جامعة كوبنهاجن تسحب استثماراتها من شركات إسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كوبنهاجن - رويترز
قالت جامعة كوبنهاجن اليوم الثلاثاء إنها ستوقف الاستثمار في الشركات التي لها نشاط تجاري في الضفة الغربية المحتلة وسط احتجاجات طلابية تضغط على الجامعة لقطع العلاقات المالية والمؤسسية مع إسرائيل.
وبدأت احتجاجات بقيادة مئات الطلاب في الحرم الجامعي في أوائل مايو أيار تعبيرا عن معارضتهم للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة والتي جاءت في أعقاب هجوم لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ويطالب الطلاب الجامعة بقطع علاقاتها الأكاديمية مع إسرائيل وسحب استثماراتها من الشركات التي تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الجامعة على موقع إكس للتواصل الاجتماعي إنها اعتبارا من 29 مايو أيار، ستعمل على سحب جميع ممتلكاتها التي يصل قيمتها الإجمالية حوالي مليون كورونة دنمركية (145810 دولار أمريكي) في إير.بي.إن.بي وبوكينج.كوم وإي.دريمز.
وأضافت الجامعة أنها ستتعاون مع مديري الصناديق لإدارة استثماراتها وضمان امتثالها لقائمة الأمم المتحدة للشركات التي لها نشاط تجاري في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية.
وتبلغ إيرادات جامعة كوبنهاجن السنوية أكثر من عشرة مليارات كورونة، وتستثمر بعضها في سندات وأسهم.
واحتلت إسرائيل أراض في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب 1967.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مطروح: ندعم موقف الدولة الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور مصطفى يوسف النجار، رئيس جامعة مطروح، اليوم الجمعة، أن الجامعة بكامل منتسبيها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والجهاز الإداري تدعم الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتقف خلف القيادة السياسية في جميع الخطوات التي تتخذها للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين.
وأشار النجار إلى أن مصر، بقيادتها الحكيمة، تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لدعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، وتعمل على التصدي لأي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يتعارض مع الثوابت الوطنية والتاريخية المصرية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة مطروح، باعتبارها صرحًا علميًا وأكاديميًا، تؤمن بأهمية التوعية بالقضية الفلسطينية بين طلابها، وتسعى إلى ترسيخ مفاهيم الهوية العربية والانتماء الوطني، مؤكدًا أن الجامعة ستظل داعمة للموقف المصري الرافض لأي محاولات تستهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي الفلسطينية أو المساس بأمن المنطقة.
وفي ختام تصريحاته، شدد النجار على أن مصر ستظل سندًا قويًا للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والقومية، مشيدًا بالدور الذي تقوم به القيادة السياسية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحماية الأمن القومي المصري والعربي.