عقب اجتماع الثلاثاء.. العاهل السعودي يشكر الجميع وولي عهده يعلق
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعرب العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال رئاسته جلسة مجلس الوزراء، الثلاثاء، عن تقديره لكل من بعث بتمنياته له بالصحة والعافية من قادة الدول.
وترأس الملك سلمان، الثلاثاء، جلسة مجلس الوزراء، التي جرت عبر الاتصال المرئي، وذلك بعدما تلقى علاجا طبيا من اتهاب في الرئة الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن العاهل السعودي وجه، خلال الجلسة، "شكره لأبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية على مشاعرهم الكريمة ودعواتهم الطيبة".
كما أعرب عن تقديره لكل من بعث له بتمنياته بالصحة والعافية من قادة الدول الشقيقة والصديقة.
وأشارت الوكالة إلى أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وأعضاء المجلس، تمنوا وافر الصحة والعافية للعاهل السعودي، "ليواصل قيادته لمسيرة النماء والازدهار التي تشهدها المملكة على الأصعدة كافة".
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ترأس الأسبوع الماضي، جلسة مجلس الوزراء ، نيابة عن والده، وطمأن وقتها "الجميع بشأن صحة الملك سلمان".
وخضع الملك سلمان لبرنامج علاجي في قصر السلام بجدة لعلاج التهاب في الرئة وذلك بعد إجرائه فحوصات طبية.
وقالت الوكالة السعودية، قبل أيام، نقلا عن الديوان الملكي إن الملك سيخضع لعلاج بمضاد حيوي حتى زوال الالتهاب.
ويتولى الملك سلمان عادة رئاسة جلسات الحكومة حتى بعد تعيين الأمير محمد رئيسا لمجلس الوزراء عام 2022 بجانب منصبه كولي للعهد.
وسلمان، سابع ملوك المملكة الخليجية الثرية بالنفط، تولى العرش منذ يناير عام 2015 خلفا للراحل، عبدالله بن عبدالعزيز، وهو أخاه غير الشقيق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس وزراء المملكة، حيث تناول الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن الاتصال الهاتفي تطرق إلى بحث "العلاقات الأخوية الراسخة" بين الإمارات والسعودية، فضلاً عن مسارات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوضح الجانبان أهمية استمرار التعاون بما يساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين، بما يتماشى مع تطلعات شعبيهما نحو مزيد من التنمية والازدهار.
كما ناقش الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلوا الآراء حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكد الطرفان أهمية التنسيق المستمر للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشددين على ضرورة العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أشار الجانبان إلى أن تحقيق السلام يجب أن يكون قائمًا على أساس "حل الدولتين"، وهو الحل الذي يضمن الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها، كما أكدا التزامهما المستمر بالعمل معاً لتحقيق تلك الأهداف السامية وتحقيق الأمن الإقليمي.
منظمة العفو الدولية تدين استقبال أمريكا لنتنياهو المطلوب للعدالة الدولية
أدانت منظمة العفو الدولية ترحيب الولايات المتحدة الأمريكية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تتهمه المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، جاء هذا الاستقبال في البيت الأبيض رغم كونه مطلوبًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية، مما أثار انتقادات واسعة تجاه السياسة الأمريكية في مجال العدالة الدولية.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها: "من خلال ترحيبها بنتنياهو، تظهر الولايات المتحدة ازدراءً للعدالة الدولية، وتستهزئ بأي جهود لتحقيق العدالة للفلسطينيين"، وأضاف البيان أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تراجعت عن التزاماتها في دعم العدالة الدولية بعد أن لم تقم بالتحقيق مع نتنياهو أو اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده.
وأضافت المنظمة أن استقبال نتنياهو في البيت الأبيض، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باعتباره أول زعيم أجنبي يستقبله في البيت الأبيض منذ تنصيبه، يمثل تجاهلاً تامًا للمسؤوليات الدولية التي تتحملها الولايات المتحدة بموجب اتفاقيات جنيف، وتابعت: "أمريكا ملزمة بموجب هذه الاتفاقيات بالبحث عن المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو إصدار أوامر لارتكابها، ومحاكمتهم أو تسليمهم للمحاكمة".
واستنكرت المنظمة أيضًا استمرار استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل إسرائيل في الهجوم العسكري على قطاع غزة، حيث أشارت إلى أن أمريكا تتحمل مسؤولية كبيرة في توفير الأسلحة التي تستخدم في هذه الهجمات، مما يزيد من حجم الانتهاكات لحقوق الإنسان، وأكدت أن "يجب ألا يكون هناك ملاذ آمن للأفراد المزعومين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مهما كان نفوذهم أو موقعهم".
وفي ختام البيان، دعت منظمة العفو الدولية الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية في محاربة جرائم الحرب وحماية حقوق الإنسان، والعمل على محاكمة أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم بغض النظر عن منصبهم أو قوتهم السياسية.