برعاية محمد بن راشد.. منصور بن محمد يكرّم الفائزين ب«جائزة الإعلام العربي»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، كرّم سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أمس الثلاثاء، الفائزين بجائزة الإعلام العربي، في دورتها ال23، وذلك خلال الحفل الذي نظّمه نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة للجائزة، تزامناً مع فعاليات اليوم الأول للدورة ال22 لمنتدى الإعلام العربي، وتحت مظلة قمة الإعلام العربي.
حضر التكريم الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيس مجلس الوزراء في جمهورية اليمن، وجاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعبد الرحمن المطيري وزير الإعلام والثقافة في الكويت، ومنى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، أمين عام جائزة الإعلام العربي، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف وقيادات المؤسسات الصحفية والإعلامية الإماراتية والعربية والعالمية، وكبار الكُتَّاب وصُنّاع الإعلام في العالم العربي.
شخصية العامكرّم سموّ الشيخ منصور بن محمد، الكاتب اللبناني سمير عطا الله الفائز بجائزة «شخصية العام الإعلامية» حيث مُنح الجائزة تقديراً لمسيرته المهنية الطويلة التي أمضاها في خدمة الصحافة العربية، وإثراء المشهد الإعلامي العربي، وما قدمه من إسهامات جليلة في دعم مسيرة الصحافة اللبنانية.
كما كرّم سموه، اسم الإعلامية اللبنانية الراحلة جيزيل خوري، بجائزة «التكريم الخاص»، تقديراً لمسيرتها الصحفية والإعلامية الحافلة بالإنجازات، والتي تركت من خلالها بصمات واضحة عبر تقديمها العديد من البرامج على أبرز القنوات الإخبارية الدولية الناطقة بالعربية، أبرزها برنامج «المشهد» على قناة «بي بي سي»، و«مع جيزيل» على قناة «سكاي نيوز عربية» الذي شهد آخر ظهورها على الشاشة.
أفضل كاتب عمودوشمل التكريم كذلك الكاتب التونسي في صحيفة الخليج الإماراتية، عبد اللطيف الزبيدي، بجائزة «أفضل كاتب عمود» حيث مُنح الجائزة تقديراً لإسهاماته الفكرية التي أثرت الصحافة العربية من خلال ما نشره على مدار السنوات الماضية من مقالات وأفكار عديدة في المجالين الأدبي والفكري.
مكانة متميزةوجّه ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة، التهنئة لكل الإعلاميين والمؤسسات الصحفية التي نجحت في الوصول إلى منصة التتويج بأهم الجوائز الإعلامية على مستوى المنطقة، مؤكداً حرص جميع أعضاء مجلس الإدارة على تكريم أصحاب الفكر المتميز والعمل الإعلامي الرفيع المستوى، وصولاً إلى تتويجهم في جائزة الإعلام العربي.
بدورها، هنّأت منى المرّي، كل الفائزين هذا العام ضمن جميع الفئات، مؤكدة أن الجائزة وصلت لهذه المكانة المتميزة عبر سنوات من العمل الجاد والمتابعة والتشجيع المستمر من صاحب السمو راعي الجائزة، ومن ثم جهود مجلس إدارة الجائزة الذي ضم في دوراته المتعاقبة رموزاً صحفية إماراتية وعربية أثرتها ومنحتها مصداقية تنعكس كل دورة في آلاف المشاركات المتقدمة للمنافسة على فئاتها المختلفة.
وقالت: «تواصل جائزة الإعلام العربي عملها برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وذلك لثقة سموه في قدرة الإعلام العربي على المساهمة في دفع مسيرة التقدم نحو مستقبل تحقق فيه شعوبها ما تتطلع إليه من نجاح واستقرار، مؤكدة أن الجائزة بما نالته من ثقة وتقدير تؤكد اليوم مكانتها كأحد أبرز العناصر المحفزة على الإبداع في مجال الصحافة والإعلام العربي».
14 فائزاًنال جوائز الإعلام العربي 14 فائزاً ضمن مختلف فئات الجائزة، تقديراً لأعمال استحقت التكريم، قدّمها عدد من الإعلاميين والمؤسسات الصحفية، والمنصات الرقمية والمؤسسات الإعلامية والإخبارية الكبرى على مستوى العالم العربي، الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين آلاف الأعمال التي غطت مختلف ومجالات العمل الصحفي والإعلامي.
