يبحث الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، الذي وصل الثلاثاء الى بيروت، مع المسؤولين سبل الخروج من “الحلقة المفرغة” التي تحول دون انتخاب رئيس منذ أكثر من عام ونصف العام، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس.

واستهلّ لودريان زيارته التي تستمر يومين بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على أن يلتقي عدداً من القوى السياسية الرئيسية في البلاد.

وقال المصدر الدبلوماسي الفرنسي إن لودريان سيحاول الدفع باتجاه “الخروج من الحلقة المفرغة” التي دخلتها البلاد مع عجز القوى السياسية عن انتخاب رئيس للجمهورية.

وأوضح، متحفظاً عن ذكر هويته، أنّ لودريان يريد تشجيع “المشاورات الداخلية بين مختلف الفرقاء، بما يؤدي إلى اتفاق تمهيداً لانتخاب رئيس”.

اصطدمت المساعي الدولية تجاه لبنان وتلك التي يضطلع بها لودريان حتى الآن بحائط مسدود، فيما يزيد الشغور الرئاسي منذ العام 2022 الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة المستمرة منذ خريف العام 2019.

ودعت الدول الخمس التي تتابع الملف اللبناني، السعودية ومصر وفرنسا والولايات المتحدة وقطر، في بيان مشترك موقع من سفرائها في لبنان في 16 أيار/مايو الى “مشاورات، محدودة النطاق والمدة، بين الكتل السياسية” قالت إنها “ضرورية لإنهاء الجمود السياسي الحالي”.

وأوضحت “هذه المشاورات يجب أن تهدف فقط إلى تحديد مرشّح متفق عليه على نطاق واسع، أو قائمة قصيرة من المرشحين للرئاسة” على أن يذهب النواب فور اختتام المشاورات إلى “جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد”.

ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2022، فشل البرلمان 12 مرة في انتخاب رئيس، إذ لا يحظى أي فريق بأكثرية واضحة في البرلمان تخوله ايصال مرشحه، على وقع انقسام سياسي يزداد حدة بين حزب الله وحلفائه من جهة، وخصومهم من جهة ثانية.

ويزيد التصعيد عبر الحدود بين حزب الله والاحتلال، المستمر منذ بدء الحرب في غزة بين الدولة العبرية وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، من حدة الانقسام السياسي. ويربط حزب الله، القوة السياسية الأبرز في البلاد والذي يمتلك ترسانة سلاح ضخمة، وقف استهدافه الاحتلال بوقف الأخيرة حربها في غزة.

المصدر أ ف ب الوسومفرنسا لبنان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: فرنسا لبنان انتخاب رئیس

إقرأ أيضاً:

بالأسماء.. ما هي الشواطئ النظيفة والملوثة في لبنان؟

أعلن المجلس الوطني للبحوث العلمية عن نتائج المركز الوطني لعلوم البحار بخصوص المسوحات البحرية البكتيريولوجية لـ 37 موقعا جغرافيا على طول الشاطئ اللبناني من عكار وصولا الى الناقورة.

ويشير التقرير إلى وجود 26 موقعا بحريا مصنفا جيدا الى جيد جدا وصالح للسباحة وهي: المنية / شاطئ ذو منفعة خاصة، طرابلس /الميناء مقابل جزيرة عبد الوهاب، طرابلس / بجانب الملعب البلدي، أنفة / أسفل دير الناطور، أنفة / تحت الريح، الهري / شاطئ ذومنفعة خاصة، سلعاتا / الشاطئ الشعبي، البترون / شاطئ البحصة العام، البترون / الحمى، عمشيت / الشاطئ الشعبي، جبيل / شاطئ البحصة الشعبي، جبيل/ الشاطئ الرملي، الفيدار / أسفل جسر الفيدار، العقيبة / مصب نهر إبراهيم، البوار / شاطئ عام، الصفرا / أسفل شير الصفرا، جونيه / شاطئ المعاملتين، خلدة / شاطئ ذو منفعة خاصة، الدامور / شاطئ ذو منفعة خاصة، الجية / شاطئ ذو منفعةخاصة، الرميلة / شاطئ ذو منفعة خاصة، الأولي / الشاطئ شمال مصب نهر الأولي، ، الصرفند / الشاطئ الشعبي، عدلون / الشاطئ الشعبي، صور / شاطئ المحمية الطبيعية، الناقورة/ شمال مرفأ الناقورة.

كذلك أشار التقرير الى وجود 6 مواقع مصنفة حذرة إلى حرجة غير مأمونة ونسب التلوث البكتيري في مياهها تعتبر متوسطة وتتعرض للتلوث بشكل متقطع أو ظرفي وهي: عكار / القليعات، بيروت / عين المريسة )بين مرفأ الصيادين الجديد والريفييرا(، بيروت / المنارة)أسفل منارة بيروت(، الغازية / الشاطئ الشعبي، صيدا / الشاطئ الشعبي، صور / شاطئ المطاعم.

