الأمم المتحدة.. أزمة الخرطوم «جرس إنذار» لجنوب السودان
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الأمم المتحدة أزمة الخرطوم جرس إنذار لجنوب السودان، رصد 8211; نبض السودان رأى رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى دولة جنوب السودان، الأربعاء، أن الأزمة في السودان يجب أن تكون بمثابة جرس .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمم المتحدة.
رصد – نبض السودان
رأى رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى دولة جنوب السودان، الأربعاء، أن الأزمة في السودان يجب أن تكون بمثابة «جرس إنذار» لجوبا، داعياً الحكومة إلى وضع الأسس لانتخابات ذات مصداقية العام القادم.
ومنذ استقلالها عن السودان في 2011 غرقت دولة جنوب السودان في أزمة تلو الأخرى، من بينها حرب أهلية أودت بنحو 400 ألف شخص قبل توقيع اتفاق سلام في 2018.
غير أن حكومة الوحدة التي يقودها الرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار، أخفقت إلى حد كبير في الوفاء بوعود اتفاق السلام، ومنها صياغة دستور.
وتعهد كير بإجراء أول انتخابات رئاسية في هذا البلد بحلول ديسمبر 2024، غير أن موفد الأمم المتحدة نيكولاس هياسوم حذر من أن على السلطات التحرك بسرعة لضمان «انتخابات سلمية وتشمل الجميع وذات مصداقية».
وأضاف في مؤتمر صحفي أن «الوضع في السودان هو بمثابة جرس إنذار لجميعنا في جنوب السودان، إنه يؤكد ضرورة التحرك بسرعة لتعزيز أسس السلام والاستقرار والحكم الذي يشمل الجميع».
وتابع: «المطلوب بيئة سياسية ومدنية مواتية لجميع الأحزاب السياسية ومجموعات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أهالي جنوب السودان».
وكثيراً ما انتقدت الأمم المتحدة قيادة جنوب السودان لدورها في إثارة العنف وقمع الحريات السياسية ونهب خزائن الدولة.
وكان من المفترض أن تستكمل الحكومة فترة انتقالية بانتخابات في فبراير 2023، لكنها أخفقت حتى الآن في تنفيذ بنود أساسية في اتفاق السلام.
وفاقم القتال بين الجيش وقوات مسلحة مشكلات جنوب السودان، وفر أكثر من 190 ألف شخص عبر الحدود هرباً من المعارك، بحسب هياسوم.
ودولة جنوب السودان من أفقر دول العالم رغم امتلاكها احتياطياً نفطياً كبيراً، وأمضت نصف الفترة منذ استقلالها في حرب ولا تزال تعاني أعمال عنف إثنية ذات دوافع سياسية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الأمم المتحدة.. أزمة الخرطوم «جرس إنذار» لجنوب السودان وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة جنوب السودان نبض السودان جرس إنذار
إقرأ أيضاً:
السودان يشكك في الأرقام المعلنة من الأمم المتحدة بشأن نازحي ولاية الجزيرة
شككت الحكومة السودانية في صحة الأرقام التي نشرتها الأمم المتحدة بشأن نزوح أكثر من 135 ألف شخص من ولاية الجزيرة إثر هجمات تشنها قوات الدعم السريع منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في تصريح لمفوضة العون الإنساني سلوى آدم بنية أمس الأربعاء نشرته وكالة الأنباء السودانية خلال وداعها قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى مناطق النازحين من شرق ولاية الجزيرة.
وقالت سلوى إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) "لم يقم بمسح يعطي الأرقام الحقيقية للنازحين"، مشيرة إلى أن الأرقام المعلنة "غير سليمة وقد تكون مضخمة أو أقل من الرقم الحقيقي".
وكشفت عن وجود لجان فرعية على الأرض تقوم بعمليات الحصر اليومي، مؤكدة أن وفد اللجنة الفنية سيزور هذه المناطق برفقة مفوض العون الإنساني اليوم الخميس، للوقوف على إجراءات المسح والتوصل إلى الأرقام الحقيقية.
وأضافت أن أعداد النازحين في تزايد مستمر، وأن المفوضية تعمل على التوصل إلى الإحصائيات الحقيقية وتقدير الحاجات الفعلية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قد أعلن أول أمس الثلاثاء على صفحته بمنصة إكس أن عدد النازحين من مناطق مختلفة في ولاية الجزيرة قد وصل إلى 135 ألف شخص.
وأرجع ذلك إلى موجة من العنف المسلح والهجمات على أكثر من 30 قرية وبلدة منذ 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع تقارير عن وجود أطفال مفقودين أو غير مصحوبين بذويهم، وأطفال مصابين بطلقات نارية متعددة، واعتقالات تعسفية واحتجاز للأطفال في أجزاء من ولاية الجزيرة.