قدم اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، التهنئة للقائمين على تنفيذ مبادرة " طريق مضئ لطفلي" بقيادة الدكتورة عبلة عادل مؤسس المبادرة لحصولها على المركز الأول على مستوى 13 محافظة في التقيم الخاص ببرنامج تنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية، والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الإدارة المركزية للتعليم المدنى وتأهيل الكوادر الشبابية.

مُؤكدًا على أنه في ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بأبنائنا الطلاب من ذوى الهمم والقدرات الخاصة، فنعمل جاهدين لدعمهم ومساندتهم لأنهم أصحاب عزيمة وإصرار على النجاح والتفوق والتميز، وليساهموا بإبداعاتهم وابتكاراتهم، وما يمتلكونه من إرادة قوية فى رفع اسم محافظتهم أسوان عاليًا في مختلف المحافل.

ومن جانبها قدمت الدكتورة عبلة عادل، شكرها لمحافظ أسوان على التسهيلات العديدة التي يتم تقديمها للفعاليات والأنشطة التي تنظمها وتنفذها مبادرة " طريق مضئ لطفلي" مما ساهم في تحقيق أهدافها المرجوة على الوجه الأكمل.

مشيدة باهتمام وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحى على تنفيذ برنامج تنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية، والتي قامت باختيار المبادرة وتكريمها من اللواء إسماعيل الفار مساعد الوزير والمشرف علي قطاع الشباب، والدكتورة إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بالوزارة، والدكتور محمد غنيم مدير عام القيادات الشبابية والتعليم المدني.

وأوضحت منسق مبادرة " طريق مضئ لطفلي"، بأننا مستمرون على نفس النهج لتقديم المزيد من الخدمات للأطفال من ذوى الإعاقة البصرية من ذوى الهمم حيث تم التنسيق مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لتوفير أدوات خاصة بهم.

ومن بينها المحافظ الإلكترونية وورش عمل للتأهيل النفسى لهم ولأولياء أمورهم، لافته إلى أنه بالتوازي سيتم تنظيم أنشطة متنوعة خلال أجازة الصيف لاكتشاف المواهب وصقل مهاراتهم وإبداعاتهم بشكل أكبر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار أسوان أسوان المحافظات الحدودية محافظ أسوان وزارة الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: 100 موقع مرتبط ببرنامج سوريا

كشفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن تقديرات تشير إلى وجود ما يزيد عن 100 موقع يُحتمل، أن تكون مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، اُكتشفت عقب انهيار حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وتمثل هذه التقديرات أول تقييم رسمي من نوعه، منذ سقوط النظام السابق، إذ تسعى المنظمة إلى دخول سوريا وتقييم حجم التهديد المتبقي من البرنامج الكيميائي الذي يُنسب إلى الأسد.

وتتجاوز هذه الأرقام بكثير ما كان نظام الأسد قد أقر به في السابق. ويُعتقد أن تلك المواقع تضم منشآت للأبحاث والتصنيع والتخزين، ومرتبطة باستخدام أسلحة، كغاز السارين وغاز الكلور، اللذين استُخدما ضد المعارضة والمدنيين خلال سنوات الحرب التي استمرت لأكثر من عقد.

ولا يزال الغموض يحيط بعدد من هذه المواقع ومدى تأمينها، خصوصا، بعد أن فقد النظام السيطرة عليها عقب إطاحته العام الماضي. وتشكل المواد الكيميائية الموجودة الآن تحديا كبيرا للحكومة السورية الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع.

ويزداد القلق الدولي من المخاطر الكامنة في هذه الأسلحة القاتلة، خاصة إذا ما استُخدمت في مناطق مأهولة. ويخشى الخبراء من أن تؤول بعض هذه الأسلحة إلى ما يصفونها بجماعات متطرفة في حال عدم تأمينها تأمينا فعالا.

إعلان تدمير البرنامج الكيميائي

وفي محاولة لطمأنة المجتمع الدولي، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي في مارس/آذار الماضي، معلنا التزام الحكومة بتدمير بقايا البرنامج الكيميائي الذي أنشأه النظام السابق، والامتثال للاتفاقيات الدولية.

