شاطئ السوادي.. جُزرٌ ساحرة تشكو جَزر الاهتمام!
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يستوقف الزائرَ عدد من المواقع السياحية المميزة في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، وأبرز المقاصد السياحية هي جزر السوادي بشواطئها الجميلة التي تتألف من سبع جزر، وهي وجهة سياحية معروفة على مستوى سلطنة عُمان، ويتميز الشاطئ برماله الذهبية وامتداده الواسع، ويستوعب أعدادًا كبيرة من الزوار.
ورغم كل المقومات السياحية للشاطئ لكنه يفتقر للكثير من الخدمات التي يحتاجها الزائر.
زارت «عمان» هذا الشاطئ والتقت بالعديد من الأهالي والسيّاح لتتعرف على مطالبهم ومقترحاتهم لإعادة الشاطئ إلى مجده السابق، ليصبح مركزًا سياحيًا واقتصاديًا نابضًا بالحياة.
يقول راشد بن خميس الهادي أحد سكان قرية السوادي الساحل: إن قرية السوادي من القرى المعروفة على مستوى سلطنة عُمان، وهي مقصد سياحي متميز عن باقي الأماكن السياحية، يقصده الزائر أثناء الإجازات الأسبوعية والأعياد والمناسبات، ويعج الشاطئ بالسياح أثناء تلك الإجازات ليستمتعوا بمنظر البحر والجزر، وما نلاحظه هو نقص شديد في الخدمات التي تخدم السائح، ولا يوجد أي اهتمام بتطوير الشاطئ وسبق أن طالبنا أصحاب القرار والعديد من المؤسسات المسؤولة عن السياحة بالاهتمام بهذا الشاطئ ولكن للأسف لم يلاقِ ذلك أي اهتمام يذكر». وأوضح أن الشاطئ يفتقر لوسائل الأمان، حيث شهد الكثير من حالات الغرق وذلك لعدم معرفة الزوار بخطورة الشاطئ وعدم وجود فرق إنقاذ، ويفتقر لوجود لوائح إرشادية نمه من أماكن الخطر، ويوجد نقص في العديد من الخدمات، ولا توجد محال لبيع مستلزمات الرحلات أو محال لبيع المواد الغذائية وفيما يتعلق بالمظلات وأماكن جلوس الزوار فهي قليلة جدًا مقارنة بعدد الزوار وخاصة أيام الأعياد والمناسبات والإجازات الرسمية. من جهته يعلّق علي بن راشد الخضيري صاحب شركة للسياحة البحرية على أن شاطئ السوادي ينقصه عدد من الخدمات مثل عدم وجود كاسرات الأمواج التي تحمي قواربنا من الغرق أثناء وجود الأمواج العاتية التي تضرب الشواطئ بين حين وآخر، كذلك بالنسبة للقوارب السياحية الكبيرة لا نستطيع إحضارها إلى شاطئ السوادي لعدم وجود مراسٍ لها، ونواجه صعوبة في تحميل وتنزيل السياح الذين يرغبون في التجول للجزر. وأضاف عبدالله بن جمعة الوهيبي أحد زوار الشاطئ: إن جزر السوادي وشاطئها الجميل من الأماكن الجميلة التي أحرص على زيارتها بشكل دائم، وللأسف الشاطئ يفتقر إلى الكثير من الخدمات إضافة إلى افتقاره وسائل الترفيه المختلفة للزوار، ونطالب جهات الاختصاص بتطوير الشاطئ لما له من أهمية سياحية فهو عامل جذب للعديد من الأسر.
ويردف جمال بن خميس الزدجالي أحد رواد الشاطئ قائلا: إن شاطئ السوادي يجب أن يكون أفضل مما عليه الآن، فهو شاطئ جاذب للسياحة لما يتمتع به من جمال المنظر وجزره الجميلة، ولكن للأسف الذهاب إلى تلك الجزر بالرغم من قربها للشاطئ يعد مجازفة لعدم وجود قوارب مخصصة للسياحة، حيث القوارب الموجودة للنقل هي خاصة بالصيادين وهي تفتقر لمعايير السلامة البحرية والأمان، ولا بد من وجود فرق إنقاذ متخصصة موجودة طوال اليوم، لأن هناك حالات غرق حدثت».
ويؤكد خالد بن عبدالله الفوري أحد زوار الشاطئ: للأسف الشديد هذا الشاطئ الجميل بجميع تفاصيله يفتقر إلى الكثير من الخدمات أقلها المواقف التي تأثرات من جراء الأنواء المناخية مما تسبّب في تآكل الشاطئ وتأثر الشارع المؤدي إلى الشاطئ ولم تتم صيانته إلى الآن، ونطالب بتكثيف النظافة على الشاطئ لوجود مخلفات الصيادين، كما نطالب بتشجير الشاطئ لما له أهمية في تلطيف الهواء وزيادة المظلات حتى تكون عامل جذب سياحي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من الخدمات
إقرأ أيضاً:
السياح السعوديون يتصدرون الزوار لولاية طرابزون التركية
أعلنت مديرية الثقافة والسياحة في ولاية طرابزون التركية، أنها استقبلت أكبر عدد من السياح من السعودية خلال العام الجاري؛ حيث بلغ عددهم الإجمالي من جميع أنحاء العالم خلال العام الجاري مليونا و300 ألف سائح تقريبا، منهم 345 ألف سائح سعودي.
وفي نيسان/ أبريل الماضيـ قال وزير النقل والبنى التحتية التركية عبد القادر أورال أوغلو، إن الرحلات الجوية المباشرة بين ولاية طرابزون ومدينتي الرياض وجدة السعوديتين ستبدأ في يونيو/ حزيران الماضي.
وأضاف أن الرحلات على خط طرابزون - جدة ستبدأ في حزيران/ يونيو وتستمر طوال الفترة الصيفية على أن تتوقف في 30 سبتمبر/ أيلول.
وأوضح أن هذه الرحلات ستساهم في تنشيط السياحة والاقتصاد، كما ستساهم في تسهيل رحلة الأتراك الذين سيقومون برحلات الحج والعمرة خلال هذه الفترة.
ولفت إلى أنه سيتم إجراء 5 رحلات أسبوعية من طرابزون إلى جدة والرياض وبالعكس.
وأشار أن تركيا والسعودية اتفقتا على منح التأشيرة الإلكترونية للمسافرين، مضيفا أن الحصول عليها يستمر أقل من 5 دقائق.
وأفاد أنه يمكن للمواطنين الأتراك الحاصلين على التأشيرة الإلكترونية، زيارة كافة المدن السعودية، وعلى رأسها مكة والمدينة المنورة.