تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زار الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء  مواقع العمل المختلفة بشمال ووسط سيناء، حيث تفقد الأعمال الميدانية للتوسعات المستقبلية لأراضي التجمعات الجديدة والتي ينفذها مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع جهات الوزارة المختلفة مشدداً علي ضرورة التدقيق في اختيار أنسب الأراضي بكل تجمع واختيارها دون معوقات تمنع زراعة تلك المساحات .


وأثناء الزيارة استمع "شوقي" إلي شرح مفصل عن منهجية العمل حيث أوضح الدكتور/محمد عزت –أستاذ الأراضي ونائب رئيس المركز أنه يتم اختيار المساحات  الجارية بمختلف أراضي التجمعات الزراعية وفق العديد من المحددات أهمها أن تكون قطع الأراضي المستهدف اختيارها تكون خاليه تماما من أي محدات أو معوقات تحول من الانتفاع الكامل بكافة المساحات المختارة وتكون مؤهلة تماما للإنتاج الزراعي.


كما تفقد رئيس المركز المعامل البحثية بمركز خدمات النثيلة والتي تقوم بإجراء التحاليل الخاصة بالتربة وهي المرة الأولي التي يتم تحليل كامل لكافة عينات التربة بمعامل سيناء كما قام رئيس المركز بالوقوف علي مدي جاهزية العمل بمعمل تحليل المياه والتربة والذي قام بتنفيذه مركز بحوث الصحراء وأستمع  لشرح وافي من المختصين والباحثين في المعمل عن خطوات العمل وكيفية تجهيز العينات قبل إجراء التحاليل اللازمة.

وأوضح رئيس مركز بحوث الصحراء أن إنشاء مثل هذه المعامل بسيناء يأتي في إطار توجهات الدولة المصرية بتوفير كافة الإمكانات للنهوض بالتنمية الزراعية الشاملة بسيناء.

وأكد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء علي ضرورة اتباع أعلي معايير الجودة للخروج بأفضل النتائج للمساعدة في اتخاذ القرار المزرعي السليم .
كما تفقد شوقي أثناء الزيارة أعمال الدورة التدريبية الخاصة بتربية الدواجن تحت ظروف البيئة الصحراوية والتي ينفذها الخبراء مركز بحوث الصحراء مؤكداً بأن مركز بحوث الصحراء يدعم كافة المنتفعين من مشروع التجمعات الزراعية وأبناء سيناء في إقامة المشروعات المدره للدخل لزيادة وتحسين سبل العيش لهم.

وصرح رئيس المركز بأن تنفيذ هذه الدورة جاء بناء علي طلب المنتفعين بضرورة الاهتمام بمشروعات الإنتاج الحيواني خاصة مشروعات إنتاج بيض المائدة وتربية الدجاج ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد الحاوي رئيس البرنامج البحثي بأن الدورة ناقشت العديد من المحاور أهمها التحديات التي تواجه مشروعات تربية الدجاج البياض في المناطق الصحراوية وكذا مقومات واليات نجاح مشروعات الدجاج البياض في المناطق الصحراوية كما تناولت الدورة أهم الشروط الواجب توافرها لتحقيق الربح في الدجاج البياض بالإضافة إلي برامج التغذية والإضاءة اللازمة في مشروعات الدجاج البياض .


وأوضح الدكتور على صابر مرسي رئيس برنامج استنباط سلالات دواجن متاقلمه للظروف البيئية بسيناء علي ضرورة إختيار أنسب السلالات التي تتأقلم مع ظروف البيئة الصحراوية وتتحمل الجهاد البيئي
وفي نهاية الجولة تفقد رئيس مركز بحوث الصحراء مركز الخدمات بالنثيلة والوقوف علي جاهزية المركز واستعداده في تقديم كافة الخدمات التنموية للمنتفعين من المشروعات الزراعية بسيناء
كما أكد الدكتور/حسام شوقي -رئيس مركز بحوث الصحراء خلال تفقده لمركز الخدمات بأن خطة الدولة تتمثل في النهوض بكافة الخدمات التنموية للمزارعين والمنتفعين من المشروعات الزراعية تستلزم إنشاء المراكز الخدمية التي توفر كافة الخدمات للمزارعين .
وقال رئيس مركز بحوث الصحراء أن هذا المركز تم تنفيذه ليكون مركز إشعاع تنموي زراعي بوسط سيناء وأكد سيادته بأن هذا المركز من ضمن ثلاث مراكز تنموية تم إنشائها بسيناء بمناطق الحسنة ونخل وطور سيناء بتكلفة تقدر بحوالي 390 مليون جنية وتهدف هذه المراكز الي تقديم كافة الخدمات التنموية الزراعية للمزارعين من أبناء سيناء والوافدين إليها بأعلى جودة وأقل تكلفه.

1000049248 1000049236 1000049239 1000049233 1000049254 1000049257 1000049245 1000049251 1000049242

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مركز بحوث الصحراء بيض المائدة رئیس مرکز بحوث الصحراء کافة الخدمات رئیس المرکز

إقرأ أيضاً:

المركز المسيحي الإسلامي يطلق جائزة باسم الدكتور علي السمّان للحوار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة في الكنيسة الأنجليكانية-الأسقفية في مصر، عن إطلاق جائزة الدكتور علي السمّان للحوار والسلام بين المجتمعات الدينية تقديرًا للدكتور علي على دوره الرائد طوال حياته في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان والسلام من أجل الصالح العام للبشرية، الترشيحات مفتوحة حتى ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤.

