تعزيز الشراكات لتبادل الخبرات والتعاون في تحديث منهجيات العمل الحكومي.حكومة دولة الإمارات حريصة على دعم جهود حكومات الدول الشقيقة والصديقة.250 ساعة عمل شملت 25 اجتماعاً ولقاءات مع 72 خبيراً إماراتياً و25 زيارة.ضيوف من دول عدة منها كوستاريكا وجورجيا وأوغندا ورواندا وكردستان العراق.جولات معرفية إلى «الإعلامي للحكومة»، «الاتحادي للتنافسية»، «أبوظبي للاستثمار».

دبي: الخليج

أكد محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، أن قصة نجاح دولة الإمارات، وتحقيقها الريادة العالمية في مختلف المجالات، خلال خمسة عقود من التأسيس، أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى للدول الساعية لتسريع وتيرة التطور والنمو، وتحديث منهجيات العمل في مختلف القطاعات.

جاء ذلك، بمناسبة استضافة حكومة دولة الإمارات وفداً يضم وزراء شؤون الرئاسة ومجلس الوزراء في عدد من دول المنطقة والعالم، ضمن مبادرات برنامج التبادل المعرفي الحكومي، في زيارة هادفة إلى مشاركة المعرفة وأفضل التجارب والممارسات وقصص النجاح التي حققتها الدولة في مختلف المجالات.

محمد عبد الله القرقاوي

وقال محمد القرقاوي: إن قيادة دولة الإمارات تؤمن بأهمية الشراكات البناءة والتعاون الهادف والتبادل المعرفي، وسيلة للتطوير والتنمية وتعزيز جودة الحياة، ودعم مساعي وجهود الحكومات والمجتمعات لتحديث منهجياتها وتسريع وتيرة العمل والإنجاز، والمشاركة الفاعلة في الركب العالمي لصناعة المستقبل، مشيراً إلى أن استضافة القيادات الحكومية في الدول المشاركة بمبادرات برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، تشكل إضافة مهمة إلى مسيرة التعاون والشراكة في تحديث العمل الحكومي وتعزيز كفاءته وفعاليته، التي رسختها الإمارات مع مختلف الدول حول العالم، مؤكداَ حرص حكومة دولة الإمارات على دعم جهود حكومات الدول الشقيقة والصديقة في سعيها لتطوير العمل الحكومي والارتقاء بجودة حياة مجتمعاتها.

الصورة

وضم الوفد وزراء ومسؤولين من الدول المشاركة في برنامج التبادل المعرفي الإماراتي، بينهم: ميلي بابيري بابالاندا وزيرة شؤون الرئاسة في جمهورية أوغندا، وإيناس مبامبارا وزير شؤون مجلس الوزراء في جمهورية رواندا، والدكتور أوميد صباح رئيس ديوان مجلس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق، والدكتورة شانتال مونرو نايت وزيرة في مكتب رئاسة مجلس الوزراء في جمهورية بربادوس، وعلي عارف وزير في مكتب الرئيس لشؤون الرئاسة في جمهورية المالديف، وخورخي رودريغيز فيفيس وزير الاتصالات الحكومية في جمهورية كوستاريكا، وليفان زورزولياني رئيس الإدارة الحكومية في جمهورية جورجيا، ومارغريت مومو نائب أمين مجلس الوزراء لشؤون السياسات في مكتب الرئيس في سيشيل.

الصورة

والتقى الوفد الزائر عدداً من الوزراء والمسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، بينهم ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومحمد بن حسن السويدي وزير الاستثمار، وعهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، وسعيد العطر مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، ومحمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة الإمارات، وحمد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية، وسعيد المزروعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجلس أبوظبي للاستثمار، وسلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، والشيخ ماجد المعلا نائب رئيس أول لدائرة الشؤون الدولية في مجموعة طيران الإمارات، وعادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة طيران الإمارات، وعدنان كاظم الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات.

الصورة منهجيات عمل متطورة

وأكد عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، حرص حكومة دولة الإمارات على ترجمة توجيهات القيادة بمشاركة النماذج المتقدمة ومنهجيات العمل المتطورة التي طورتها في مختلف مجالات عملها، مع حكومات الدول الشقيقة والصديقة، من خلال برامج تبادل المعرفة ومشاركة الخبرات وقصص النجاح.

