مشاهد مأساوية، شهدتها المجزرة الإسرائيلية الجديدة بحق النازحين داخل خيامهم في منطقة مواصي رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، والتي ارتفع عدد الشهداء فيها لـ21 شهيدا و64 مصابا، كاشفة عن أن 10 مصابين في حالة حرجة للغاية.

وأعلنت الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء المجزرة الإسرائيلية الجديدة على رفح الفلسطينية، إلى 21 شهيدا و64 مصابا، كاشفة عن أن 10 مصابين في حالة حرجة للغاية.

 وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، إن مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مخيما للنازحين بمنطقة المواصي بمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

بدورها اعتبرت لجنة الطوارئ في رفح الفلسطينية، أن ما جرى جريمة حرب إبادة جماعية جديدة تضاف إلى سجله «الإرهابي النازي»، حيث ضرب بسلوكه جميع القرارات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية.

ودعت لجنة الطوارئ الدول والمؤسسات الدولية والأممية إلى وقف حرب الإبادة الجماعية فورا على قطاع غزة وحماية المدنيين والنازحين.

كما دعت الشعوب العربية والإسلامية للتحرك الجماهيري الحاشد اليوم الثلاثاء، في كافة العواصم والدول والميادين، تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين رفح رفح الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تركيا.. مظاهرة في تقسيم ضد إسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – نظم العشرات من الأتراك تظاهرة احتجاجية في ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول، ضد إسرائيل بسبب حرب الإبادة الجماعية الأخيرة التي انتهجتها ضد الفلسطينيين.

مع بدء حماس وإسرائيل بالإفراج عن الرهائن في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تجمع العشرات في ميدان تقسيم بدعوة من لجنة العمل الفلسطيني منددين بالإبادة الجماعية.

وحمل المحتشدون لافتات كتب عليها ”مرتكبو الإبادة الجماعية والمتواطئون معهم سيحاكمون“، ”فلسطين قضيتنا، سننتصر معاً“، ”ألف تحية للشعب الفلسطيني المقاوم“، كما طالبوا بفرض حظر كامل على إسرائيل.

وجاء في البيان الصحفي الذي قرأته نهلة كلّم باسم المجموعة: ”هُزم هجوم الإبادة الجماعية على غزة المستمر منذ 470 يومًا أمام مقاومة الشعب الفلسطيني واضطر النظام الصهيوني إلى التراجع دون تحقيق أي من أهدافه. فالنظام الصهيوني الذي ذبح عشرات الآلاف من الناس بأسلحة محظورة، وأجبر مليوني شخص على الهجرة من وطنهم دون مأوى وغذاء ودواء، ودمر عشرات المستشفيات من أجل ألا يبقى فلسطيني واحد في فلسطين، هزمته إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمة المقاومة. واليوم، الشعب الفلسطيني موحد، يقف متماسكاً وفخوراً بأرضه. في المقابل، اضطرت دولة الاحتلال إسرائيل إلى القبول بوقف إطلاق النار الذي قاومته حتى اللحظة الأخيرة. وبعد الفشل العسكري، هناك بوادر انحلال النظام الصهيوني بعد الفشل العسكري.

جنوب أفريقيا التي ناضلت هي نفسها ضد نظام الفصل العنصري لعقود وانتصرت في نهاية المطاف، لم تسكت عن الإبادة الجماعية في فلسطين وقدمت دولة الاحتلال للمحاكمة في محكمة العدل الدولية، وكشفت بأدلة جديدة أن إسرائيل نظام غير شرعي. وفي هذه المرحلة، اعترفت المؤسسات القانونية الدولية بحقيقة أن إسرائيل نظام محتل ونظام إبادة جماعية. وقد صدرت مذكرات اعتقال بحق كبار المسؤولين في حكومة دولة الاحتلال في العديد من دول العالم بتهمة الإبادة الجماعية. وقد تم بالفعل التحقيق مع الجنود الذين شاركوا في الإبادة الجماعية في 10 دول.

ونحن كأصدقاء للشعب الفلسطيني، لن نترك ملاحقة مرتكبي الإبادة الجماعية والمتواطئين معهم. سنسعى جاهدين من أجل محاكمة الأفراد والمنظمات والشركات التركية التي كان لها أدنى تورط في الإبادة الجماعية!“.

Tags: إسرائيلاسطنبولتركياتقسيمغزةفلسطين

مقالات مشابهة

  • سويسرا تدرس شكاوى ضد رئيس إسرائيل في التحريض على الإبادة الجماعية
  • بينهم أسرى سابقون.. إسرائيل تعتقل 25 فلسطينيا في الضفة
  • مسئولة أممية: إسرائيل ستكرر الإبادة الجماعية في الضفة الغربية المحتلة
  • وفاة 20مهاجرا إثيوبيا بينهم نساء بحادث انقلاب غربي اليمن
  • حركة الفصائل الفلسطينية: الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير
  • استشهاد واصابة 4 منتسبين لشرطة النجف بعد عملية اعتقال مطلوب بينهم ضابطين
  • استشهاد واصابة 4 منتسبين لشرطة النجف بعد عملية اعتقال مطلوب بينهم ضباط
  • استشهاد واصابة 4 منتسبين لشرطة النجف بعد عملية اعتقال لمطلوب بينهم ضباط
  • العثور على 38 جــــ.ثة لـ ضحايا حرب الإبادة في رفح الفلسطينية
  • تركيا.. مظاهرة في تقسيم ضد إسرائيل