الاقتصاد نيوز - متابعة

تباطأ الاقتصاد الإسرائيلي خلال شهر نيسان الماضي، بعد أن حقق نموا في الربع الأول، وذلك نتيجة اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وأظهرت بيانات بنك إسرائيل المركزي، الثلاثاء، أن مؤشر حالة الاقتصاد المركب الصادر عن البنك تراجع بنحو 0.15 بالمئة الشهر الماضي، مما يعكس "بعض التباطؤ في النشاط الاقتصادي" بعد "عدد من الأشهر التي تحسن فيها النشاط الاقتصادي مقارنة بالمستوى المنخفض الذي بلغه نتيجة بدء الحرب".

وعقب اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الاول، انكمش الاقتصاد الإسرائيلي بما يعادل 21.7 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأخير من العام الماضي، قبل أن ينتعش مجددا لينمو بنحو 14.1 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري.

وأبقت لجنة السياسة النقدية بالبنك الاثنين الماضي سعر الفائدة عند 4.5 بالمئة للاجتماع الثالث على التوالي بعد خفضه بواقع 25 نقطة أساس في كانون الثاني، وعزت ذلك إلى ارتفاع وتيرة التضخم و"استمرار التحسن التدريجي في النشاط الاقتصادي وسوق العمل".

وقال محافظ بنك إسرائيل أمير يارون لرويترز في وقت لاحق إن إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة غير مطروح في الوقت الحالي.

وذكر بيان البنك المركزي أن المؤشر تأثر في نيسان بزيادات في بنود منها صادرات السلع ومعدل الوظائف الشاغرة ومشتريات بطاقات الائتمان، والتي قابلها انخفاضات في الإنتاج الصناعي وواردات السلع الاستهلاكية ومدخلات الإنتاج باستثناء الوقود.

وعدل البنك بيانات شهر مارس إلى ارتفاع بنحو 0.18 بالمئة من انخفاض بعادل 0.05 بالمئة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فلسطين يؤكد استمرار الاتصالات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، استمرار مختلف الجهود الدبلوماسية والاتصالات الدولية لوقف توسيع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والضغط مع مختلف الشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار مصطفى - في جلسة المجلس الأسبوعية اليوم الثلاثاء، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببذل كل جهد ممكن مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر وإدخال شحنات المساعدات خصوصا في ظل تصاعد مؤشرات المجاعة ونقص الغذاء والدواء بعد أكثر من 25 يومًا على إغلاق المعابر.

وحذر المجلس من نفاد مخزون الغذاء، ومخزون الأدوية والمستهلكات الطبية والتخدير والأوكسجين وخدمات نقل الدم ومشتقاته من مستشفيات قطاع غزة، لاسيما أن أقل من ثلث مستشفيات القطاع تعمل بطاقة جزئية ومحدودة، الأمر الذي يعرض حياة آلاف الجرحى والمرضى للخطر، بالإضافة لنفاد مخزون الغذاء والطعام، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال على القطاع الصحي وخاصة نسفه لمستشفى الصداقة التركي للسرطان، وقصف قسم الجراحة في مستشفى ناصر.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد استمرار الاتصالات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي
  • بنك اليابان يتوقع نمو النشاط الاقتصادي
  • إصلاح النظام المصرفي السوداني: التحديات والفرص بعد الحرب
  • ألمانيا تتجه نحو أكبر إنفاق دفاعي منذ الحرب الباردة لمواجهة التهديدات
  • جنوب السودان على صفيح ساخن: هل تندلع حرب ثالثة؟
  • الأسهم التركية ترتفع بعد خسائر الأسبوع الماضي واعتقال رئيس بلدية إسطنبول
  • مع استمرار التوترات بالعالم.. أسعار «النفط والذهب والدولار» تواصل تقلبها
  • استمرار ارتفاع أسعار الذهب عالميا بفضل زيادة الطلب
  • ترامب: 2 نيسان سيكون يوم الحرية لأمريكا
  • وزير الإعمار: أزمة سيولة بالعراق بسبب خزن أكثر من 80 بالمئة من العملة بالمنازل