الفائزونوشهد حفل الجائزة تكريم علي السراي من صحيفة الشرق الأوسط بجائزة الصحافة العربية فئة «الصحافة السياسية» عن عمل حمل عنوان «العراق بعد طوفان الأقصى.. خطة إيران للانهيار السريع»، وحصد جائزة فئة «الصحافة الاستقصائية» سحر المليجي من صحيفة المصري اليوم عن عمل بعنوان «مقامرة الرحيل.. الشباب المصري بين الغرق وجنان أوروبا».
وكرّمت الجائزة ضمن فئة «الصحافة الاقتصادية» أسامة السعيد من صحيفة الشرق الأوسط، عن موضوع «الألعاب الإلكترونية... تنافس اقتصادي وصراع ثقافي»، بينما فازت مجلة العربي الصغير بجائزة الصحافة العربية عن فئة «صحافة الطفل».
جائزة الإعلام الرقميأما جائزة الإعلام الرقمي فئة أفضل منصة إخبارية فذهبت إلى موقع «القاهرة 24»، كما فاز بجائزة الإعلام الرقمي عن فئة أفضل منصة اقتصادية موقع «معلومات مباشر»، وعن فئة أفضل منصة رياضية فازت منصة «Sport 360».
جائزة الإعلام المرئيوضمن جائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج اقتصادي فاز برنامج «كلام أسواق» الذي يُبث على قناة (CNBC)، وفاز عن فئة أفضل برنامج اجتماعي برنامج «الليوان» الذي يُبث على قناة روتانا خليجية.
أما فئة أفضل برنامج ثقافي فذهبت جائزتها إلى برنامج «دروب» الذي يُقدم على قنوات دبي للإعلام، وفاز بجائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج رياضي برنامج «ملعب ON» على أون تايم سبورت، كما فاز عن فئة «أفضل عمل وثائقي» فيلم «أمام الكواليس.. ملح على جرح» على قناة الشرق.
وكانت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي تلقّت آلاف الأعمال المتنافسة لنيل التكريم ضمن مختلف فئات دورتها الثالثة والعشرين من كافة أنحاء العالم العربي، في دلالة واضحة على ثقة الإعلاميين العرب في الجائزة وما توفره من مساحة أرحب للتنافس المهني وفق معايير رفيعة، وذلك في إطار سعي الأمانة العامة للجائزة للارتقاء بالمنتج الإعلامي العربي ضمن مختلف قوالبه المختلفة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم جائزة منتدى الإعلام العربي محمد بن راشد آل مکتوم جائزة الإعلام العربی الصحافة العربیة فئة أفضل برنامج رئیس مجلس على قناة عن فئة
إقرأ أيضاً:
7700 مرشح لـ«جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»
أبوظبي- وام
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين، في 14 نوفمبر الجاري، حفل تكريم الفائزين بـالدورة الثانية من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل» التي تعد الأولى من نوعها في تكريم شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة على مستوى الدولة وإبراز الممارسات الناجحة في مجال سوق العمل في القطاعات الاقتصادية كافة.
90 فائزاً سيحصلون على 37 مليوناً
وتُكرم الجائزة في دورتها الثانية 90 فائزاً سيحصلون على مجموعة من الجوائز تصل قيمتها إلى 37 مليون درهم. وأكدت الوزارة أن اللجان المختصة قيمت أكثر من 7700 طلب ترشح للدورة الثانية من الجائزة التي شهدت زيادة بنسبة 120% على طلبات الترشح التي استقبلتها في دورتها الأولى والتي بلغ العدد فيها نحو 3500 طلب. وأوضحت الوزارة، أن التنافس الكبير بين ملفات المشاركين في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، يجسد أهمية هذه الجائزة ودورها في تعزيز بيئة العمل الريادية التي تتبناها المنشآت المشاركة، ورسوخ معايير الالتزام والتميز والريادة، وعمق مفهوم الشراكة والمسؤولية الاجتماعية لديها.
معايير واضحة
وأشارت إلى أن تقييم طلبات الترشح يستند إلى معايير واضحة وآلية حوكمة دقيقة تغطي الجوانب المختلفة المؤثرة في سوق العمل بما فيها التوظيف والتمكين، واستقطاب المهارات، والصحة والسلامة المهنية، وعلاقات العمل والأجور، والمرافق وبيئة العمل، والجاهزية للمستقبل، والتشجيع والتحفيز، والإنجاز، والإبداع والابتكار، والتعلم المستمر، والمسؤولية المجتمعية، وغيرها.
