الاحتلال يهدم منزلين لعائلة الحلحولي في بلدة سلوان
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
هدمت آليات بلدية الاحتلال الاسرائيلي، يوم الثلاثاء، منزلين لعائلة الحلحولي في حي عين اللوزة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقال صاحب المنزل اسماعيل الحلحولي لوكالة "صفا"، إنه تفاجأ بقوات الاحتلال تحاصر المكان، وتجبره وعائلته ونجله على الخروج من المنزلين بالقوة.
وأوضح أنه أحضر جرافة صباح اليوم لهدم منزله ومنزل نجله محمد ذاتيا، إلا أن طواقم بلدية الاحتلال أخرجت جرافته من المكان، ونفذت عملية الهدم دون السماح لهم باخراج جميع محتوياتهما.
ولفت إلى أنه بنى منزله في تاريخ 15 – 2 – 2005، ومنزل نجله محمد بتاريخ 16 – 6 – 2011، وتبلغ مساحتهما 200 متر مربع.
وكان الحلحولي قدم استئنافا لمحكمة الاحتلال لإيقاف هدم المنزلين، ولكنه رفض وصدر قرارا بهدم المنزلين ذاتيا، كما أجلت محكمة الاحتلال عملية الهدم عدة مرات.
وفرضت بلدية الاحتلال على الحلحولي مخالفات بناء، بحجة البناء دون ترخيص، كما قدم طلبا للحصول على ترخيص للمنزلين، ولكن بلدية الاحتلال فرضت عليه شروطا تعجيزية.
وعلى صعيد بلدة سلوان، حاصرت قوات الاحتلال مكان عملية الهدم من عدة جهات، وتواجدوا بكثافة في شوارع البلدة ومحيطها، وحلقت مسيرة في سماء البلدة بالتزامن مع عملية الهدم.
يذكر أن أحياء مدينة القدس شهدت عمليات هدم في بلدتي حزما والعيسوية وسلوان خلال 24 ساعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال هدم بلدیة الاحتلال عملیة الهدم
إقرأ أيضاً:
11 شهيدا وعدة إصابات جراء قصف الاحتلال منزلين في حي الشجاعية ومخيم النصيرات
استشهد 11 مواطنا، وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلين شرق مدينة غزة، ووسط القطاع.
وأفاد مراسلنا بأن ستة مواطنين استشهدوا، بينهم أطفال، وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف منزلا لعائلة القرم في شارع البلتاجي بحي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
وأضاف أن خمسة مواطنين استشهدوا، بينهم طفل، إضافة لإصابة 13 آخرين، جراء قصف للاحتلال استهدف منزلا في محيط مقبرة القسام بمخيم النصيرات، وسط القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44، 976 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106، 759 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.