رأسان حربيان صغيران.. الجيش الإسرائيلي يتحدث عن ضربة رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيا هاغاري، الثلاثاء، إن "التحقيق في حادث رفح سيكون سريعا وشاملا وشفافا"، مبدئيا الأسف "للخسائر في أرواح المدنيين".
وكانت السلطات الصحية في غزة قالت، الأحد، إن قصفا إسرائيليا على مخيم للنازحين في شمال غرب رفح تسبب باندلاع حريق، وبمقتل 45 شخصا، وجرح 249 آخرين.
وأشار هاغاري في بيان إلى أن الغارة الجوية على رفح تمت برأسين حربيين صغيرين.
وقال إن "القنبلتين المستخدمتين في الغارة الجوية كانتا الأصغر في الذخائر المستخدمة"، معتبرا أن القنبلتين "أصغر بكثير" من التسبب في نشوب حريق بحجم الحريق الذي اندلع.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى التحقيق في احتمال أن تكون ذخائر مخزنة بالقرب من مخيم النازحين في رفح تسببت باندلاع الحريق، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي يستخدام ذخائر دقيقة في عملياته بقطاع غزة".
وأضاف "اتخذنا خطوات قبل الضربة على رفح لتجنب استهداف المدنيين".
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الضربة بأنها "حادث مأسوي".
وأثارت الغارة تنديدا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وفرنسا والصين، فضلا عن الولايات المتحدة ومصر وقطر، الدول الوسيطة في جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة منذ نحو 8 أشهر، بالإضافة الى عدد كبير آخر من دول العالم.
ودعت واشنطن إسرائيل إلى "اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين".
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن "الصور الكارثية.. تفطر القلب" بعد الغارة التي "أسفرت عن مقتل عشرات الأبرياء الفلسطينيين".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق النار على سيارته..طهران تعلن مقتل موظف في سفارتها بدمشق
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي، مقتل موظف في سفارة إيران لدى دمشق، بعد إطلاق النار على سيارته في دمشق.
وأعلن المتحدث اكتشاف جثة القتيل والتعرف عليها ونقلها إلى إيران في الأيام الماضية، مطالباً الحكومة السورية الانتقالية بتحمل مسؤوليتها، وبتحديد ومحاكمة ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة، وفق وكالة الأنباء الإيرانية، إرنا، اليوم السبت.أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بشدة قیام عناصر إرهابية في دمشق باستشهاد الموظف المحلي الإيراني في هذه المدینة داود بيطرف، الذي استشهد قبل ظهر يوم 15 كانون الأول/ديسمبر جراء إطلاق النار هذه العناصر على سيارته في #دمشق.
— وكالة إرنا العربیة (@irna_arabic) December 21, 2024وأضاف المتحدث أن وزارة الخارجية الايرانية تتابع القضية بالشكل المناسب عبر مختلف القنوات الدبلوماسية والدولية.