مجموعة Ferrero تضيء سماء دبي وتطلق مجموعة جديدة من الآيس كريم في الإمارات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مايو 28, 2024آخر تحديث: مايو 28, 2024
المستقلة/- قامت Ferrero، واحدة من أهم شركات الحلويات وأكبرها في العالم، بإطلاق مجموعتها الجديدة من الآيس كريم في دولة الإمارات العربية المتحدة. واحتفالاً بهذه المجموعة الجديدة – التي تشمل نكهات Kinder Bueno و Kinder Bueno White و Ferrero Rocher و Raffaello – أقامت Ferrero حفلاً رائعاً باللون الأبيض في Feb 30 مضيئة سماء نخلة جميرا في دبي، رمز الابتكار والتجدد.
استقطب الحدث البارز قائمة ضيوف مرموقة، ضمت شخصيات من وزارة الاقتصاد، إلى جانب شخصيات بارزة من عوالم الأعمال والترفيه والإعلام. ومع الكشف عن شوكولاتة Ferrero الشهيرة في شكل آيس كريم، تمنح هذه العلامة التجارية المميزة عملاءها تجربة فاخرة تتسم بجودة وطعم Ferrero الفريدين.
و قال ماورو دي فيليب، المدير الإداري لشركة Ferrero Gulf: “نحن في غاية السعادة لتقديم أول مجموعة من الآيس كريم لعملائنا المميزين في الإمارات. تتمتع Ferrero بخبرة تزيد عن 70 عامًا في صناعة الشوكولاتة. من خلال دخولنا إلى فئة الآيس كريم في الإمارات، نهدف إلى خلق لحظات مميزة من المتعة لعشاق Ferrero في الإمارات وتعزيز التزامنا المستمر بالجودة الممتازة والنكهات الرائعة.”
وأضاف دي فيليب: “بفضل هذه المجموعة الجديدة من الآيس كريم، يمكن لعملائنا تلذذ مذاق الشوكولاته المفضلة لديهم من Ferrero في آيس كريم على مدار العام، وخاصة في الأشهر الأكثر حراً التي نحن مقبلون عليها!”
يمثل دخول مجموعة Ferrero إلى سوق الآيس كريم استمرارية لإرثها في الابتكار. لقد عمل مطورو منتجات Ferrero على وصفات الآيس كريم لفترة طويلة، مقدمين سنوات من الإبداع والحرفية والتذوق والاختبار بمساعدة فريق مخلص وملهم.
تُستوحى أعواد الآيس كريم الفاخرة من Ferrero – التي تشمل آيس كريم Ferrero Rocher و آيس كريم Raffaello – من تخصصات Ferrero الفريدة، وتأتي بشكل دائري ومكونات عالية الجودة وطعم متعدد القوام يجمع بين اللذة والرقي.
وتجمع مخاريط Kinder Bueno – التي تشمل Kinder Bueno وKinder Bueno White – بين طعم الشوكولاتة وتجربة الانتعاش في آيس كريم متعدد القوام.
يذكر أن Ferrero بدأت قصتها في بلدة صغيرة تُدعى ألبا في بيدمونت، إيطاليا، في عام 1946. واليوم باتت واحدة من أهم شركات الحلويات وأكبرها في العالم، حيث تمتلك أكثر من 35 علامة تجارية بارزة يتم بيعها في أكثر من 170 بلداً حول العالم.
تقدم مجموعة Ferrero فرحاً للناس في جميع أنحاء العالم من خلال الحلوى والوجبات الخفيفة المحبوبة مثل Nutella® و Kinder® و Tic Tac® و Ferrero Rocher®.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من الآیس کریم فی الإمارات آیس کریم
إقرأ أيضاً:
إفطارهم فى الجنة.. عمر منازع شهيد خلد اسمه فى سماء الشجاعة والتضحية
في صباح كل يوم، كان يذهب أمين الشرطة عمر منازع إلى عمله كأنه يحمل على عاتقه أمل وطن بأسره، لم يكن مجرد رجل في زيه، بل كان أسطورةً تسير على قدميه في شوارع الوطن، يجسد المعنى الحقيقي للتضحية والشجاعة. عمر، ذلك الشاب الذي نشأ في قلب سوهاج، في قرية "شطورة"، كان محبوبًا من الجميع عاش ببساطة وهدوء لكنه حمل في قلبه عزيمة لا تعرف التراجع.
عمل عمر بقطاع الحماية المدنية في مديرية أمن سوهاج، وكانت محطات عمله شاهدة على تفانيه في تقديم الخدمة للوطن، ولكن عندما كان نداء الواجب يدعوه، لم يتردد في أن يخطو خطوة نحو التحدي الأكبر، انتدب إلى شمال سيناء، ليكون جزءًا من كتيبة الأبطال التي تصدّت بعزم لا يلين للإرهاب، تواجه الرصاص بشجاعة تساوي شرف الأرض.
"دماؤهم لن تذهب هدراً" كان يردد عمر دائمًا عن زملائه الذين سبقوه إلى الشهادة، وفي حديثه كان يربط بين التضحيات وبين الأمل في غدٍ أفضل، لكن القدر كان له موعد مع عمر، ليتحقق شرف الشهادة في لحظة من لحظات الحياة الحاسمة، لتصعد روحه إلى بارئها، وتظلّ ذكراه خالدة في ذاكرة الوطن.
في يوم وداعه، ودعته قريته "شطورة" بحزن، لكنهم كانوا يعلمون أن هذا البطل سيظل حيًا في قلوبهم، وأن تاريخه لن يتبدد مع مرور الزمن.
وكانت جنازته مهيبة، مليئة بالفخر والاعتزاز، ودموع أهالي قريته الذين فقدوا واحدًا من أخلص أبناءهم، ولكنهم في نفس الوقت فخورون بما قدمه للوطن. كان عمر منازع لا يبحث عن المجد، بل كان رجلًا من رجال الواجب الذين لا يطلبون جزاءً ولا شكورًا.
اليوم، وعلى الرغم من رحيله، تظل روح عمر منازع ترفرف في سماء الوطن، بطلًا في الذاكرة، واسمًا لا يغيب عن الأذهان، ففي كل زاوية من زوايا هذا الوطن، هناك شهيد مثل عمر، يروي قصة التضحية والعطاء، ويظل شعاع الأمل في قلب كل من يؤمن أن الوفاء للوطن لا ينتهي، حتى وإن غابت الأجساد.
في قلب هذا الوطن الذي لا ينسى أبنائه، يظل شهداء الشرطة رمزًا للتضحية والفداء، ويختصرون في أرواحهم أسمى معاني البذل والإيثار، رغم غيابهم عن أحضان أسرهم في شهر رمضان، يبقى عطاؤهم حاضرًا في قلوب المصريين، فالوطن لا ينسى من بذل روحه في سبيل أمنه واستقراره.
في رمضان، حين يلتف الجميع حول موائد الإفطار في دفء الأسرة، كان شهداء الشرطة يجلسون في مكان أسمى، مكان لا تدركه أعيننا، ولكنه مكان لا يعادل في قيمته كل الدنيا؛ فإفطارهم اليوم سيكون مع النبين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا.
ومع غيابهم عن المائدة الرمضانية في بيوتهم، يظل الشعب المصري يذكرهم في صلواته ودعواته، تظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة الوطن، وتظل أرواحهم تسكن بيننا، تعطينا الأمل والقوة لنستمر في مواجهة التحديات.
مشاركة