خالد الجندي: الأمور لا تؤخذ بظواهرها.. وهناك فرق بين «التوكيل» و«التفويض»
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأمور لا تؤخذ بظواهرها، وهناك أمور في الباطن لا يعلمها إلا الله، ومن هنا نشأ ما يسمى بـ«التفويض»، وهذا ما قاله مؤمن آل فرعون وذكره القرآن الكريم، واستشهد بقوله: «وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ».
متى يكون التفويض؟وأضاف «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ التفويض يكون فيما لا فهم فيه، والتوكيل يكون في المفهوم، قائلاً: «التوكل على الله فيما تستطيع تمييزه وفهمه وعارف المصلحة، إنما أفوض أمري إلى الله لما تبقى مش قادر تحدد الخير من الشر».
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن «التفويض مثلا يكون زي تفويض البنت لأبوها في الزواج باعتبار أن الأب يعرف من يصلح ومن لا يصلح، مؤكدا أن التفويض هو كمال التسليم لله سبحانه وتعالى، وكلنا محتاجين نفوض أمورنا لله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوكل التواكل التفويض التسليم لله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الإيمان وحده لا يكفي دون عمل «فيديو»
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قصة أصحاب الكهف تحمل رسالة عميقة تؤكد أن الإيمان وحده ليس كافيًا، بل يجب العمل لحمايته، موضحًا أن أصحاب الكهف كانوا يواجهون بيئتين: واحدة غير مناسبة خارج الكهف، وأخرى مناسبة داخل الكهف، ما دفعهم لاتخاذ قرار بالانتقال لحماية إيمانهم.
قصة أصحاب الكهفوأوضح «الجندي»، خلال حلقة اليوم ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، أن أصحاب الكهف لم يكتفوا بالإيمان فقط، بل أخذوا بالأسباب لتوفير البيئة المناسبة للحفاظ على عقيدتهم، وبالتالي لو كان الإيمان وحده يكفي، لما احتاجوا للانتقال إلى الكهف، لكنهم خافوا على هديتهم الثمينة، وهي إيمانهم، فاختاروا بيئة تحميهم وتدعمهم.
وتابع: «في أول كهف احتمى فيه أصحاب الكهف اختاروا الصحبة الصالحة التي تعزز الإيمان، لو كان بينهم شخص مستهتر، لكان قد أثر على معنوياتهم وأفسد إيمانهم، ثم جاء قرارهم بالانتقال إلى مكان يحمي بيئتهم الإيمانية»، مؤكدًا الانتقال لحماية الإيمان ليس شرطًا أن يكون مكانيًا، بل قد يكون انتقالًا فكريًا أو تغييرًا في أسلوب الحياة أو الصحبة.