وقال: إن الشراكات الواسعة التي تمكن برنامج التبادل المعرفي الحكومي من بنائها مع مختلف دول العالم، تعكس حرص شركاء حكومة الإمارات على الاستفادة من تجارب الإمارات في تطوير عملها وخدمة مجتمعاتها، مشيراً إلى أن الزيارات المعرفية التي تشهدها الدولة من أعلى المستويات القيادية في الحكومات الشريكة في التحديث الحكومي، تؤكد حرص دول العالم على التعرف إلى تجارب دولة الإمارات، وسعيها لمشاركة المعرفة وتبادل الخبرات، وتعكس نجاح برنامج التبادل المعرفي الحكومي في تعزيز سمعة دولة الإمارات وريادتها في تطوير الجيل الجديد للعمل الحكومي.

الصورة زيارات معرفية ونتائج

وجاء تنظيم البرنامج المعرفي للوزراء ضمن مبادرات مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء الهادفة إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات، وجهة عالمية للإدارة والتطوير الحكومي، من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات ومشاركتها مع حكومات العالم.

وغطى البرنامج المعرفي 250 ساعة عمل، شملت عقد 25 اجتماعاً قيادياً، وتنظيم لقاءات وورش عمل مع 72 خبيراً إماراتياً، إلى جانب تنظيم 25 زيارة معرفية لعدد من الجهات الرائدة.

وتضمن البرنامج عقد لقاءات قيادية وتنظيم جولات معرفية وزيارات ميدانية للاطلاع على أفضل الممارسات وأهم الإنجازات، إذ التقى الوفد مسؤولين في وزارة الخارجية، وفي وزارة شؤون مجلس الوزراء التقى قيادات: مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، والمكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

كما تم عقد اجتماعات قيادية للوفد الضيف في وزارة الاستثمار، وهيئة دبي الرقمية، ومجلس أبوظبي للاستثمار، وتعرف الوزراء المشاركون في البرنامج إلى نماذج العمل وقصص النجاح التي حققها رواد القطاع الخاص في الإمارات، من خلال زيارات ميدانية إلى شركة موانئ دبي العالمية، تعرفوا خلالها إلى أفضل الممارسات وأهم الإنجازات في إدارة وتطوير أكبر الموانئ العالمية والتميز في تقديم حلول ابتكارية لكبرى الشركات العالمية المعنية بإدارة الموانئ، فيما اطلعوا خلال زيارة لمقر مجموعة طيران الإمارات، على أفضل الممارسات وأهم الإنجازات في مجال صناعة الطيران، ومعايير تحقيق أعلى مستويات الجودة في إدارة عمليات المطارات بما يضمن أفضل تجربة للمسافرين.

شراكات معرفية

وتحظى الشراكات المعرفية بين حكومة دولة الإمارات وحكومات الدول التي استضافها البرنامج المعرفي، بإنجازات كبيرة وقصص نجاح دولية متميزة، إذ أنجز برنامج التبادل المعرفي مع حكومة جمهورية المالديف 28 ورشة عمل، شارك فيها 293 متدرباً وغطت 4700 ساعة عمل، في 11 محوراً للتعاون، فيما شهدت الشراكة مع حكومة جمهورية جورجيا عقد 25 ورشة بمشاركة 90 متدرباً بواقع 2160 ساعة، ضمن 8 محاور للتعاون.

على صعيد التعاون الثنائي مع حكومة جمهورية سيشيل، فقد تم إنجاز 25 ورشة استفاد منها 275 متدرباً بواقع 2160 ساعة عمل، في 9 محاور للتعاون، فيما أنجزت الشراكة مع حكومة جمهورية باربادوس 45 ورشة شارك فيها 10 متدربين بواقع 405 ساعات عمل، في 8 محاور للتعاون.

وتمكنت حكومة دولة الإمارات وحكومة جمهورية أوغندا من إنجاز 45 ورشة عمل بواقع 400 ساعة، في محور بناء القدرات الحكومية، أما الشراكة مع حكومة إقليم كردستان العراق فشهدت عقد 26 ورشة استفاد منها 90 متدرباً بواقع 520 ساعة عمل، في 9 محاور للتعاون، فيما أنجزت الشراكة مع حكومة جمهورية رواندا 45 ورشة عمل بواقع 400 ساعة، في 8 محاور للتعاون، وشهدت الشراكة مع حكومة جمهورية كوستاريكا عقد 60 ورشة استفاد منها 1100 متدرب بواقع 4100 ساعة عمل، في 8 محاور للتعاون الثنائي.

