(آذار) الجاري، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
تعد السفينة الأكبر من حيث حمولتها منذ انطلاق عملية “الفارس الشهم 3” إلى قطاع غزة، وحملت على متنها 5820 طناً من المساعدات الإنسانية؛ شملت مواد غذائية، وأدوية ومستلزمات طبية وتمورا، ومواد إيواء، بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها.
يأتي هذا الدعم ضمن التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، تأكيداُ على نهجها الإنساني الراسخ تقديم العون والإغاثة للشعوب المتضررة.
تشارك في هذه الجهود الإغاثية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وجمعية الفجيرة الخيرية، وجمعية دار البر، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة حمد بن محمد الشرقي للأعمال الإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية الإحسان الخيرية.
يأتي إرسال السفينة استمراراُ لسلسلة من المبادرات التي أطلقتها الإمارات لتقديم الإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، تأكيداُ على التزامها بدعم القضايا الإنسانية في المنطقة.