"التربية" تنظم ملتقى " تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التدريس"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في وحدة إشراف مواد المجال الثاني بدائرة إشراف العلوم التطبيقية، ملتقى افتراضيا بعنوان "مبادرات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تدريس مادتي العلوم والرياضيات"، تحت شعار "بتقنيتي ارتقي"، استهدف المشرفين الأوائل والمشرفين والمعلمات الأوائل ومعلمات المجال الثاني في المحافظات التعليمية.
وقدم حارث التوبي ورقة عمل حول أهداف الملتقى والتي تتضمن توظيف الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في الأداء التدريسي للمعلمات في مجالات تدريس مناهج كامبردج الحلقة الأولى في مادتي العلوم والرياضيات، وتبادل تلك الخبرات بين مشرفي ومعلمات المجال الثاني، وإكسابهم مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم، إضافة إلى تنمية الوعي لديهم حول أهمية البحوث العلمية في معالجة التحديات التي تواجههم في ممارساتهم اليومية، واستعراض بعض التتجارب لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تحضير العلوم والرياضيات ومصادر التعلم واستراتيجيات التدريس واستراتيجيات التقويم.
وأكدت الدكتورة خديجة البلوشية أن الملتقى يأتي في وقت تتسارع فيه التطورات التقنية وخاصة مجال الذكاء الاصطناعي بأدواته ومخرجاته، مضيفة: "جاء الملتقى لتبادل الخبرات والتجارب في توظيف الطرق المختلفة للذكاء الاصطناعي في مجال التعليم".
وشهدت الفعاليات عقد جلسات افتراضية، وفي الجلسة الافتتاحية قدّم كل من طارق المعمري ولهيّة القريني ورقة عمل بعنوان "دور المشرف التربوي في توظيف الذكاء الاصطناعي في ضوء استمارة الزيارة الإشرافية محافظة شمال الباطنة أنموذجا"، وفي الجلسة الأولى وزّعت أوراق العمل في ثلاث غرف افتراضية، تضمنت كل غرفة تقديم مجموعة من أوراق العمل، تم خلالها مناقشة مبادرات حول التحول الرقمي لتدريس العلوم والرياضيات بتقنية الواقع المعزّز وتطبيقات VR واستخدام الأنشطة التفاعلية في منصة COSPACES"، وغيرها من تجارب توظيف برامج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات التدريس والتحضير والاستقصاء وحل المشكلات.
أما الجلسة الثانية فقسّمت أوراقها في ثلاث غرف افتراضية أيضا، وتم الحديث عن فاعلية توظيف الذكاء الاصطناعي في مركز مصادر التعلم ولمتابعة الواجبات المنزلية واستراتيجيات التقويم وفاعلية منصّة Lunen5 وتقنية الهولوجرام وغيرها من البرامج.
وفي الختام، تم استعراض التوصيات التي خرج بها الملتقى والحلول المقترحة لمعالجة التحديات في ظل تطبيق برامج الذكاء الاصطناعي التي تسهم في تحسين استراتيجيات التعليم في مادتي العلوم والرياضيات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "علي بابا" و "بي. إم. دبليو." في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للسيارات في الصين
تُظهر هذه الشراكة تركيز شركة "علي بابا" المتزايد على حقل الذكاء الاصطناعي، في حين تسعى شركة BMW بدورها إلى تطوير إنتاجٍ تنافسيٍّ للسوق الصينية.
أعلنت شركة BMW ومجموعة "علي بابا" عن عقد شراكة لتطوير الذكاء الاصطناعي للسيارات في الصين. ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تحاول فيه مجموعة "علي بابا" التركيز بشكل أكبر على تحقيق الدخل من منتجاتها وزيادة قاعدة عملائها.
وأفادت Alizila، غرفة الأخبار الرقمية لمجموعة "علي بابا"، على موقعها الالكتروني أنّه "بموجب هذه الشراكة، سيدمج المساعد الشخصي الذكي الجديد من BMW (IPA) بمحرك ذكاء اصطناعي مخصّص تم تطويره على نحو مشترك بين BMW وعلي بابا."
وسيتم اعتماد محرك الذكاء الاصطناعي "يان"، وهو حلٌّ ذكي لمقصورة القيادة الذكيّة مدعوم من Qwen الذي طورته شركة "بانما"، وهي مزود حلولٍ لمقصورة القيادة الذكية في شركة علي بابا.
وسيظهر المحرك المعزّز بالذكاء الاصطناعي لأول مرة في طرازات BMW Neue Klasse التي يتم إنتاجها في الصين بدءًا من عام 2026، ما يضع معياراً جديداً للتفاعل الذكي والبديهي والجذاب بين الإنسان والمركبة.
ومن المتوقع أن يكون هذا التعاون علامة فارقة في تطوير التنقل القائم على الذكاء الاصطناعي في الصين.
Relatedقفزة قوية في مبيعات السيارات الكهربائية بالاتحاد الأوروبي بفضل الطلب المتزايد في ألمانياوستركز ميزات الذكاء الاصطناعيّ هذه على تحسين خدمات التنقّل داخل السيارة، مثل ميزات الملاحة والمساعدة الخاصة بها، بالإضافة إلى المزيد من التفاعلات الصوتية الطبيعية.