شبكة عالمية للقيادات الحكومية

ويمثل برنامج التبادل المعرفي الحكومي، منذ إطلاقه عام 2018، منصة عالمية لتبادل المعرفة والارتقاء بعمل الحكومات، عبر نقل أفضل الخبرات والممارسات التي تنتهجها حكومة دولة الإمارات في مجال التحديث والتطوير الحكومي إلى الدول الأخرى، وقد تمكّنت دولة الإمارات منذ إطلاق البرنامج من تحقيق تغيير إيجابي في عمل الحكومات الشريكة، وإحداث قفزات كبيرة عززت فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري، من خلال توسيع آفاق الشراكات والتعاون الذي ينعكس إيجاباً على نطاق عمل الشركات الإماراتية الوطنية، التي نجحت في الوصول إلى أسواق عالمية جديدة، لتقديم خدماتها وتعزيز إنتاجها.

وتشمل قائمة الدول التي تم توقيع اتفاقيات تعاون معها، عدداً من الدول الشقيقة والصديقة، منها: مصر، والأردن، والسودان، والعراق، وإقليم كردستان العراق، وأوزبكستان، وكازاخستان، وتركمانستان، وأذربيجان، وقيرغيزستان، وجورجيا، وألبانيا، وسيشيل، والمالديف، ورواندا، وإفريقيا الوسطى، والسنغال، وزيمبابوي، وأوغندا، وصربيا، واليونان، وإسبانيا، ومالطا، ورومانيا، وكوستاريكا، وغوايانا، وكولمبيا، وباربادوس، والبرازيل، وباراغواي، وغيرها من دول العالم.

وتغطي مجالات التعاون مع شركاء البرنامج، مختلف أوجه العمل الحكومي بما في ذلك: الخدمات الحكومية، والتميز الحكومي، والمسرعات الحكومية، والأداء الحكومي، والابتكار الحكومي، والتنافسية والإحصاء، والقيادات وبناء القدرات، والموارد البشرية الحكومية، البرمجة، وريادة الأعمال والشركات الناشئة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محمد القرقاوي الإمارات برنامج التبادل المعرفی الحکومی الدول الشقیقة والصدیقة وزیر شؤون مجلس الوزراء حکومة دولة الإمارات الرئیس التنفیذی حکومة الإمارات أفضل الممارسات طیران الإمارات العمل الحکومی حکومات الدول فی جمهوریة ساعة عمل فی مختلف فی وزارة من خلال

إقرأ أيضاً:

تعاون بين المدرسة الرقمية وجامعة العلوم الإنسانية

أبوظبي: «الخليج»
وقّعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية اتفاقية تعاون مع «المدرسة الرقمية»، لتوفير منهجية تعليمية مرنة عبر الوسائط الرقمية، وتعزيز فرص التعليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وقع الاتفاقية الدكتورة نجلاء النقبي، نائبة مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية، والدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وقالت الدكتورة نجلاء النقبي: هذه الشراكة خطوة استراتيجية نحو تعزيز قدرات التعليم الرقمي في دولة الإمارات والمنطقة، وتتيح للجامعة دعم برامجها التعليمية بأحدث التقنيات العالمية، ما يُنمّي المهارات الطلابية اللازمة للتكيف مع التطور الرقمي السريع.
وقال الدكتور وليد آل علي: هذه الشراكة، تعكس الالتزام المشترك بنشر الثقافة الرقمية، وهو ما يجسد رؤية دولة الإمارات في تحقيق الريادة التعليمية، وتهدف إلى تطوير برامج تعليمية رقمية مبتكرة وتبادل الخبرات.

مقالات مشابهة

  • نجاح خطط توطين الصناعات الاستراتيجية في الإمارات 2024
  • الإمارات تواكب الحاضر وتستشرف المستقبل بمنظومة تشريعية استباقية في 2024
  • حصاد 2024.. الإمارات تواكب الحاضر وتستشرف المستقبل بمنظومة تشريعية استباقية
  • تعاون بين المدرسة الرقمية وجامعة العلوم الإنسانية
  • حكومة البشير في سوريا ما بعد الأسد.. من هم الوزراء وماذا نعرف عنهم؟
  • “المنفي” يتلقى تهاني نائبي رئيس دولة الإمارات بمناسبة عيد الاستقلال
  • نائبا رئيس الإمارات يهنئان المنفي بذكرى استقلال ليبيا
  • محمد بن راشد: هدفنا أن تكون حتّا نموذجاً عالمياً في التناغم بين الإنسان والطبيعة ورمزاً لابتكار مستدام
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من نائبي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ46 لـ”وزاري مجلس التعاون”