تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال يوسف أبوكويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إن طائرات الاستطلاع استهدفت مجموعة من الخيام في المنطقة الغربية من رفح الفلسطينية، ما أدى إلى استشهاد عدد كبير.

وأضاف "أبو كويك"، خلال رسالة على الهواء، أنه -حتى هذه اللحظة- لا يوجد حصيلة نهائية لهذه المجزرة، لكن شهود العيان يؤكدون نقل عدد من الجثامين عبارة عن أشلاء جراء الاستهداف المباشر نحو المشفى الأمريكي الميداني الموجود في المنطقة الغربية من المدينة.

ولفت إلى أن هذا يعد ثالث الجرائم الإسرائيلية التي تقترف حيال خيام النازحين في أقل من 48 ساعة من خلال الاستهداف المباشر لخيام النازحين، و- قبل قليل- تجددت هذه الغارات لتستهدف مجموعة من الخيام في المنطقة الغربية من رفح الفلسطينية، الأمر الذي أدى لارتقاء عدد من الشهداء، بانتظار الحصيلة التي تعلن عنها وزارة الصحة.

وأشار إلى أن مدينة رفح الفلسطينية لم يعد بها مشاف عاملة بعد خروج المشفى الكويتي عن الخدمة، وكذلك المشفى الإندونيسي، وعيادة تل السلطان، وبذلك ينقل الجرحى وجثامين الشهداء نحو المشفى الأمريكي الميداني في أقصى الغرب.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استهداف إسرائيلي الجرائم الإسرائيلية المشفى الكويتي جثامين الشهداء تل السلطان رفح الفلسطينية مخيمات النازحين برفح وزارة الصحة نازحين

إقرأ أيضاً:

التايمز: المستوطنين يشنّون حرب عصابات على القرى الفلسطينية بالضفة الغربية

نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، تقريرا، للصحفي ريتشارد سبنسر، من قرية جينصافوط، بالضفة الغربية، قال فيه: "بالوقت الذي أنهى فيه الرئيس ترامب، خطاب تنصيبه، وصل الرجال الملثمون للقرية. ربما كان ذلك مصادفة أو لم يكن".

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإن: "الرجال تجمّعوا على طول الطريق 55 في الضفة الغربية، حيث يمر بين قريتي الفندق وجينصافوط الفلسطينيتين. تقع هذه القرى، ذات الصفوف الصغيرة من المنازل والمتاجر ومحلات الشاورما، بين التلال الخضراء".

قال حارس ليلي في مستودع أحد موردي مواد البناء حيث تتقاطع القريتان، سعيد بشير: "كان الأمر مرعبا". أطفأ أضواء مكتبه واختبأ بينما كان يشاهد عشرات المستوطنين الإسرائيليين الذكور يحرقون الحفارات والشاحنة ذات السطح المسطح المتوقفة بالخارج، ويحطمون النوافذ وأوعية الطلاء الفارغة. 

"اقتربوا من الباب وألقوا عليه الحجارة، لكن يبدو أنهم لم يكونوا على علم بأنه كان يختبئ في الداخل" تابع التقرير نفسه، فيما قال: "أحضروا أسطوانة غاز". كان الرجال قد أشعلوا للتو النار في مشتل قريب. "ولكن بعد ذلك ظهر شباب من القرية، قبل دقائق قليلة، وتراجعوا".

وأبرز التقرير: "لا أحد يعرف على وجه اليقين ما قاله مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لبنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بينما تم جرّ شهور من المفاوضات حول مصير غزة على مضض من الحرب إلى وقف إطلاق النار، الأسبوع الماضي".

وأكد: "لكن التقارير في وسائل الإعلام العبرية، قالت إن نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف في الحكومة عرض عليهم حافز لإلغاء الطلعات الجوية الإسرائيلية قبل تنصيب ترامب، يوم الاثنين: أن البيت الأبيض سيخفف موقفه من حركة المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية".

