أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأمور لا تؤخذ بظواهرها، وهناك أمور في الباطن لا يعلمها إلا الله، ومن هنا نشأ ما يسمى بـ«التفويض»، وهذا ما قاله مؤمن آل فرعون وذكره القرآن الكريم، واستشهد بقوله: «وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ».

متى يكون التفويض؟

وأضاف «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ التفويض يكون فيما لا فهم فيه، والتوكيل يكون في المفهوم، قائلاً: «التوكل على الله فيما تستطيع تمييزه وفهمه وعارف المصلحة، إنما أفوض أمري إلى الله لما تبقى مش قادر تحدد الخير من الشر».

التفويض كمال التسليم لله

وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن «التفويض مثلا يكون زي تفويض البنت لأبوها في الزواج باعتبار أن الأب يعرف من يصلح ومن لا يصلح، مؤكدا أن التفويض هو كمال التسليم لله سبحانه وتعالى، وكلنا محتاجين نفوض أمورنا لله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التوكل التواكل التفويض التسليم لله

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيراني: بدأنا التواصل مع سوريا وهناك رسائل إيجابية

بغداد اليوم - طهران

أكد الممثل الخاص لوزير الخارجية الإيراني في الشأن السوري، محمد رضا رؤوف شيباني، اليوم السبت (15 شباط 2025)، أن إيران وروسيا تتواصلان مع دمشق "بشكل غير مباشر" وتلقيتا رسائل "إيجابية" من الجانب السوري.

وقال شيباني الذي يزور موسكو حالياً لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس، في تصريح صحفي إن "إيران تنظر إلى تطورات سوريا برؤية مستقبلية"، مؤكداً أن "طهران ستتخذ قرارها في الوقت المناسب، دون الخوض في التفاصيل".

وأضاف أن "جميع القوى السياسية السورية يجب أن تشارك في تحديد مصير البلاد"، مشيراً إلى أن "موقف طهران تجاه سوريا واضح، وهي تعتقد أن مستقبلها يجب أن يكون بيد شعبها دون أي تدخلات خارجية".

وأكد شيباني أن "استقرار سوريا وأمنها لهما أهمية خاصة بالنسبة لإيران، وأنها ترفض أي تدخل أجنبي في شؤون هذا البلد"، مشددا على أن "إيران وروسيا تتشاركان وجهات النظر حول عدد من الملفات المتعلقة بالوضع السوري".

وكشف أنه "تم الاتفاق على تكثيف المشاورات بين البلدين، كما جرت مناقشات حول ضرورة مشاركة الشعب السوري وجميع القوى الداخلية في اتخاذ قرارات البلاد، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 2254، الذي يحدد إطار الحل السياسي في سوريا".

وأقرّ شيباني بـ"تصريحات أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية، التي أشار فيها إلى تبادل رسائل إيجابية بين طهران ودمشق"، مبيناً أن "نظرة إيران إلى تطورات سوريا واستئناف العلاقات معها إيجابية وتمضي قُدماً".

هذا وجاءت تصريحات شيباني رداً على تصريحات سعد حسن الشيباني، وزير خارجية الحكومة السورية المؤقتة، الذي أعلن في الاسبوع الماضي أن بلاده تلقت رسائل إيجابية من موسكو وطهران، لكنها لا تزال بحاجة إلى ضمانات أوضح من كلا البلدين.

يذكر أن إيران وروسيا كانتا الحليفين الرئيسيين لبشار الأسد، الرئيس السوري السابق، وتسعيان حالياً إلى الحفاظ على نفوذهما في سوريا بعد سقوطه.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • عمار: لن يكون هذا الوطن موطئ قدم أميركية إسرائيلية
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يتحدث عن إعداد خطط للهجوم فيما يجري تبادل الأسرى والمعتقلين
  • صور .. التسليم السادس للأسرى .. استقبال حافل لذوي الفلسطينيين
  • مسؤول إيراني: بدأنا التواصل مع سوريا وهناك رسائل إيجابية
  • الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
  • ما هي رسائل المقاومة التي ظهرت على منصة التسليم ؟
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. “دعوا الصبيان يلعبون بالـسلاح”!!
  • كيف نتوقف عن الشحناء والخصام؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
  • الشيخ خالد الجندي يحذر: مهما كان عملك صالحا فلن يشفع لك لو وقعت في هذا الأمر
  • «فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب