نائب رئيس جامعة عين شمس تستقبل رئيس المؤسسة الوطنية الصينية للتعليم الدولي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
استقبلت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس، البروفيسور يانغ واي رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية الصينية للتعليم الدولي للغة الصينية والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء علاقات التعاون بين المؤسسة الوطنية الصينية وجامعة عين شمس منذ تبني جامعة عين الشمس مهمة تدريس اللغة الصينية منذ خمسينيات القرن الماضي بقسم اللغة الصينية بكلية الألسن ، وقدم رئيس المؤسسة الشكر لجامعة عين شمس على جهودها في مجال تعليم اللغة الصينية في مصر والعالم العربي من خلال الدور الرائد لأساتذة قسم اللغة الصينية بكلية الألسن في تعليم اللغة والثقافة الصينية .
ووجهت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس، الشكر للمؤسسة الصينية على دعم المؤسسة لمعهد كونفوشيوس ودعم جهود جامعة عين شمس في تدريس اللغة الصينية والثقافة الصينية في مصر.
جامعة عين شمس أول جامعة بدأت تدريس اللغة الصينية في مصروكانت جامعة عين شمس أول جامعة بدأت تدريس اللغة الصينية في مصر وشمال أفريقيا والشرق الأوسط في خمسينات القرن الماضي، واليوم يستقبل قسم اللغة الصينية في جامعة عين شمس ٤٠٠ طالب سنويا حيث يدرس بالقسم ١٦٠٠ طالب في المرحلة الجامعية ويمنح القسم درجتي الماجستير والدكتوراة ، ويوجد بالقسم أكثر من ٥٠ عضو هيئة تدريس، ويسهم أساتذة قسم اللغة الصينية في الإشراف على أقسام اللغة الصينية في العديد من الجامعات في مصر والعالم العربي .
وحصل العديد من أعضاء هيئة التدريس بالقسم على درجتي الماجستير والدكتوراة من الجامعات الصينية، كما قام أعضاء هيئة التدريس بالقسم بالمهام العلمية بعد الدكتوراة في الجامعات الصينية .
وفي العام ٢٠١٧ تم تأسيس فصل كونفوشيوس في جامعة عين شمس بالتعاون مع جامعة قوانغدونغ للدراسات الأجنبية والذي ارتقى إلى معهد كونفوشيوس في العام ٢٠٢٠ ، و يستقبل معهد كونفوشيوس سنويا ١٦٠٠ طالب لدراسة اللغة الصينية من خلال الدورات الدراسية في ثلاث فصول دراسية على مدار العام (الخريف والربيع والصيف ) ، كما ينظم المعهد ٣ مرات لامتحانات مستوى اللغة الصينية HSK و HSKK .
ويتولى معهد كونفوشيوس ترشيح الطلاب الدارسين بالمعهد للمنح الدراسية للدراسة في الجامعات الصينية كما ينظم المعهد بالتعاون مع جامعة قوانغدونغ للدراسات الأجنبية والمركز الصيني الدولي للغة الصينية دورات تدريبية للمدرسين المصريين ومعسكرات صيفية للطلاب .
وقام الوفد بزيارة لمقر معهد كونفوشيوس في جامعة عين شمس وقاعات التدريس وقاعات الامتحانات الإلكترونية التي نعقد بها الامتحانات الدولية لمستوي اللغة الصينية HSK و HSKK بكلية الألسن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس اللغة الصينية التعليم الدولي التعليم تدریس اللغة الصینیة اللغة الصینیة فی معهد کونفوشیوس الصینیة فی مصر جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
فشل الجامعات المغربية في التصنيفات العربية
لم تتمكّن الجامعات المغربية مجدّدًا من حجز مكان ضمن المراتب المتقدّمة عربيًا، وفقًا لأحدث تصنيفات مؤسسة “تايمز هاير إيديوكايشن” للجامعات العربية لعام 2025.
فقد جاءت جامعة محمد الخامس بالرباط، وهي المصنفة الأولى في المغرب، في المرتبة 431، ما يعكس استمرار التحديات التي تواجه منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد.
يبدو أن الفارق في جودة التعليم العالي والبحث العلمي بين دول المشرق والمغرب ما زال شاسعًا، حيث استحوذت الجامعات الخليجية على المراتب الأولى.
فقد جاءت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية في الصدارة، تلتها جامعات من الإمارات وقطر، بينما غابت المؤسسات الجامعية المغاربية عن قائمة أفضل 30 جامعة عربية.
أسباب التراجع
يعود هذا التأخر إلى عدة عوامل، أبرزها:
ضعف الاستثمار في البحث العلمي: حيث لا تزال ميزانية البحث العلمي محدودة مقارنة بالدول المتصدرة في التصنيفات.
غياب الشراكات الدولية القوية: فالانفتاح على الجامعات العالمية والتعاون البحثي يساهمان في تحسين التصنيفات.
عدم مواءمة التكوين الأكاديمي مع سوق الشغل: ما يقلل من تنافسية الخريجين المغاربة على المستوى الإقليمي والدولي.
دروس من التجربة الخليجية
في المقابل، تستفيد الدول الخليجية من استثمارات ضخمة في قطاع التعليم، وتعتمد على شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية مرموقة، بالإضافة إلى استقطاب الباحثين والأكاديميين المتميزين. كما توفر هذه الدول بيئة بحثية حديثة تتماشى مع المعايير الدولية.
إصلاحات منتظرة
يضع هذا التصنيف الجديد وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي أمام تحدٍّ كبير، يتطلب إعادة النظر في الإستراتيجيات التعليمية وتعزيز ميزانية البحث العلمي، إضافة إلى تشجيع الابتكار والشراكات الدولية. فهل ستكون السنوات القادمة شاهدة على تحول جذري في أداء الجامعات المغربية، أم سيظل التعليم العالي في المملكة خارج دائرة المنافسة العربية والدولية؟