وأضاف: "إذا كان الأمر كذلك، فإن ترامب كان صادقا في كلمته. من بين أوامره التنفيذية الأولى، التي أصدرها بينما كانت أعمال شغب جينصافوط على قدم وساق، كان الأمر الذي عكس العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين المتطرفين وحركات المستوطنين".

واسترسل: "لم يكن المستوطنون بحاجة إلى الانتظار. ولكن على الرغم من ذلك، تجاهلت هذه الجماعات الدعوات السابقة من العالم الخارجي لوقف أنشطتها، ولم تواجه سوى القليل من الضغوط في الداخل. وبالنسبة لزعمائها، الذين أصبحوا الآن في غاية الابتهاج، فإن أمر ترامب كان مجرد زينة الكعكة".

ومضى بالقول: "تشن هذه الجماعات، التي تستوطن مختلف أنحاء الضفة الغربية، غارات حرب العصابات على القرى الفلسطينية، وخاصة تلك المعزولة نسبيا مثل الفندق وجينصافوط، وعادة ما تتمتع بالإفلات من العقاب".

وأوضح: "هي في بعض الأحيان قاتلة، ولكن القصد منها أن تمر تحت رادار العنف الأكثر تطرفا من جانب حماس وغيرها من الجماعات المسلحة والاستجابة العسكرية الإسرائيلية الأكثر دموية. ونادرا ما تتصدر الهجمات، المصممة لترهيب الفلسطينيين وتثبيط المعارضة للتوسع المستمر للمستوطنات القانونية وغير القانونية، أجندة الأخبار الدولية".


وأشار: "تخضع المناطق الريفية في الضفة الغربية لحكم خليط من الأجهزة الأمنية". وجيش الاحتلال الإسرائيلي موجود في كل مكان، لكن الشرطة الإسرائيلية تحرس القرى في ما يعرف باسم "المنطقة ج". ومن المفترض أن تقوم الشرطة الفلسطينية بدوريات في "المنطقة ب"، ولكن قرى مثل الفندق وجينصافوط، المقسمة بين المنطقتين، لا تقع فعليا تحت أي من الولايتين القضائيتين.

وتابع التقرير: "إن هذا الافتقار إلى الأمن يعمل في الاتجاهين. فقد أظهرت جماعات المستوطنين أنها لا تحتاج إلى ذريعة لمداهماتها، ولكن ربما اختارت الفندق لأنها كانت مسرحا لإطلاق نار في السادس من كانون الثاني/ يناير قُتل فيه ثلاثة إسرائيليين، امرأتان مسنتان ورجل شرطة".

ولكن كما قال رئيس مجلس قرية الفندق، لؤي تيّم، لا يوجد ما يشير إلى أن المهاجمين كانوا محليين، وأن الضحايا أصيبوا بالرصاص في "المنطقة ج"، التي من المفترض أن يؤمنها الإسرائيليون.

إلى ذلك، في ليلة خطاب ترامب، أظهرت لقطات كاميرا أمنية مأخوذة من مستودع بشير جنودا إسرائيليين يراقبون حشد المستوطنين وهم يشرعون في العمل ولا يتدخلون إلا عندما اقترب رجال فلسطينيون لإخراج المستوطنين. وقال تيّم إن 12 شخصا أصيبوا في الاشتباك. وكانوا جميعا فلسطينيين ضربهم الجنود أثناء صدهم لهم.

وقال إنه من الواضح أن الهجوم كان منظما بشكل جيد. في اليوم السابق، تجمع الإسرائيليون من مستوطنة كيدوميم القريبة بشكل غير متوقع للتنزه في المنطقة العشبية بجوار المشتل. في مساء يوم الاثنين، وصل حوالي 70 رجلا في سيارات جيب وحافلة. 

كانت مركبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي لم تشغل أضواءها في مقدمتهم، لكنها ابتعدت عندما توقفوا. بدأ الرجال في مهاجمة المنازل في الفندق قبل أن يتجهوا إلى السوق.

قال تيّم إنه يشتبه في أن معظم الرجال ليسوا محليين. وقال إن الفندق كان لها علاقات جيدة مع كيدوميم - وقال رئيس بشير، رامي بطاح، 40 عاما، الذي تمتلك عائلته المستودع، إن 90 في المئة من زبائنه إسرائيليون من المستوطنات.