أما المواقع الملوثة الى الملوثة جدا والتي لا تصلح للسباحة فعددها 5 وهي: ، طرابلس / المسبح الشعبي، جونية / المسبح الشعبي الرملي، الضبية / جانب المرفأ، أنطلياس / مصب نهر أنطلياس، بيروت /شاطئ الرملة البيضاء الشعبي.

ويقدم التقرير أيضا مقارنة نتائج عام 2024 بنتائج عام 2023 حيث نستنتج وجود تحسن ملموس بالحالة البيئية ل 9 مواقع مع تراجع بسيط لحالة 3 مواقع.. وتظهر نتائج الدراسة التي أجراها المركز الوطني لعلوم البحار - المجلس الوطني للبحوث العلميّة إن تحليل تركيزات المعادن الثقيلة)كادميوم، رصاص وزئبق( في أنسجة 11 نوع من الأسماك المحلية )سرغوس، سردين وسلطان ابراهيم صخري( تم اصطيادها في المياه البحرية لثلاث مناطق ساحلية )طرابلس، بيروت، صور( في أواخر عام 2019 وبشكل متقطع خلال العام 2020 أظهر أن معدلات التركيز هي أقل من الحد الأقصى المسموح به استنادا الى المستويات التي حددتها المفوضية الأوروبية للمعادن الثقيلة في العلف

لذلك يمكن الاستنتاج بأن الأسماك المحلية التي يتم اصطيادها بعيداً عن مصبات الصرف الصحي أو الصناعي هي .)EURL( والطعام سليمة، غير ملوثة وصالحة للاستهلاك بأمان.

كذلك أظهرت تحاليل المعادن الثقيلة )فناديوم، رصاص، نحاس( في رسوبيات البحر على طول الساحل اللبناني معدلات تركيز منخفضة تقل عن النسب المقبولة عالميا، باستثناء رسوبيات شاطئ طرابلس الشعبي البحرية التي أظهرت مستويات مرتفعة من الرصاص. بينما معدلات الكادميوم فقد كانت مرتفعة في رسوبيات معظم المناطق.

أما بالنسبة للنفايات الصلبة على الشواطئ اللبنانية فإنها تتراكم بشكل كبير وقد أظهرت دراسة قام بها المركز الوطني لعلوم البحار خلال العام 2023 على أربعة فصول وشملت أربعة شواطئ )شاطئ الغليغيلي البترون، شاطئ كفرعبيدا، شاطئ الرملة البيضاء و شاطئ صيدا الشعبي( أن عدد النفايات قد يتخطى ال 20000 قطعة في 100 متر طول للشاطئ.

بدورها أكدت الامينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية د. تمارا الزين على ضرورة استمرارية تقييم الحالة البيئية للشاطئ لبنان وربطها بالعوامل التي تؤثر فيها بشكل مباشر مثل محطات معالجة المياه المبتذلة ومكبات النفايات ومت قد تحمله معها الأنهار التي تصب في البحر. كما أشارت إلى التكامل بين عمل المجلس والسلطات المعنية التي بيدها الإجراءات التنفيذية فيما يخص تحسين الحالة البيئية لشواطئنا خلصة وأنه لا يمكن فصل صحة الإنسان عن صحة البيئة مما يستوجب عملا تشاركيا بين الجميع للحفاظ على استدامة

البحر وموارده.

مقالات مشابهة

  • كاظم الساهر يطرب بيروت: “الله يحميكم يا رب”
  • بالأسماء.. ما هي الشواطئ النظيفة والملوثة في لبنان؟
  • رسالتان وراء الاهتمام الدولي بلبنان
  • “العملية البرية” جنوب لبنان.. تورطٌ في استنزاف مفتوح أم تدحرجٌ نحو حرب كبرى؟
  • ميادة الحناوي في “أعياد بيروت”.. حفل منتظر بهذا الموعد
  • “تكالة” يبحث مع نائب السفير الإيطالي آخر المستجدات الليبية
  • “الكبير” يبحث مع مستشار الرئيس الفرنسي الوضع الاقتصادي في ليبيا
  • “الدبيبة” يبحث مع نظيرته الإيطالية القضايا السياسية والاقتصادية وملف الهجرة
  • الأمين العام لـ “التعاون الإسلامي” يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني وقف العدوان الإسرائيلي
  • رسالة فرنسية - أميركية لإسرائيل تخصّ لبنان.. ماذا فيها؟