بغداد اليوم- متابعة

شهدت ألمانيا زيادة كبيرة أخرى في عدد من حصلوا على جنسيتها العام الماضي، إذ دفع توافد أعداد ضخمة من الوافدين من سوريا والعراق، عمليات التجنيس إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2000 على الأقل، بحسب بيانات رسمية صدرت، اليوم الثلاثاء (28 ايار 2024).

وقال مكتب الإحصاء الاتحادي في ألمانيا إن نحو مائتي ألف ومائة شخص حصلوا على الجنسية الألمانية عام 2023، بزيادة تقدر بواحد وثلاثين ألفا أو تسعة عشر بالمائة مقارنة بالعام السابق.

ويقطن ألمانيا الآن نحو 84 مليون نسمة، وهذه الزيادة تأتي في أعقاب زيادة بنسبة 28 بالمائة عام 2022، التي كان السبب فيها أيضا أعداد كبيرة من السوريين الذين تم تجنيسهم مع تزايد أعداد الذين هاجروا إلى ألمانيا بين عامي 2014 و2016، والذين استوفوا شروط الحصول على الجنسية.

وقال مكتب الإحصاء الاتحادي إن خمسة وسبعين ألفا وخمسمائة شخص من سوريا، نالوا الجنسية الألمانية، وهي أكبر مجموعة، وتمثل 38 بالمائة من الإجمالي.

وأمضى أولئك الأشخاص ما متوسطه 6.8 سنة في ألمانيا، قبل أن يصبحوا مواطنين ألمان.

ونال نحو عشرة آلاف وسبعمائة شخص من كل من تركيا والعراق الجنسية الألمانية العام الماضي، مما يضع هاتين المجموعتين في المرتبة الثانية.

والعدد الإجمالي للمواطنين الجدد هو الأعلى منذ بدء العمل بالسجلات الحالية في عام 2000، بعد تغيير في القانون تم بموجبه منح الجنسية بشكل تلقائي لذوي الأصول الألمانية من الوافدين من الاتحاد السوفيتي السابق، الذين تدفقوا بأعداد كبيرة في تسعينيات القرن الماضي على البلاد.

واكتسب هؤلاء الجنسية الألمانية بشكل تلقائي، بدلا من أن يجدوا أنفسهم مضطرين إلى تقديم طلبات للحصول على الجنسية.

وتشمل شروط الحصول على الجنسية معرفة عملية باللغة الألمانية، وأن يثبت مقدم الطلب قدرته على إعالة نفسه ماليا.

ويقضي القانون، كما كان الحال في العام الماضي، بأن يقيم الشخص في ألمانيا من حيث المبدأ، مدة 8 سنوات على الأقل، رغم أن هذا الشرط لم يكن يطبق على الأزواج والأطفال.

ويمكن خفض تلك المدة إلى ست سنوات لمن يحققون "إنجازات خاصة تتعلق بالاندماج" مثل الإلمام القوي باللغة، أو الإنجازات المهنية، أو الانخراط المدني.

ويتم تخفيف هذه القواعد بمقتضى تشريع جديد يدخل حيز التنفيذ في 27 يونيو المقبل.

وسيكون الأشخاص مؤهلين للحصول على الجنسية بعد الإقامة مدة 5 سنوات في ألمانيا، أو 3 في حالة تحقيق مقدم الطلب "إنجازات اندماج خاصة".

وسيصبح الأطفال المولودون في ألمانيا مواطنين تلقائيا إذا كان أحد الأبوين أقام بشكل قانوني في البلاد لمدة 5 سنوات، بدلا من 8 سنوات. 

كما ستسقط السلطات القيود المفروضة على حمل جنسية مزدوجة.

ومعظم الوافدين من دول غير الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وسويسرا كان يتعين عليهم بالأساس التخلي عن جنسيتهم السابقة لدى حصولهم على الجنسية الألمانية، رغم وجود بعض الاستثناءات.

