"صحار الدولي" يدشن بوابة "واجهة برمجة التطبيقات للخدمات المصرفية"
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
دشن صحار الدولي، أفضل بنك في سلطنة عُمان، بوابة واجهة برمجة التطبيقات (API)، الأمر الذي يشكل تطورًا مُهمًا في مجال الإدارة المالية والحلول المبتكرة المصممة للمؤسسات الحكومية والشركات التجارية ومطوري التكنولوجيا المالية، وذلك في إطار التزامه تجاه التحول الرقمي وتوفير صيرفة رقمية مبتكرة، من خلال توفير حلول مبتكرة عبر بوابة واجهة برمجة التطبيقات (API).
ويأتي تدشين المنصة الرقمية المبتكرة استجابةً للتطورات السريعة التي يشهدها القطاع المالي، الأمر الذي ينسجم مع المستجدات التي نشهدها في سلوكيات الزبائن والمستهلكين والنهج المتطور في الصيرفة الرقمية. وباعتبارها أحدث الحلول الرقمية في مجال الصيرفة، تمكن بوابة واجهة برمجة التطبيقات (API) من صحار الدولي المؤسسات من الاستفادة بشكل آمن من الخدمات والبيانات المصرفية لإكمال معاملات محددة قد تستغرق وقتا أطول لإكمالها.
وقل أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "نشهد اليوم تطورًا مُهمًا في القطاع المالي في السلطنة، حيث يسرنا إطلاق منصتنا المصرفية الرقمية التي تعد الأولى من نوعها في السلطنة، والتي ستسهم في تمكين المطورين ومقدمي الخدمات من تطوير خدمات مالية مبتكرة، الأمر الذي يوفر لهم ولزبائنهم تجربة مصرفية استثنائية. ومن خلال توفير بوابة واجهة برمجة التطبيقات (API) فإننا لا نعزز مبدأ الابتكار فحسب، بل نعزز أيضا التزامنا بمبدأ الشفافية فضلاً عن توفير حلول رقمية آمنة تتمحور حول الزبائن. وانسجامًا مع رؤية عمان 2040 والأهداف الوطنية نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام، فإن هذا التطور الهام الذي تشهده منصاتنا الرقمية يترجم التزامنا بالإسهام في بناء قطاع مالي متقدم تقنيًا، حيث نسعى إلى ريادة القطاع المصرفي والاسهام في الارتقاء بعُمان نحو معايير جديدة من التكنولوجيا المالية، وتعزيز النمو الاقتصادي والابتكار على نطاق أوسع".
وستسهم بوابة واجهة برمجة التطبيقات (API) من خلال الحلول التي توفرها وامكانية التكامل السلس مع أنظمة المؤسسات في تمكين الزبائن من تعزيز الكفاءة وتقليص التكاليف، وتعزيز سرعة ومرونة سير العمل، وبالتالي تعزيز الابتكار، حيث تم تصميم المنصة لتقديم تجربة مصرفية آمنة وسلسة تلبي متطلبات الزبائن وكافة تطلعاتهم.
وقال سجيل بشير الدين رئيس مجموعة الحلول الرقمية بصحار الدولي: "إن منصة واجهة برمجة التطبيقات المصرفية من صحار الدولي تجسد التزام البنك بالابتكار وتمكين زبائنه من تحقيق كافة تطلعاتهم، حيث نلتزم من خلال هذه المنصة المتطورة بمواكبة التغيرات على الصعيدين المحلي والعالمي. عليه فإن منصة واجهة برمجة التطبيقات المصرفية توفر العديد من المميزات، مجسدة بذلك تحولًا شاملاً نحو خدمات مصرفية أكثر شفافية وسهولة تسهم في توفير تجربة استثنائية للزبائن. عليه يسرنا في صحار الدولي أن نكون في طليعة المؤسسات المالية التي تقدم هذه المنصة في السلطنة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بيان أوروبي: “الأونروا” هي المزود الأساسي للخدمات للاجئين الفلسطينيين ولا يمكن استبدالها
يمانيون../ أعرب وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، عن قلقهم البالغ بشأن تنفيذ حكومة العدو الصهيوني لتشريع يحظر أي اتصال بين الكيانات والمسؤولين الصهاينة ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”؛ كما يحظر أي وجود للأونروا داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا وزراء الخارجية في بيان مشترك صدر عنهم، اليوم الجمعة، حكومة العدو إلى “الامتثال لالتزاماتها الدولية وتحمل مسؤوليتها لضمان تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للسكان المدنيين بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.
كما طالبوها بالتعاون مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرارية العمليات، مؤكدين أنه “لا يوجد كيان آخر أو وكالة أممية تمتلك القدرة أو البنية التحتية لاستبدال تفويض الأونروا وخبرتها”.
وجدد الوزراء التأكيد على دعم بلادهم لتفويض الأونروا، الممنوح من الأمم المتحدة، في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أن “الأونروا هي المزود الأساسي للخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وهي جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة”.
كما جددوا التأكيد على دعم بلادهم الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورحبوا بالزيادة الملحوظة في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، ودعوا إلى ضمان استمراريتها.
وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية البلجيكية عن أسفها الشديد لقرار الكيان الصهيوني طرد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من القدس الشرقية وحظر عملياتها، معتبرة أن هذه الخطوة تؤثر بشكل مباشر على المساعدات الإنسانية المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية البلجيكية في بيان رسمي: “بلجيكا تأسف بشدة لطرد الأونروا من القدس الشرقية وحظر عملياتها. ندعو “إسرائيل” إلى التراجع عن تنفيذ قوانين الكنيست. المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها”.