بعد مشاركتهم المشرفة في “الكان”.. حماد يستقبل المنتخب الوطني لمبتوري الأطراف
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
إستقبل وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمن حماد، اليوم الثلاثاء، لاعبي المنتخب الوطني مبتوري الأطراف، بعد إختتام مشاركتهم في كأس أمم إفريقيا.
والتي إحتضنتها مصر من الفترة الممتدة الى مابين 2 إلى غاية 27 ماي الجاري، والتي نال فيها زملاء القائد أوشان المركز الثالث في البطولة.
وحسب بيان وزارة الشباب والرياضة، عبر صفحتها الرسمية بمنصة “فيسبوك”، فقد إستقبل الوزير حماد، بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين المنتخب الوطني، لكرة القدم مبتوري الاطراف المتوج بالمرتبة الثالثة، خلال فعاليات بطولة كأس أمم افريقيا مصر 2024 و المؤهلة لبطولة العالم.
يجدر اللإشارة، ضمن المنتخب الوطني لكرة القدم مبتوري الأطراف، تأهلهم إلى مونديال 2026 بكوستاريكا، بعد إحرازهم المركز الثالث في المنافسة الإفريقية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
ميناء طنجة المتوسط يحقق إنجازًا عالميًا: يرتقي إلى المركز الثالث في تصنيف مؤشر الأداء 2024
حقّق ميناء طنجة المتوسط إنجازًا تاريخيًا في تصنيف مؤشر الأداء العالمي للموانئ (CPPI) لعام 2024، حيث تقدم مرتبتين ليصل إلى المركز الثالث عالميًا، مما يعكس التطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية والتقنية للميناء.
ووفقًا للتقرير السنوي لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، حصل ميناء طنجة المتوسط على 159.6 نقطة، متفوقًا بفارق كبير على العديد من الموانئ العالمية الشهيرة، ويُعتبر بذلك الأفضل في إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
هذا التقدم الملموس يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة المغربية لتعزيز مكانتها في قطاع النقل البحري.
فبفضل الاستثمارات الكبيرة في تحديث المرافق وتطوير أنظمة التشغيل، أصبح ميناء طنجة المتوسط وجهة رئيسية لحركة الحاويات على المستوى العالمي.
ويُعتبر الميناء أيضًا نقطة ربط استراتيجية بين قارات أوروبا وإفريقيا، ما يسهم في تعزيز التجارة البينية ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وفي مقارنة مع موانئ أخرى، احتل ميناء الخزيرات الإسباني المركز الـ 12 برصيد 142.3 نقطة، بينما جاء ميناء بورسعيد المصري في المركز الـ 16 برصيد 131.2 نقطة.
كما حافظت موانئ مثل سنغافورة على المركز الأول في التصنيف، لكن التقدم الكبير لميناء طنجة المتوسط يعكس الارتقاء المستمر لموقعه في خريطة الموانئ العالمية.
وقد ساهمت مجموعة من العوامل في هذا التقدم الملحوظ، بما في ذلك تحسين كفاءة التشغيل، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات إدارة الحاويات، بالإضافة إلى التوسع في قدرة الميناء لاستيعاب السفن العملاقة.
كما يواصل الميناء تطوير شبكته اللوجستية والنقل البري للربط مع مناطق أخرى في المملكة.
من المتوقع أن يستمر ميناء طنجة المتوسط في النمو خلال السنوات المقبلة بفضل مشروعات التوسع التي يشهدها، ويُعد من أبرز نماذج نجاح البنية التحتية البحرية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.