خصَّ المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، يوم الثلاثاء 28 ماي الجاري، منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني القاصدين الديار المقدسة لأداء فريضة الحج برسم السنة الجارية، بحفل استقبال وتوديع قبل سفرهم إلى المملكة العربية السعودية.

وقد بلغ عدد الحجاج المستفيدين ضمن صفوف الأمن الوطني هذه السنة 230 مستفيدا، ممّن حصلوا على التغطية الشاملة، في مقابل 168 مستفيدا خلال السنة المنصرمة، بينما بلغ عدد المستفيدين من التغطية الجزئية لمصاريف الحج 135 مقارنة مع 127 في العام المنصرم.

كما قدّم المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني منحة مالية عبارة عن دعم استثنائي لجميع المستفيدات والمستفيدين، وذلك لتمكينهم من أداء الركن الخامس للإسلام وتأدية جميع المناسك والشعائر الدينية في أحسن الظروف.

ويتوزع المستفيدون من أداء فريضة الحج ما بين موظفين ممارسين وآخرين متقاعدين من صفوف قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالإضافة إلى مستفيدات ومستفيدين من ذوي حقوق أسرة الأمن الوطني.

وفي كلمته بهذه المناسبة، شدّد عبد اللطيف حموشي على “الاهتمام البالغ الذي يوليه لمسألة تَوسيع دائرة المستفيدين من الحج في صُفوف هيئة الأمن الوطني، مُستهديا في ذلك برغبة أكيدة في دَعم الأمن الروحي لموظفات وموظفي الشرطة وتَوطيد أوضاعهم الاجتماعية”.

واستطرد حديثه بالتأكيد “على حرص قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني خلال السنوات المنصرمة على مُضاعفة عدد المستفيدين من التغطية الشاملة لنفقات الحج، وتَوسيع عدد المستفيدين من التغطية الجزئية، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الموظفات والموظفين لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام”.

وختم المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني كلمته بالتضرُّع للعلي القدير بأن يجعل حج منتسبي أسرة الأمن مقبولا، وسعيهم مشكورا، مهيبا بهم أن يشدوا أزر بعضهم بعضا، وأن يكونوا خير سفراء للمغرب بالرحاب المقدسة، مؤكدا على أنه ” أسدى التوجيهات الضرورية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، لتُوَفِّر كافة الظروف الملائمة التي تساعد الحجاج على أداء مناسك الحج على الوجه الأمثل”.

يُذكر أن قطب المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني كان قد أفرد أهمية خاصة وبالغة لمسألة الحج ضمن منظومة الخدمات الاجتماعية المقدمة لأسرة الأمن الوطني، حيث تزايد عدد المستفيدين بشكل تدريجي ومتصاعد خلال السنوات الأخيرة، من منطلق أن تدعيم الأمن الروحي هو جزء من برنامج تأهيل العمل الاجتماعي المقدم لمنتسبي هيئة الأمن الوطني.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أسرة الأمن الوطنی عدد المستفیدین التراب الوطنی المستفیدین من للأمن الوطنی

إقرأ أيضاً:

حكومة كوردستان تقرر إطفاء الفوائد المصرفية عن المستفيدين من القروض الزراعية

حكومة كوردستان تقرر إطفاء الفوائد المصرفية عن المستفيدين من القروض الزراعية

مقالات مشابهة

  • مدير الأمن العام يرأس اجتماع اللجنة الأمنية بالحج
  • طالب بن صقر يستقبل منتسبي جمعية شمل للفنون
  • حكومة كوردستان تقرر إطفاء الفوائد المصرفية عن المستفيدين من القروض الزراعية
  • الأنبا توماس يستقبل خدام إيمان ونور بكنيسة العائلة المقدسة بالفيوم
  • رتل لقوات الأمن يتجه من إدلب للساحل لملاحقة "فلول الأسد"
  • انتشار كثيف للأمن السوري بريف اللاذقية للتصدي لأعمال التخريب والسرقة.. صور
  • تدشين فعاليات اليوم الوطني لليتيم بتوزيع الكفالة النقدية لـ600 يتيم والسلة الغذائية لـ900 أسرة
  • حكم صيام الصبي.. المفتي: فريضة على من توافرت فيه الشروط
  • دوريات الأمن بمحافظة جدة بالتنسيق مع الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة الاتجار بالأشخاص تضبط وافدًا لمخالفته نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
  • النبراوي يعلن رفع التغطية الطبية للمهندسين وأسرهم إلى 45 ألف جنيه