وشهدت الدورة الثانية من الجائزة إقبالاً واضحاً من الشركات والمؤسسات الوطنية الكبرى لرعايتها، إذ وصل عدد الجهات الراعية إلى 13 جهة رائدة في الدولة، ما يجسد رسوخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في سوق العمل الإماراتي، ومدى ثقته بالسياسات والتوجهات الحكومية التي حققت الازدهار والريادة الاقتصادية للدولة.
منهجية رائدة للارتقاء
وتتبنى الجائزة منهجية رائدة للارتقاء بمنظومة سوق العمل وتكريس ثقافة التميز لدى منشآت القطاع الخاص، وتعزيز الابتكار والريادة في بيئة الأعمال، عبر تكريم الممارسات المتميزة وتسليط الضوء عليها، ما يعزز التوجه نحو تبني الاقتصاد المعرفي والابتكار في سوق العمل، ويزيد من قدرته على جذب أهم العقول والكفاءات لتسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة. وتسهم الجائزة في تعزيز تنافسية قطاع الأعمال في الدولة ضمن استراتيجية متكاملة تنتهجها وزارة الموارد البشرية والتوطين، للوصول بسوق العمل الإماراتي إلى المرتبة الأولى عالمياً.
استحداث فئتين رئيسيتين
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية استحداث فئتين رئيسيتين للسكنات العمالية والتكريم الخاص لتصبح فئات الجائزة خمس فئات بدلاً من ثلاث، كما تمت زيادة القيمة الإجمالية للجوائز لتصل إلى نحو 37 مليون درهم بدلاً من 9 ملايين درهم، فضلاً عن تطوير معايير الجائزة بما يتلاءم مع معايير الاستدامة والابتكار، وينسجم مع مكانتها الرائدة ودورها في تعزيز ريادة سوق العمل في الدولة.
5 فئات للجائزة
وتضم الجائزة خمس فئات هي: فئة «الشركات» وتمنح جائزتها للشركات التي تطبق أفضل الممارسات لمواردها البشرية بناء على معايير التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات، ومعيار بيئة العمل وجودة حياة القوى العاملة، ومعيار الابتكار والجاهزية للمستقبل، وتحقق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وسيتم اختيار 33 شركة للفوز ضمن هذه الفئة. وتشمل الفئة الثانية «القوى العاملة المتميزة» 3 فئات فرعية، هي «العمالة الماهرة» و«العمالة من المستويات المهنية الأخرى» و«العمالة المساعدة»، وسيتم اختيار 48 فائزاً ضمن هذه الفئة. وتمثل الفئة الثالثة «السكنات العمالية» التي يتم منحها لأفضل استثمار في السكنات العمالية التي تطبق أفضل المعايير من حيث مرافق السكن والخدمات الإضافية التي تقدم للعمال مستخدمي السكن ومدى تبني وتطبيق مبادرات الاستدامة ورفاهية القوى العاملة. وتكرم الفئة الرابعة من الجائزة «شركاء خدمات الأعمال» من الشركات التي أسهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة، وتنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي «مكاتب استقدام العمالة المساعدة» و«وكالات التوظيف»، و«مراكز خدمات الأعمال». وتتمثل الفئة الخامسة في «فئة التكريم الخاص» وتشمل أربع فئات فرعية هي فئة «نخبة الشركات»، وفئة «شخصية العام» الخاصة بتكريم شخصية استثنائية أسهمت في تطوير سوق العمل الإماراتي، وفئة «المبادرة الرائدة» في تنظيم علاقات العمل، وفئة «المؤثر الاجتماعي» الذي أسهم في مبادرات لنشر قوانين وسياسات وقرارات تنظيم سوق العمل والتعريف بها.
ورش عمل
وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين نظمت مجموعة من ورش العمل للتعريف بأهمية جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، ودورها في تعزيز تنافسية سوق العمل بالدولة وزيادة إنتاجيته وكفاءته، وتعريف الجمهور المستهدف بالإسهامات الكبيرة والمسؤولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص، وأثر هذا الأمر في مكانة هذه الشركات محلياً وعالمياً. وتضمنت ورش العمل شرحاً مفصلاً عن فئات الجائزة الرئيسية والفرعية وطريقة المشاركة وتقديم الملفات، إضافة إلى الإجابة على الأسئلة والاستفسارات، ما أسهم في زيادة إقبال المنشآت على المشاركة، من خلال تحفيزها على المنافسة وتوضيح فكرة الجائزة وفرصها للفوز في فئاتها المتنوعة.