الحرب في أوروبا تقترب.. الناتو يتدرب على ضربة نووية ضد روسيا وبوتين يحذر
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
تتصاعد حدة التوترات بين موسكو وحلف الناتو مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وتحقيق الأخيرة لمكاسب على الأرض، وبعد أيام من التدريبات والمناورات التي قام بها الجيش الروسي لتدريب جنوده على استخدام الأسلحة النووية، كثف «الناتو» من تدريباته على ضربة نووية يمكن أن تكون قريبة ضد روسيا، وبدوره سيشعل حربًا كبرى في القارة العجوز.
رئيس إدارة حرس الحدود لدى جهاز الأمن الفدرالي الروسي الجنرال فلاديمير كوليشوف، زعم أن حلف الناتو كثف من تدريباته ومناوراته العسكرية خلال الأيام الماضية، ويعمل على توجيه ضربة نووية لروسيا، بحسب وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
قوات الناتو تتدرب قرب حدود روسياوأضاف أن قوات الناتو تتدرب قرب حدود روسيا، كما يكثفون تدريباتهم الاستطلاعية والقتال ضد روسيا، وأيضًا توجيه ضربة نووية قوية «تكتيكية» للأراضي الروسية، مشددًا على أن استمرار الحلف في هذه الممارسات، سيقابله تصرف من موسكو للدفاع عن الأراضي الروسية.
كييف لها الحق في ضرب الأراضي الروسيةوخلال الأيام الماضية، أعلن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، أن كييف لها الحق في ضرب الأراضي الروسية، ومهاجمة الأهداف العسكرية الروسية باستخدام الأسلحة الغربية، وهو ما قيدته أوروبا والولايات المتحدة لوقت طويل.
ومن جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه يتابع عن كثب التصريحات بشأن استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية لضرب أهداف عسكرية روسية، مشيرًا إلى أنه على دول أوروبا أن تعرف جيدًا ما تلعب به.
وأكد «بوتين»، أن ما يحدث هو تصعيد خطير، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة، بحسب «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا كييف حلف الناتو أوروبا الأسلحة النووية ضربة نوویة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية سيؤدي إلى نفاد المياه في الخليج
حذر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، من أن أي هجوم على منشآت نووية إيرانية مقامة على سواحل الخليج من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه.
في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأمريكي اليميني تاكر كارلسون المقرب من الرئيس دونالد ترامب، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع.
وقال إن البحر سيصبح « ملوثا بالكامل »، وإن قطر ستشهد « نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام ».
وأشار إلى أن بناء الخزانات عزز الموارد المائية لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة « إلينا جميعا » في المنطقة.
وتابع رئيس الوزراء في المقابلة التي نشرت الجمعة في اليوم نفسه الذي قال فيه ترامب إنه دعا إيران لإجراء مفاوضات حول الملف النووي « لا مياه، لا أسماك، لا شيء… لا حياة ».
في إشارة إلى تحرك عسكري، قال ترامب إنه يفضل « رؤية اتفاق سلام » لافتا إلى أن « الخيار الآخر سيحل المشكلة ».
تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، وتعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.
ومنشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية مقامة على سواحل الخليج، لكن منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، مقامة على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
بالإشارة إلى منشآت مقامة « على الجانب الآخر من الساحل »، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها « ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية… ومخاوف تتعلق بالسلامة ».
وقال إن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران و »لن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران ».
ولفت إلى أن طهران « مستعدة للانخراط » في الجهود الرامية لتحقيق ذلك.
وقال إن الإيرانيين « مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة ».
تتهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، ما تنفيه طهران.
وفي العام 2015، وقعت إيران اتفاقا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
كلمات دلالية الخليج المياه النووي ايران تحذير قطر نفاذ هجوم