حيث سيحصل الفائز بالجائزة الأولى على شهادة تقدير و٥٠،٠٠٠ جنيه مصري، الفائز بالجائزة الثانية ٣٠،٠٠٠ جنيه مصري شهادة تقدير، والفائز بالجائزة الثالثة ٢٠،٠٠٠ جنيه مصري وشهادة تقدير، وسيتم الترويج لمشاريعهم.

ستفحص اللجنة المشرفة على الجائزة الطلبات المُقدمة وتختار الفائز بالجائزة، ويجب على الطلبات المُقدمة أن تكون عن الأعمال الأدبية او الفنية المنشورة أو المذاعة او عن المبادرات المجتمعية التي حدثت فعليًا بشكل ناجح، وليست قيد النشر أو التخطيط أو الإنتاج.

 ومن المقرر بان يُشارك الفائزين في حفل التكريم وتوزيع الجوائز الذي سيعقد في يوم ٣٠ يناير ٢٠٢٥ في المسرح الكبير في كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، القاهرة، في حضور الاعلام والصحافة وكبار المسؤولين والمثقفين المصريين والدوليين. 

وأضافت الصفحة الرسمية للمركز عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، بان الجائزة ستُمنح على شرفه سنويًا في ٣٠ يناير في القاهرة، بدايةً من ٢٠٢٥، الذي يُصادف ذِكرى الاتفاق بين الأزهر والطائفة الأسقفية/الأنجليكانية، من أجل تشجيع وإلهام الأفراد والمنظمات للبناء على العمل الهام الذي قام به د. السمان في مجالات الحوار بين الثقافات والأديان وبناء جسور التفاهم. 

وكشف المركز عن من يمكنه التقدم للجائزة من الأفراد والمنظمات في مصر والشرق الأوسط يعملون في مجال بناء السلام بين الثقافات والأديان المختلفة. 

وتابعت الصفحة الرسمية  للمركز عن نوعية  المشاريع المؤهلة للحصول على الجائزة ومنها: منشورات مكتوبة (مثل الكتب والمقالات والأبحاث) حول موضوع العلاقات بين الثقافات والأديان. يجب ألا تقل المشاركات المؤهلة عن ٦٠٠٠ كلمة،  الأعمال الفنية المُكرسة للعلاقات بين الثقافات وبين الأديان (مثل المنُتجات الموسيقية والأفلام والمسرحيات واللوحات والشعر والمنحوتات)، المبادرات المجتمعية التي تساعد على بناء الجسور والسلام والتعاون بين المجتمعات الدينية الدينية المختلفة. 

كان الدكتور السمّان رئيسًا للجمعية الدولية للحوار بين الثقافات والأديان والسلام التي نظم من خلالها مؤتمر الأديان التوحيدية الأول في جامعة السوربون بباريس عام ١٩٩٤ تحت عنوان "الغرض من الحوار بين الأديان التوحيدية الثلاثة والأخطار التي تهددها". حضر الحفل الكاردينال فرانز كونيغ من الكلية المقدسة للكرادلة بالفاتيكان، والدكتور محمود زقزوق عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر ورينيه صموئيل سيرات الحاخام الأكبر لفرنسا. واختتم المؤتمر بإعلان "لا تفرقة بين أبناء إبراهيم مرة أخرى".

كان الدكتور السمان نائبًا لرئيس للجنة الأزهر الدائمة للحوار بين الديانات السماوية ومستشارًا لإمام الأزهر الشيخ محمد سيد طنطاوي. بالإضافة إلى ذلك، قام د. السمان بتدبير الاتفاقية التاريخية ووقعها بين الأزهر والفاتيكان في ٢٤ مايو ١٩٩٨، وبين الأزهر والكنيسة الأسقفية-الأنجليكانية في ٣٠ يناير ٢٠٠٢. 

وكان الدكتور السمان مُعلقًا بارزًا ومتكررًا في الصحافة ووسائل الإعلام في الشرق الأوسط، حيث قام بكتابة مقالات حول مجموعة متنوعة من الموضوعات والمشاركة في البرامج التلفزيونية كمحلل للقضايا الاجتماعية والدينية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط. 

مقالات مشابهة

  • "بحوث الصحراء": شراكة مجتمعية مع الاهالي وشيوخ القبائل للتنمية الزراعية وسط سيناء
  • بحوث الصحراء: شراكة مجتمعية مع الأهالي وشيوخ قبائل وسط سيناء للتنمية الزراعية
  • "بحوث الصحراء": شراكة مجتمعية مع الأهالي وشيوخ القبائل للتنمية الزراعية بوسط سيناء
  • وزارة العمل تنظم ندوة "سلامتك تهمنا" فى قطاع البترول بشمال سيناء
  • محافظ القليوبية يتابع انتظام العمل وتوافر الخدمة العلاجية بمستشفى بهتيم المركزي
  • رئيس «الرعاية الصحية»: مستشفيات جنوب سيناء صمام أمان لتعزيز منظومة السياحة
  • المركز المسيحي الإسلامي يطلق جائزة باسم الدكتور علي السمّان للحوار
  • حملة "اسأل خبير" تواصل الدعم الفني لمزارعي التجمعات التنموية بسيناء
  • رئيس مركز أرمنت يبحث مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية
  • بحوث الصحراء: التحضير لموسم زراعة الشعير والقمح بسيناء