نظم مركز إعلام المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية بعنوان " ريادة مشروعات تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالريف المصرى " وبالتعاون مع إدارة الطب البيطرى بمركز المحلة، وتناولت مميزات اقتصادية لتربية الأرانب، وأدارت الندوة نهى العشماوى الإعلامية بالمركز وبحضور و إشراف محمود السمرى مدير المركز.

وأكدت د هند أبو السعود رئيس قسم الإرشاد البيطرى بالإدارة البيطرية بمركز المحلة، أن مشروعات تربية الأرانب تتميز بعائد إقتصادى عالى نتيجة عدة عوامل منها أن عمر نضوجها قصير وكذلك فترة الحمل والإرضاع كما ان عدد ولاداتها كبير ( 50 نتاج سنويا )، وتتميز لحوم الأرانب بأنها منخفضة الدهون عالية البروتين مما يجعلها الأفضل صحيا ولكن يلزمها البداية الصحيحة بدأ من إختيار السلالة السليمة والعمر المناسب " 3.5: 4 شهور" ويفضل ان يتم تربيتها فى بطاريات بوكس حديد مجلفن مدهون.

وأضافت د.الشيماء الشيمى طبيبة بقسم الأرشاد بالطب البيطرى، أن تربية الدواجن هى الأقل تكلفة حيث أنها تعيش فى أى مكان ولكن يفضل إستقبال الكتاكيت عمر يوم على محلول معالجة جفاف ودواء إستقبال طيور وفيتامين لمدة أسبوع على الأقل، كما يجب التأكد من صحة وسلامة الكتاكيت عن طريق إختبار الحيوية " الحركة ".

وتحدثت صفية يحيي طبيبة بقسم الأرشاد بالطب البيطرى، عن جهود الدولة لتنمية الثروة الحيوانية من خلال حصر الثروة الحيوانية لتوفير العلاج واللقاحات اللازمة ورفع مستوى الخدمة، و مشروع التلقيح الإصطناعى و أهميته فى توفير سلالات ممتازة، وكذلك مشروع تطوير مراكز تجميع الألبان لتوفير غذاء صحى وأمن للمواطنين وأيضا مشروع التأمين الحر على الماشية ومميزاته المتعددة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الريف المصرى ندوة تثقيفية مركز إعلام المحلة تنمية الريف المصرى الجديد الثروة الحیوانیة

إقرأ أيضاً:

البرلمانية التامني تقول إن أزمة الثقة في المؤسسات "تعمقت" بعد سحب الحكومة مشروع قانون الإثراء غير المشروع من البرلمان

أكدت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، فاطمة التامني، خلال ندوة نظمتها الفيدرالية نهاية الأسبوع الماضي، أن الفساد ظاهرة هيكلية تؤثر على كل جوانب الحياة، وتقوض ثقة المواطنين في المؤسسات، كما تؤدي إلى هدر المال العام، وتضعف السعي إلى تحقيق العدالة الاجتماعية

وأشارت النائبة البرلمانية، في ندوة، من تنظيم حزبها، تحمل عنوان، « الفساد سرطان ينهك المجتمع ويعطل التنمية »، إلى أن « الوضع الراهن للفساد يؤدي إلى تراجعات اقتصادية واجتماعية ».

واستندت إلى « تقارير دولية تؤكد تفشي الفساد في المغرب ». وأبرزت أن « غياب آلية فعالة في محاربة الفساد يكلف المغرب سنوياً ما بين 3.5 إلى 6 في المائة من الناتج الداخلي الخام، أي حوالي 50 مليار درهم ».

وشددت التامني على « حجم التأثير السلبي للفساد على الاقتصاد الوطني »، مؤكدة أنه « يكرس سياسة الإفلات من العقاب، ويعطل عمل المؤسسات، ويقوض ثقة المواطنين في الدولة، بل أصبح يهدد النظام السياسي والاجتماعي نفسه ».

وانتقدت النائبة البرلمانية في هذا السياق « سحب الحكومة لمشروع قانون الإثراء غير المشروع »، معتبرة أن ذلك « يعمق أزمة الثقة ». ودعت إلى « مقاربة جماعية تستند إلى إرادة سياسية حقيقية، وآليات فعالة، وتشريعات قانونية صارمة لمواجهة هذه الظاهرة المدمرة للتنمية والديمقراطية ».

كلمات دلالية الفساد فاطمة التامني

مقالات مشابهة

  • بحوث الصحراء ينظم قافلة بيطرية لتحسين الثروة الحيوانية في حلايب ورأس حدربة وأبورماد
  • منصة “استطلاع” تطرح 7 مشروعات لأخذ المرئيات بشأنها
  • “استطلاع” تطرح 7 مشروعات لأخذ المرئيات بشأنها
  • «سيناء بين الحرب والسلام».. ندوة تثقيفية بفنون تطبيقية حلوان بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
  • المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
  • ندوة بـ"الصحفيين": مشروع "ترامب" للاستيلاء على غزة تكتيك إستراتيجي.. وخطة مصر للإعمار أدت لتراجعه
  • البرلمانية التامني تقول إن أزمة الثقة في المؤسسات "تعمقت" بعد سحب الحكومة مشروع قانون الإثراء غير المشروع من البرلمان
  • محافظ أسيوط يتابع سير العمل بمزرعة أبنوب للثروة الحيوانية لتوفير اللحوم بأسعار مخفضة
  • الريف المصري: مشروع 1.5 مليون فدان يعكس رؤية الدولة المصرية في تنمية المناطق الريفية
  • تصميم أدوية مبتكرة لمكافحة البكتيريا سالبة الجرام.. ندوة تثقيفية بصيدلة عين شمس