المنتخب المغربي لمبتوري الأطراف يحقق وصافة كأس إفريقيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أبو الفتوح
حقق المنتخب الوطني لكرة القدم لمبتوري الأطراف، وصافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لهذه الفئة، التي تحتضنها العاصمة المصرية القاهرة إلى غاية 27 ماي الجاري.
وخسر الفريق الوطني المباراة النهائية اليوم الاثنين بنتيجة هدفين لواحد أمام حامل اللقب منتخب غانا، بعد اللجوء للشوطين الإضافيين، وذلك إثر نهاية المواجهة في وقتها الأصلي بهدف لمثله.
وكان المنتخب المغربي متقدما في النتيجة بهدف إلياس السبيع في الدقيقة 14، وظل متحكما في أطوار المباراة، قبل أن يمنح الحكم ضربة جزاء مثيرة للجدل لمنتخب غانا سجل منها هدف التعادل قبل 7 دقائق من نهاية المباراة.
وفي الشوط الإضافي الأول نجح الغانيون في توقيع الهدف الثاني من ضربة خطأ منحت لهم لقب البطولة.
يذكر أن الفريق الوطني عبر للمباراة النهائية بعد فوزه على نيجيريا بنتيجة 6-2، في نصف النهائي، وعلى مصر بنتيجة 4-2 في ربع النهائي، علما أنه تجاوز الدور الأول في صدارة مجموعته بعد تحقيق انتصارات كاسحة.
وضمن الفريق الوطني التأهل لكأس العالم المقبلة لكرة القدم لمبتوري الأطراف التي ستجري أطوارها سنة 2026، بعد أن احتل المركز الخامس خلال كأس العالم الأخيرة التي احتضنتها إسطنبول؛ من 30 شتنبر إلى 9 أكتوبر 2022.
للإشارة فعلى المستوى الفردي، عادت جائزة أفضل هداف لمحسن شغاغ برصيد 12 هدفا، وجائزة أحسن حارس ليونس أكدال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
زنقة 20 | الرباط
قالت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الأسر المغربية تعرف ارتفاعا في معدل النمو السنوي المتوسط و الذي بلغ 2.4 في المائة.
و ذكرت الوزيرة، أن متوسط حجم الأسر انتقل من 4.6 فرد سنة 2014 الى 3.9 فرد سنة 2024.
بنيحيى، أوردت أنه من المتوقع أن يعرف المغرب تزايدا لشيخوخة الساكنة الى ثلاثة أضعاف ، وتراجعا على مستوى عدد الأطفال.
و أشارت المسؤولة الحكومية، إلى أن من بين أبرز التحولات سوسيو ديمغرافية ارتفاع نسبة الاسر التي تعيلها نساء ، حيث انتقلت من 16.2 في المائة إلى 19.2 في المائة ، ونسبة الأسر التي ترأسها نساء أيضا.
بنحييى أكدت أن الحكومة و أمام هذه المعطيات ، بادرت الى اعداد سياسة أسرية اجتماعية من أجل أسرة متماسكة صامدة مؤهلة ومنتجة في ظل بيئة دامجة و داعمة للحقوق و مبنية على ترسيخ منظومة القيم داخل الأسر.