المصدر: الحرة

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الجنسیة الألمانیة على الجنسیة فی ألمانیا

إقرأ أيضاً:

بيلد الألمانية تهاجم الهولتدي تشافي سيمونز: غروره يعادل كبر راتبه

هاجمت صحيفة “بيلد” الألمانية، الهولندي تشافي سيمونز، لاعب لايبزيج، بسبب تدهور مستواه مع الفريق.

وبعد ثلاثة انتصارات فقط في آخر عشر مباريات بالدوري الألماني، يحتل لايبزيج الآن المركز السادس في الجدول، بفارق خمس نقاط عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.

وفي ألمانيا يعتقدون أن الأمر يعود إلى حد كبير إلى حقيقة أن تشافي سيمونز، لاعبهم النجم الذي جدد مؤخرًا عقده حتى يونيو 2027، ليس على المستوى المطلوب سواء من حيث الأداء أو السلوك.

غضب بسبب غطرسة سيمونز 

وأضافت “بيلد” أن النادي غير راضٍ عن مساهمة سيمونز ولا زملاؤه في الفريق راضون عن غطرسته، وبتوقيعه، جعله النادي أغلى صفقة في تاريخه (50 مليون يورو) واللاعب الأعلى أجراً (حوالي 13 مليون يورو سنوياً).

راتكليف: خزينة مانشستر يونايتد خاوية.. وهذا الحل لإنقاذ الناديرابطة الأندية لهيئة ستاد القاهرة: مباراة القمة في موعدهارد فعل نادي إشبيلية الإسباني على بيان الأهليتجاهل تهديد الأهلي بالانسحاب.. رويز يوجه نصائح مهمة لحكام مباراة القمةفتحي سند: الأحداث تتصاعد حول القمة.. والرابطة والجبلاية في ورطة

وتابعت أن  سيمونز لم يرتق إلى مستوى التوقعات منذ أسابيع ولم يرتق إلى مستوى مكانته البارزة في الفريق، وأصبح مسؤولا عن الأهداف التي تتلقاها شباك فريقه ويشعر زملاؤه في الفريق بذلك، وهو ما يسبب اضطرابات في غرفة تبديل الملابس.

وأوضحت أن سيمونز يرى نفسه لاعبًا أساسيًا في الفريق بلا منازع، وثقته بنفسه تجعل من الصعب حتى تقديم النصيحة والتحذير له، وفي كثير من الأحيان، يفعل ما يحلو له، فهو وفريقه الواسع من المستشارين يقبلون أو يرفضون التعيينات خارج التدريبات والمباريات، على سبيل المثال فيما يتعلق بالإعلام أو الرعاية، حسب رغبتهم.

وختمت بأن سيمونز ليس الوجه المتوقع للنادي، سواء كلاعب أو كسفير، مشيرة إلى أن غروره يعادل كبر راتبه.

مقالات مشابهة

  • مصر والعراق ضمن الدول الأكثر تلوثا في العالم (إنفوغراف)
  • دلالات جديدة حول فيروس كورونا.. ماذا اكتشفت المخابرات الألمانية؟
  • المخابرات الألمانية تؤكد: كورونا نشأ في أحد المختبرات بمدينة ووهان الصينية
  • كل الذين أحبهم رحلوا
  • ارتفاع كبير في منح الجنسية المغربية عبر المحاكم القضائية
  • من هم المقاتلين الأجانب الذين شاركوا في مجازر الإبادة في الساحل السوري؟
  • إليكم صور الأسرى الذين سلّمتهم إسرائيل إلى لبنان
  • بيلد الألمانية تهاجم الهولتدي تشافي سيمونز: غروره يعادل كبر راتبه
  • صفقة الإنفاق الدفاعي الألمانية المحتملة تضرب الدولار
  • وزيرة الداخلية الألمانية تدعو لسياسة لجوء موحدة