كما أنها ستدعم طموحات شركة علي بابا لإحداث تغيير من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إلى جانب هدف BMW المتمثل في دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها.
ومن المخطّط أن تحتوي طرازات BMW Neue Klasse في البداية على نموذجين للذكاء الاصطناعي، يُطلق عليهما اسم "رفيق السفر" و"عبقرية السيارة" حيث يمكن استخدامهما لتقديم خدمات مخصصة لنمط الحياة، والمساعدة في الوقت الحقيقي. ويشمل ذلك أشياء مثل التخطيط لنزهات العشاء التي يقدمها نظام الذكاء الاصطناعي، من خلال الجمع بين تقييمات المطاعم، وبيانات حركة المرور في الوقت الفعلي، والتفضيلات الشخصية.
وقالت شركة BMW، "تُعد شراكتنا طويلة الأجل مع مجموعة علي بابا نموذجاً للنمو المشترك الذي يتحقق من خلال الإبداع المشترك. ستعمل BMW بشكل وثيق مع شركاء التكنولوجيا الصينيين في مجال التنقل الكهربائي والتقنيات الذكية لكتابة قصتنا المتجددة المربحة للجانبين".
أما إدي وو، الرئيس التنفيذي لمجموعة علي بابا فأكّد أن الشراكة مع BMW "تمثل قفزة محورية في نشر نماذج لغوية كبيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في طليعة التصنيع المتطور".
ويوضح تكامل Qwen مع أنظمة BMW داخل السيارة كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث ثورة في مجال التنقل.
"الذكاء الاصطناعي هو قوة دافعة لتعزيز الإنتاجية في مختلف الصناعات. ونحن نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع BMW لريادة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع التنقل، التي تدفع الابتكار وترتقي بتجربة المستخدم بشكل حقيقي" أضاف إدي وو.
BMW... التركيز على السيارات الكهربائيّةفي السنوات القليلة الماضية، ركّزت مجموعة BMW بشكل كبير على السيارات الكهربائية، كما تسعى إلى الحصول على حصة كبيرة من مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل بحلول هذا العام.
وتهدف المجموعة أيضاً إلى إنتاج إصدارات كهربائية بالكامل من الطرازات الرئيسية، وتخطط لجعل المنتجات الفرعية من رولز رويس، وميني كوبر كهربائية بالكامل، بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحالي.
ومن المتوقع أن يساعد إطلاق سيارة نيو كلاس الجديدة المجموعة إلى حد كبير، في تحقيق هدف رفع حصّتها من السيارات الكهربائيّة بالكامل إلى 50% اعتباراً من هذا العام وصاعدًا.
"شكلت السيارات الكهربائية بالكامل أكثر من 17% من إجمالي المبيعات العام الماضي. بما في ذلك السيارات الهجينة القابلة للشحن، حيث كانت واحدة من كل أربع سيارات مباعة تقريباً تعمل عبر الكهرباء"، وفق ما قال أوليفر زيبس، رئيس مجلس إدارة شركة BMW AG، في المؤتمر السنوي 2025 في ميونيخ.
وأضاف زيبس: "نستهدف تحقيق المزيد من النمو في مجال التنقل الكهربائي في عام 2025. سنحقق إنجازين رئيسيين هذا العام: سوف نصل إلى إجمالي أكثر من 3 ملايين سيارة كهربائية، وأكثر من 1.5 مليون سيارة كهربائية تم بيعها منذ إطلاق سيارتي BMW i3 وBMW i8. ويمكن لعملائنا الاختيار من بين أكثر من 15 سيارة كهربائية كهربائية في جميع علاماتنا التجارية".
Relatedإقبال متزايد على سيارات تسلا في المملكة المتحدة رغم الجدل حول سياسات ماسك.. ماذا عن الأسواق الأخرى؟تسلا تخسر 50 مليار دولار.. وترامب يظهر دعمه لماسك بشراء سيارة بشيك شخصي وبدون خصومات!"تسلا" تنهار في أوروبا والسيارات الصينية تهيمنومع ذلك، لا يزال صانعو السيارات الكهربائية الأوروبيوّن يواجهون أزمة، بسبب تعديل شركات السيارات مثل "فولكس فاغن" و"فولفو" أهداف السيارات الكهربائية. ويرجع ذلك أساساً إلى الطلب الأقل من المتوقع على السيارات الكهربائية، فضلاً عن زيادة التركيز على التكنولوجيا الهجينة.
وساهمت المنافسة المتزايدة من المنافسين الصينيين مثل BYD وSAIC وGeely في تلك الأزمة، فضلاً عن انخفاض الدعم الحكومي لكل من السيارات الكهربائية، والسيارات الهجينة القابلة للشحن، وذلك في ألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والمزيد من الدول الأوروبية، كما تفيد التوقعات الخاصة بقطاع السيارات الكهربائية.