وأبرز: "الجماعات المتطرفة التي تنظم هذه الهجمات -والتي كانت تحت عقوبات بايدن- هي أقلية من 500 ألف مستوطن، وهم أنفسهم أقلية داخل السياسة الإسرائيلية. ومع ذلك، فقد زاد نفوذهم حيث صنع نتنياهو، المخضرم لمدة ثلاثة عقود في السياسة، أعداء في جميع أنحاء يمين الوسط والوسط واليسار". 

وتابع: "لقد أصبح ائتلافه يعتمد على وزيرين من أقصى اليمين، بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير، وهما من المؤيدين العازمين لحركة الاستيطان". مردفا: "تعتبر المستوطنات غير قانونية من قبل معظم الحكومات في جميع أنحاء العالم بموجب القانون الدولي. وهي واحدة من أكبر العقبات أمام إنشاء دولة فلسطينية، ولكن بالنسبة لسموتريتش وبن غفير، فإن هذا سبب لدعمها".

قال سموتريتش، الذي يعيش في كيدوميم، إنه يريد ضم المستوطنات - التي يحكمها حاليا القانون العسكري الإسرائيلي -ووضعها تحت السيطرة المدنية الإسرائيلية الرسمية، والتي يعتبرها الفلسطينيون الخطوة الأولى لضم الضفة الغربية المحتلة بالكامل.


وأبرز التقرير: "لم يقدم ترامب أي رؤية واضحة خاصة به لحل القضية الفلسطينية -أو حتى كيف يمكن حماية الفلسطينيين الآن. يتمتع مساعدوه بسجل طويل من الدعم لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أدت حملاته القمعية على المعارضة في الضفة الغربية لاستشهاد حوالي 800 شخص منذ بدء الصراع في غزة، بما في ذلك في معركة حالية ضد المسلحين في جنين".

وختم بالقول: "إن حقيقة أن جماعات المستوطنين تعمل من خلال المضايقات المستمرة على مستوى منخفض بدلا من العنف واسع النطاق من قبل حماس تعمل لصالحهم. لم تحدث وفيات يوم الاثنين وكان الشخصان الوحيدان اللذان أصيبا بجروح خطيرة هما مستوطنان أطلق عليهما النار في حالة واضحة من الخطأ في تحديد الهوية من قبل الشرطة الإسرائيلية عندما وصلوا في النهاية".

واستطرد: "إن الهدف النهائي هو تهجير الفلسطينيين، كما قال جلال بشير، رئيس مجلس جينصافوط"، مضيفا: "لقد رفعوا أي عقوبة عن الأشخاص الذين يهاجموننا. وسوف يزداد الأمر سوءا، لأن أكبر رجل في العالم يدعم ذلك".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف شرط عودة النازحين إلى شمال غزة
  • خبير إستراتيجي: ما يحدث في الضفة الغربية احتلال إسرائيلي كامل
  • ما أبرز الإنجازات والمكتسبات التي حققها طوفان الأقصى للقضية الفلسطينية؟
  • تصعيد إسرائيلي.. هل تخطط دولة الاحتلال لضم الضفة الغربية؟
  • التايمز: المستوطنون يشنّون حرب عصابات على القرى الفلسطينية بالضفة الغربية
  • التايمز: المستوطنين يشنّون حرب عصابات على القرى الفلسطينية بالضفة الغربية
  • شبكة الجزيرة: ندين بأشد العبارات دهم الأجهزة الأمنية الفلسطينية منزل مراسلنا محمد الأطرش واعتقاله صباح اليوم
  • الخارجية الفلسطينية: نقل الصراع من غزة إلى الضفة الغربية يسبب "فوضى شاملة"
  • إعلام إسرائيلي: شركات أمنية أميركية ومصرية ستراقب عودة النازحين لشمال غزة
  • هذه العمليات الإرهابية التي يقوم بها الجنجويد تعكس حالة الإحباط التي وصلوا إليها