ومع ذلك، لا يزال التفاؤل حذرا، خاصة، وأن الحكومة لم تعين بعد ممثلا دائما للمنظمة، وهو ما يُنظر إليه كخطوة أولى لإثبات الجدية. وكان فريق تابع للمنظمة قد حصل هذا العام على إذن بدخول سوريا بهدف التحقق من هذه المواقع، وفقا لمصادر مطلعة.

وفي السنوات الأولى من النزاع، اعترفت حكومة الأسد بوجود 27 موقعا كيميائيا فقط، وسمحت للمفتشين الدوليين بزيارتها وإغلاقها. وعلى الرغم من ذلك، استمر استخدام هذه الأسلحة حتى عام 2018، وتظهر الأدلة أن النظام استمر في استيراد المواد الكيميائية الخام اللازمة لتصنيعها.

وتستند التقديرات الجديدة إلى معلومات جمعتها المنظمة من مصادر خارجية، بما في ذلك باحثون مستقلون ومنظمات غير ربحية ومعلومات استخبارية قدمتها الدول الأعضاء. ومن المحتمل أن تكون بعض هذه المواقع مخبأة في كهوف أو مواقع أقمار صناعية يصعب اكتشافها، مما يزيد من خطر بقائها دون رقابة.

مواقع جديدة

وقال رائد الصالح، -الذي يتولى وزارة الطوارئ والكوارث، وكان مدير "الخوذ البيضاء سابقا" وهي مجموعة تطوعية تعمل على الاستجابة للطوارئ- إن هناك مواقع لم تُكتشف بعد، لأن النظام السابق كان يضلل المنظمات الإنسانية المحلية.

كما صرح نضال شيخاني، مدير مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا، أن منظمته حدّدت مواقع جديدة محتملة استنادًا إلى مقابلات مع علماء سوريين فروا إلى أوروبا.

ويؤكد المراقبون أن توثيق هذه المواقع لا يقتصر فقط على ضمان السلامة، بل له بعد قضائي أيضًا، إذ تُسهم الأدلة في دعم التحقيقات الدولية حول الجرائم المرتكبة باستخدام الأسلحة الكيميائية، بما فيها عشرات الهجمات التي أودت بحياة آلاف المدنيين، منهم أطفال. ومن أبرز تلك الهجمات، المجزرة التي وقعت في الغوطة قرب دمشق عام 2013 باستخدام غاز السارين.

إعلان

ويعود تاريخ البرنامج الكيميائي السوري إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث بدأ بمساعدة علماء تدربوا في دول أوروبية مثل ألمانيا. وأشرف مركز الدراسات والبحوث العلمية التابع للجيش على تطوير الأسلحة التقليدية والكيميائية والنووية.

ويأمل المجتمع الدولي أن تُسهم الجهود الحالية في الوصول إلى الحقيقة، وتقديم المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة إلى العدالة.

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يؤكد أهمية متابعة تطوير مراكز الشباب وتفعيل دورها لخدمة أبناء المحافظة
  • "إسكان الشيوخ" تناقش دراسة الأثر التشريعي لقانون هيئة تنمية الصعيد
  • تعليم الفيوم يفوز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة مشروعات التربية الزراعية
  • دون إصابات.. قطار يصدم ميكروباص بأسوان
  • منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: 100 موقع مرتبط ببرنامج سوريا
  • إصابة شخصين إثر مشاجرة بين أبناء عمومة بسبب خلافات الجيرة بسوهاج
  • مشاجرة عنيفة بين أبناء عمومة بسوهاج.. وسقوط ضحيتين
  • سلة الزمالك تفوز على المصرية للاتصالات فى بطولة دوري السوبر
  • «الشباب والرياضة بالقليوبية» تطلق مبادرة «ارسم ضحكة واسعد قلب» احتفالاً بيوم اليتيم
  • دون إصابات أو خسائر بالأرواح..تصادم قطار بسيارة ميكروباص بأسوان