جهاد حرب: العالم يشهد حاليًا تصفية حقيقية للشعب الفلسطينى
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جهاد حرب الكاتب والمحلل السياسي، إن ما يحدث في قطاع غزة وخاصة رفح الفلسطينية، إبادة بما تحمله الكلمة من معان وليست حربًا، حيث تتصاعد وتيرة تصفية الفلسطينيين بلا هوادة ولا رحمة.
وأضاف "حرب"، عبر مداخلة لبرنامج "منتصف النهار" والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن إسرائيل كانت تتحدث منذ بداية الحرب، أنها تلاحق حماس ومحاربة الإرهاب ولكن على أرض الواقع هو يقتل الأطفال ويدمر البنى التحتية.
وأشار إلى أن العالم يشهد حاليًا تصفية حقيقية للشعب الفلسطيني على مدار سبعة أشهر ونصف أو أكثر قليلًا، حيث تقوم إسرائيل بعملية تدمير منهجي للشعب الفلسطيني في نطاق قطاع غزة سواء على مستوى البشر أو تدمير كل سبل العيش.
وتابع، أن الهدف الرئيسي لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تدمير ومحاولة تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الصراع الداخلي في الشأن الإسرائيلي سيؤثر على الصورة السياسية وسيعجل بسقوط نتنياهو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل تهجير الفلسطينيين بنيامين نتنياهو رفح الفلسطينية قتل الأطفال قطاع غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
جناح الأزهر بمعرض الكتاب يستعرض كتابًا لفرنسي يهودي يفضح جرائم الكيان المحتل
عقد جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، ندوة في إطار سلسلة قراءة في كتاب، والتي تناولت كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت"، بحضور الدكتور خالد السيد، المشرف العام على مركز الأزهر للترجمة، والدكتور أسامة نبيل، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، واللواء خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، وأدار الندوة الدكتور سامي مندور، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر.
وفي بداية الندوة، بين الدكتور أسامة نبيل، أن مؤلف كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت" هو ألن جريش، وهو كاتب منصف فرنسي يهودي من أصل مصري حاول من خلال كتابه فضح انتهاكات الصهاينة، موضحا أن الكتاب يتكون من ستة فصول: الفصل الأول عوالم في الحرب يتحدث فيه عن تواطؤ العالم مع الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، والفصل الثاني يتناول توظيف الإرهاب كفزاعة لقتل الشعب الفلسطيني، بينما الفصل الثالث يتحدث عن خلط المسميات وإساءةتوظيف المصطلحات وخطورة وصف المقاومة بالإرهاب، في حين تناول الفصل الرابع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وأما الفصل الخامس فيتناول محاولات الإعلام الصهيوني والغربي في تجميل صورة الكيان الصهيوني من خلال تضليل الرأي العام، وأما الفصل السادس والأخير فيتناول الخلط بين مفهوم معاداة السامية وانتقاد ما يقوم به الصهاينة وتوظيف مصطلح معاداة السامية في إسكات الأصوات المنصفة التي تحاول الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور خالد السيد، إن الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجه بترجمة كتاب "فلسطين شعب يأبى الموت"، لأهميته في فضح جرائم الكيان المحتل، مؤكدا أن القضية الفلسطينية على رأس اهتمامات الأزهر، وهذا واضح في بيانات الأزهر منذ اندلاع العدوان الهمجي على قطاع غزة، فحمل الأزهر مسؤولية فضح انتهاكات هذا الكيان الغاشم بكل اللغات، مقدما كل الدعم لقطاع غزة من كلمة ومن قوافل طبية وإغاثية، ولم يترك مجالا داخل مصر أو خارجها إلا ونادى من خلاله بحق الفلسطينيين في وطن حر مستقل.
هل يجوز صيام الجمعة منفردا بنية قضاء أيام من رمضان؟.. دار الإفتاء تردهل يجوز نشر أسرار البيوت على السوشيال من أجل التربح؟ أمين الفتوى يجيب
من جانبه أشاد اللواء خالد عكاشة، بدور الأزهر في دعم الشعب الفلسطيني وأنه احتضن قضية عادلة وإنسانية تخص شعبا تعرض لأكبر عدوان في العصر الحديث، مضيفا أن الشعب الفلسطيني يحتاج لتضافر المنصفين حول العالم وترجمة كتبهم التي تعرف بجرائم الاحتلال، فهو من أكبر أنواع الدعم التي يمكن أن تقدم للشعب الفلسطيني، لأن هذه الأعمال تدون هذه الجرائم وتكون شاهدة على المجازر التي ترتكب وتوثقها وتعرف بها الأجيال القادمة، موضحا أن ما حدث في غزة عرف العالم حقيقة هذا الكيان، مشددا على أن معاداة السامية زريعة اخترعها الصهاينة للفتك بالفلسطينيين وابتزاز السياسيين والمنظمات الدولية لمنعهم من الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني.
وفي الختام أوضح الدكتور سامي مندور، أن هذا الكتاب أنصف الشعب الفلسطيني وقدم تحليلا دقيقا لحقيقة العدوان الغاشم للشعب الفلسطيني وفضح الكثير من أكاذيب الكيان المحتل، كما فضح تخاذل العالم وتناقضهم في دعمهم للمحتل المغتصب وتقديم كل المبررات في هذا العدوان، مسلطا الضوء على الوضع السياسي والوضع الصحي الكارثي للشعب الفلسطيني ومحاولة الكيان تخريب كل البنية التحتية للشعب الفلسطيني مما يؤكد أن هذه الحرب هي حرب إبادة ولم تكن لرد العدوان كما زعم الكيان المحتل.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.